الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْيَقِينُ، وَاللَّهِ إِنِّى لأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ، وَاللَّهِ مَا أَدْرِى - وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ - مَا يُفْعَلُ بِى». قَالَتْ فَوَاللَّهِ لَا أُزَكِّى أَحَداً بَعْدَهُ أَبَداً.
1174 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ مِثْلَهُ. وَقَالَ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عُقَيْلٍ مَا يُفْعَلُ بِهِ وَتَابَعَهُ شُعَيْبٌ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَمَعْمَرٌ.
1175 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمَّا قُتِلَ أَبِى جَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ أَبْكِى، وَيَنْهَوْنِى عَنْهُ وَالنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَنْهَانِى، فَجَعَلَتْ عَمَّتِى فَاطِمَةُ تَبْكِى، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «تَبْكِينَ أَوْ لَا تَبْكِينَ، مَا زَالَتِ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ» . تَابَعَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى ابْنُ الْمُنْكَدِرِ سَمِعَ جَابِراً - رضى الله عنه -.
باب الرَّجُلِ يَنْعَى إلَى أَهْلِ الْمَِيّتِ
1176 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ
ــ
فمن المكرم عند الله. قوله (أما هو) فإن قلت ابن قسيم كلمة أما؟ قلت: مقدر تقديره وأما غيره فخاتمة أمره غير معلومة اهو مما يرجى له الخير عند اليقين أي الموت أم لا وفيه دليل على أنه لا يجزم لأحد بالجنة إلا ما نص عليه الشارع كالعشرة المبشرة وأمثالهم سيما والإخلاص أمر قلبي لا اطلاع لنا عليه. قوله (ما يفعل بي) ما إما موصولة وإما استفهامية وحكمه أما منسوخ بقوله تعالى (ليغفر لك الله ما تقدم) وأما هو نفي للرواية المفصلة إذ إجماله وهو أصل الإكرام معلوم. قوله (نافع بن يزيد) من الزيادة مر في أواخر كتاب الصلاة وكلمة (أو) في (أولا تبكين) ليست للشك
حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَعَى النَّجَاشِىَّ فِى الْيَوْمِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ، خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى، فَصَفَّ بِهِمْ وَكَبَّرَ أَرْبَعاً.
1177 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ
ــ
من الراوي بل هي من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم للتسوية بين البكاء وعدمه أي فوالله أن الملائكة تظله سواء تبكين أم لا وفيه أن البكاء المجرد عن النياحة لا مضرة فيه (باب الرجل ينعي إلى أهل الميت بنفسه) أي بنفس الميت. الجوهري: النعي خبر الموت يقال نعاه له نعيا. قال ابن بطال: في الترجمة خلل ومقصود البخاري باب الرجل ينعي إلى الناس الميت بنفسه ويكون الميت نصبا مفعول ينعي أقول لا خلل فيها لجواز حذف المفعول عند القرينة وفي بعضها نفسه بالنصب وفي بعضها أهل بالتنوين والميت منصوباً. قوله (النجاشي) بفتح النون وخفة الجيم وبإعجام الشين وتشديد الياء وتخيفها وهو لقب ملك الحبشة واسمه أصحمة بفتح الهمزة وسكون المهملة الأولى وفتح الأخرى وفيه جواز الصلاة على الغائب فإن قلت لم يكن غائباً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه قد رفع الحجاب بينه وبينه. قلت: ممنوع ولئن سلمنا فكان غائباً عن الصحابة وفيه إخبار بالغيب حيث إنه مات بالحبشة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فأخبر عنه فكان كما قال فهو من المعجزات وفيه أن تكبيرات صلاة الجنازة أربعة. فإن قلت من كان في المدينة أهلاً للنجاشي حتى تصح الترجمة؟ قلت: المؤمنون أهله من حيث أخوة الإسلام. قوله (حميد) بضم المهملة العدوى البصري و (الراية) العلم و (زيد) هو ابن حارثة بالمهملة وبالمثلثة الكلبي أعتقه رسول الله وتبناه ولم يذكر الله تعالى في القرآن أحداً من الصحابة باسمه الخاص إلا زيداً قال تعالى (فلما قضى زيد منها وطرا) ولما جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيش إلى مؤتة بضم الميم وسكون الهمزة وبالفوقانية موضع على نحو مرحلتين من بيت المقدس جعله أميرهم وقال فإن أصيب زيد فالأمير جعفر فإن أصيب فابن رواحة فاستشهدوا ثلاثتهم بها سنة ثمان. قوله (جعفر) هو ابن أبي طالب