الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
94 - ابن الحدَّاد (517ه
ـ)
95 - أبو الحسن بنُ الزاغونيِّ (527ه
ـ)
قالَ رحمه الله في قصيدةٍ له: منها:
عَالٍ على العَرْشِ الرَّفِيع بِذَاتِهِ
…
سُبْحَانَهُ عن قَوْلِ غَاوٍ مُلْحِدِ (2).
96 - الحسنُ الكرجيُّ (532ه
ـ)
قَالَ رحمه الله فِي عقيدتهِ المشهورةِ، أوَّلها:
عَقِيدَةُ أَصْحَابِ الحَدِيثِ فَقَدْ سَمَتْ
…
بِأَرْبَابَ دينِ اللهِ أَسْنَى المَرَاتِبِ
عَقَائِدُهُم أنَّ الإِلَهَ بِذَاتِهِ
…
عَلَى عَرْشِهِ مَعَ عِلْمِهِ بِالغَوَائِبِ
أنَّ استواءَ الرَّبِّ يُعْقَلُ كَوْنُهُ
…
ويُجْهَلُ فِيْهِ الكَيْفُ جَهْلَ الشَّهَارِبِ (3)
97 -
إسماعيلُ بنُ محمد التيميُّ الأصبهاني ُّ (535هـ)
قال رحمه الله في «كتاب الحجّة في بيان المحجَّة» : «بابٌ في بيانِ استواءِ الله عز وجل على العرشِ. قال الله عز وجل: {الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى *} [طه: 5]، وقالَ في آيةٍ أخرى:{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} [البقرة: 255]، وقال:{الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: 255]، وقال:{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى *} [الأعلى: 1]
…
قالَ أهلُ السنَّةِ: اللهُ فوقَ السَّماواتِ لا يَعْلُوهُ خَلْقٌ منْ خَلْقِهِ، ومِنَ الدَّليلِ على ذلكَ: أنَّ الخلقَ يُشِيرونَ إلى السَّماءِ بأصابِعِهِم، ويَدْعُونَهُ ويَرفَعُونَ إليه أبصارَهُم.
(1) اجتماع الجيوش الإسلامية (ص175 - 176).
(2)
سير أعلام النبلاء (19/ 606).
(3)
مختصر العلو (ص281). ومعنى الشهرب: العجوز الكبير.