الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[65]
- خ (109) نَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا يَزِيدُ بْنُ أبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ يَقُلْ عَنِّي مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ» ، الْحَدِيثَ.
وَخَرَّجَهُ في: الجنائزِ فِي بَابِ مَا يُكْرهُ مِن النِّياحَةِ عَلى الميّتِ (2191).
بَاب كِتَابَةِ الْعِلْمِ
[66]
- خ (113) نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله، (نَا سُفْيَانُ)(1)، نَا عَمْرٌو، أَخْبَرَنِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَخِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنْهُ مِنِّي، إِلَا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلَا أَكْتُبُ.
[67]
- خ (114) نَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنْ الْزُهْرِيِّ، ح، وَ (4432) نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله، نَا عَبْدُالرَّزَّاقِ، نَا مَعْمَرٌ، حَ، وَ (5669) نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، نَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ.
[68]
- خ و (4431) نَا قُتَيْبَةُ، و (3053) قَبِيصَةُ (2)، و (3167) مُحَمَّدٌ، وَاللَّفْظُ لَهُ، عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أبِي مُسْلِمٍ (3) الْأَحْوَلِ عن سَعِيدِ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصباء، قَالَ:
(1) سقط من الأصل، وهو في الصحيح.
(2)
الحديث في البخاري عن قتيبة وقبيصة عن سفيان، ولكن قد اختلف في الموضع الذي في باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم عن أيهما وكذلك في جوائز الوفد، بين ذلك القاضي عياض في المشارق 2/ 337 - 338.
(3)
في الأصل: ابن أبِي سليم، وهو تصحيف.
قُلْتُ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعُهُ، وقَالَ الْزُهْرِيّ فِي حَدِيثِهِ: لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: «هَلُمَّ» .
وقَالَ قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ: قَالَ: «ائْتُونِي بِكِتَابٍ» وقَالَ مُحَمَّدٌ: «بِكَتِفٍ» .
«أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَن تَضِلُّوا بَعْدَهُ أبدًا» .
قَالَ الْزُهْرِيّ: قَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَه الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ، فَحَسْبُنَا كِتَابُ الله عز وجل، واخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ واخْتَصَمُوا، فمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رسول الله صلى الله عليه وسلم كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ.
قَالَ قَبِيصَةُ: فقَالَوا: هَجَر رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ ، قَالَ مُحَمَّدٌ فِي حَدِيثِهِ: اسْتَفْهِمُوهُ، وقَالَ قُتَيْبَةُ: فَذَهَبُوا يَرُدُّونَ عَنْهُ.
قَالَ الْزُهْرِيّ: فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النبي صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«قُومُوا عَنِّي» .
قَالَ مُحَمَّدٌ فِي حَدِيثِهِ: فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ.
وقَالَ قَبِيصَةُ: قَالَ: «دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ» .
فَأَمَرَهُمْ، قَالَ قبيصة فِي حَدِيثِهِ: وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ: «أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ» .
قَالَ مُحَمَّدٌ: وَالثَّالِثَةُ إِمَّا سَكَتَ عَنْهَا، وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا ونَسِيتُهَا.
قَالَ سُفْيَانُ: هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ.