الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
777 - (21) باب تتابع الوحي قرب وفاته صلى الله عليه وسلم
7339 -
(2304)(164) حدّثني عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيرٍ النَّاقِدُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ. (قَال عَبْدٌ: حَدَّثَنِي. وَقَال الآخَرَانِ: حَدَّثَنَا) يَعْقُوبُ - يَعْنُونَ ابْنَ إِبرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ - حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ - وَهُوَ ابْنُ كَيسَانَ - عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. قَال: أَخبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ؛ أَنَّ اللهَ عز وجل تَابَعَ الْوَحْيَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ وَفَاتِهِ. حَتَّى تُوُفِّيَ، وَأَكْثَرُ مَا كَانَ الْوَحْيُ يَوْمَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
ــ
777 -
(21) باب تتابع الوحي قرب وفاته صلى الله عليه وسلم
7339 -
(2304)(164)(حدثنا عمرو بن محمد بن بكير) بن شابور (الناقد) أبو عثمان البغدادي، ثقة، من (10)(والحسن بن علي) بن محمد بن علي الهذلي (الحلواني) المكي، ثقة، من (11)(وعبد بن حميد) بن نصر الكسي، ثقة، من (11)(قال عبد حدثني وقال الآخران حدثنا يعقوب يعنون ابن إبراهيم بن سعد) الزهري المدني، ثقة، من (9)(حدثنا أبي) إبراهيم بن سعد، ثقة، من (8)(عن صالح وهو ابن كيسان) الغفاري، ثقة، من (4)(عن ابن شهاب قال أخبرني أنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (أن الله عز وجل تابع الوحي) أي أكثر الوحي وإنزال القرآن (على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته) بسنة أو بسنتين (حتى توفي وأكثر ما كان الوحي) أي وأكثر أكوان الوحي (يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أي زمن إذ قرب وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قوله (تابع الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته) قال الحافظ في الفتح [9/ 8] أي أكثر إنزاله قرب وفاته صلى الله عليه وسلم والسر في ذلك أن الوفود بعد فتح مكة كثروا وكثر سؤالهم عن الأحكام فكثر النزول بسبب ذلك، ووقع لي سبب تحديث أنس بذلك من رواية الدراوردي عن الإمامي عن الزهري سألت أنس بن مالك: هل فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت؟ قال: أكثر ما كان وأجمه "أورده ابن يونس في تاريخ مصر في ترجمة محمد بن سعيد بن أبي مريم اهـ.
قوله (وأكثر ما كان الوحي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الأبي:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
لم أر من تكلم على هذا لعله وقع له الإشكال بلفظ يوم توفي فإنه لم يرو أنه صلى الله عليه وسلم نزل عليه الوحي كثيرًا يوم وفاته، والظاهر أن المراد بيوم وفاته آخر أيام حياته إذ قرب وفاته وليس خصوص ذلك اليوم الواحد ويؤيد ما قلنا لفظ البخاري "تابع الوحي على رسوله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته حتى توفاه أكثر ما كان الوحي ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في فضائل القرآن باب كيف نزل الوحي وأول ما نزل [4982]، وأحمد [3/ 236].
وهذا الباب استطرادي لم يذكر المؤلف فيه إلا حديثًا واحدًا.
***