الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الْمَنَّانِ بِمَا أَعْطَى
لِقَوْلِهِ (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا) الآيَةَ.
بابُ مَنْ أَحَبَّ تَعْجِيلَ الصَّدَقَةِ مِنْ يَوْمِهَا
1348 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ الْحَارِثِ - رضى الله عنه حَدَّثَهُ قَالَ صَلَّى بِنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْعَصْرَ، فَأَسْرَعَ ثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ، فَقُلْتُ أَوْ قِيلَ لَهُ فَقَالَ «كُنْتُ خَلَّفْتُ فِى الْبَيْتِ تِبْراً مِنَ الصَّدَقَةِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُبَيِّتَهُ فَقَسَمْتُهُ» .
باب التَّحْرِيضِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَالشَّفَاعَةِ فيِهاَ
1349 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَدِىٌّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما قَالَ خَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلُ وَلَا
ــ
أيضاً ويحتمل أن يراد بالعليا الآخذة وبالسفلى المنفقة لأن عادة الكرماء أنهم يبسطون الكف حتى يأخذ الفقير منها قيد الآخذ هي أعلى وحينئذ يقال أن المالك يفيد للفقير الدنيا وهو القليل الفاني والفقير يفيد للمالك الآخرة وهي خير وأبقى وقال القاضي عياض: قيل العليا الآخذة والسفلى المانعة (باب من أحب تعجيل الصدقة). قوله (عقبة) بضم المهملة وسكون القاف تقدم في باب الرحلة في كتاب العلم و (التبر) ما كان من الذهب غير مضروب ومر الحديث أواخر كتاب الصلاة قال ابن بطال: فيه دليل أن الخير يبادر به فإن الآفات تعرض والموانع تمنع والموت لا يؤمن والتسويف غير محمود و (بيته) أي تركه حتى دخل عليه الليل: قوله (عدي) بفتح المهملة وكسر المهملة الأخرى وشدة
بَعْدُ، ثُمَّ مَالَ عَلَى النِّسَاءِ وَمَعَهُ بِلَالٌ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ أَنْ يَتَصَدَّقْنَ، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِى الْقُلْبَ وَالْخُرْصَ.
1432 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِى مُوسَى عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ، أَوْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَالَ «اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، وَيَقْضِى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم مَا شَاءَ» .
1351 -
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ فَاطِمَةَ عَنْ أَسْمَاءَ - رضى الله عنها قَالَتْ قَالَ لِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «لَا تُوكِى فَيُوكَى عَلَيْكِ» .
1352 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ عَنْ عَبْدَةَ وَقَالَ «لَا تُحْصِى فَيُحْصِىَ اللَّهُ عَلَيْكِ» .
ــ
التحتانية مر في آخر كتاب الإيمان و (القلب) بضم القاف السوار و (الخرص) بالضم والكسر الحلقة مر في باب عظة الإمام النساء مع ما فيه من الفوائد قوله (أبو بردة) بضم الموحدة وسكون الراء في الألفاظ الثلاثة قال ابن بطال: حرض على الشفاعة بقوله (اشفعوا) أليشفع بعضكم في بعض يكن لكم الأجر في ذلك وأنكم إذا شفعتم إلى في حق طالب الحاجة فقضيت حاجته بما يقضي الله على لساني من تحصيل حاجته حصل للسائل المقصود ولكم الأجر. قوله (صدقة) بالمهملتين وبالقاف المفتوحات (ابن الفضل) بسكون الضاد المعجمة وباللام مر في باب العلم والموعظة بالليل و (عبدة) بفتح المهملة وسكون الموحدة وبالمهملة في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا أعلمكم في كتاب الإيمان قوله (لا توكي) يقال أوكي ما في سقائه إذا شده بالوكاء وهو الخيط الذي يشد به رأس القربة وأوكي علينا أي بخل و (الإحصاء) العدو (الحصر) المنع قالوا المراد منه عند الشيء للتبقية والادخار