الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[23]
- (6465) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى الله عز وجل؟ قَالَ: «أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ» ، وَقَالَ:«اكْلَفُوا مِنْ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ» .
خَرَّجَهُ فِي بَابِ الْقَصْدِ وَالْمُدَاوَمَةِ (ح6465)(1).
بَاب: «أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِالله»
وَأَنَّ الْمَعْرِفَةَ فِعْلُ الْقَلْبِ لِقَوْلِه {يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ}
[24]
- (20) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ، عن عَبْدَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:[كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا أَمَرَهُمْ أَمَرَهُمْ مِنْ الأَعْمَالِ بِمَا يُطِيقُونَ، قَالَوا]: لَسْنَا كَهَيْئَتِكَ يَا رَسُولَ الله، قَدْ غَفَرَ الله عز وجل لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، فَغَضِبَ حَتَّى يُعْرَفَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ يَقُولُ:«أنَا أَتْقَاكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ بِالله» .
[25]
- (43) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا يَحْيَى، عَنْ هِشَامٍ، وَ (1151) نَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ (2)،
عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ، قَالَ: أخبرني أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
(1) لم يخرج فِي كِتَابِ الإيمان حديث أبِي سلمة هذا، ولكن أخرج حديث عروة عنها بمعناه، وهو حديث رقم 43 فِي بَابِ أحب الدين إلى الله أدومه، سيذكره المهلب في الباب الآتي.
(2)
هَكَذَا وَقَعَ في النُّسْخَةِ أنَّ عَبدَالله حَدَّثَ بِهِ الْبُخَارِيَّ، وَفِي بَعْضِ نُسَخِ الصَّحِيحِ: قَالَ البُخَارِيُّ: وقَالَ عبدُالله، لمَ يَذْكُرْ سَمَاعًا.
وَقَدْ تَفَرَّدَ بِهَذِهِ الصياغة الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ دُوَن سَائِرِ رُواةِ الْمُوطَّأِ، وَلأجْلِ هَذِهِ النُّكْتَةِ يَكُونُ البُخَارِيُّ قَالَ فيهِ مَا قَالَ.
قَالَ الْحَافِظُ: (وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مَسْلَمَةَ) يَعْنِي الْقَعْنَبِيّ كَذَا لِلأَكْثَرِ، وَفِي رِوَايَة الْحَمَوِيّ وَالْمُسْتَمْلِيّ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه، وَكَذَا رُوِّينَاهُ فِي الْمُوَطَّأ رِوَايَة الْقَعْنَبِيّ.
قَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ: تَفَرَّدَ الْقَعْنَبِيّ بِرِوَايَتِهِ عَنْ مَالِك فِي الْمُوَطَّأ دُون بَقِيَّة رُوَاته فَإِنَّهُمْ اِقْتَصَرُوا مِنْهُ عَلَى طَرَف مُخْتَصَر أهـ
[كَانَتْ] عِنْدِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، فَدَخَلَ عَلَيَّ النبي صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«مَنْ هَذِهِ؟» قَالَتْ: فُلَانَةُ، لَا تَنَامُ اللَّيْلَ، تَذْكُرُ مِنْ صَلَاتِهَا، قَالَ:«مَهْ، عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ» .
قَالَ يَحْيَى: «فَوَالله لَا يَمَلُّ الله عز وجل حَتَّى تَمَلُّوا» (1).
خرجه فِي بَابِ مَا يُكْرَهُ مِنْ التَّشْدِيدِ فِي الْعِبَادَةِ فِي الصَّلَاةِ (ح1151) ، وَفي عَيْشِ النَّبِيِّ [صلى الله عليه وسلم]، بَابُ الْقَصْدِ وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْعَمَلِ (6462).
[26]
- (7501) خ ونَا قُتَيْبَةُ، نَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أبِي الزِّنَادِ، عَنْ الأَعْرَجِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَقُولُ الله عز وجل.
(1) من أحسن ما قيل في تفسير هذا الحديث قول أبِي محمد بن قتيبة ومن تابعه، قال في تأويل مختلف الحديث يدفع ما قد يتوهمه الذهن الكليل من تأويل لهذا المعنى: ونحن نقول إن التأويل لو كان على ما ذهبوا إليه كان عظيمًا من الخطأ فاحشًا، ولكنه أراد: فإن الله سبحانه لا يمل إذا مللتم، ومثال هذا: قولك في الكلام هذا الفرس لا يفتر حتى تفتر الخيل، لا تريد بذلك أنه يفتر إذا فترت، ولو كان هذا المراد ما كان له فضل عليها لأنه يفتر معها، فأية فضيلة له، وإنما تريد: أنه لا يفتر إذا فترت.
وكذلك تقول في الرجل البليغ في كلامه والمكثار الغزير: فلان لا ينقطع حتى تنقطع خصومه، تريد أنه لا يقطع إذا انقطعوا، ولو أردت أنه ينقطع إذا انقطعوا لم يكن له في هذا القول فضل على غيره، ولا وجبت له به مدحة، وقد جاء مثل هذا بعينه في الشعر المنسوب إلى ابن أخت تأبط شرًا، ويقال إنه لخلف الأحمر:
صليت مني هذيل بخرق
…
لا يمل الشر حتى يملوا
لم يرد أنه يمل الشر إذا ملوه، ولو أراد ذلك ما كان فيه مدح له، لأنه بمنزلتهم وإنما أراد أنهم يملون الشر وهو لا يمله أهـ.
[27]
- (6491) خ نَا أَبُومَعْمَرٍ، نَا عَبْدُ الْوَارِثِ، نَا جَعْدُ أَبُوعُثْمَانَ، نَا أَبُورَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ قَالَ:«إِنَّ الله كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا الله لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا» .
قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: «وَتَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي» .
[28]
- (41) خ: وقَالَ مَالِكٌ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ يُكَفِّرُ الله عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا، وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ، الْحَسَنَةُ بِعَشْرةِ أَمْثَالِهَا، إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلَا أَنْ يَتَجَاوَزَ الله عَنْهَا» .
قَالَ الْقَاضِي الْمُهَلَّبُ بْنُ أبِي صُفْرَةَ رضي الله عنه:
خَرَّجَهُ الْبُخَارِيُّ رضي الله عنه عَنْ مَالِكٍ مَقْطُوعًا، وَقَدْ:
حَدَّثَنَا بِهِ الأَصِيلِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُطَرِّف، نَا عُبَيْدُاللهِ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ.
وَخَرَّجَهُ في: كِتَابِ الصِّفَاتِ، فِي قَوْلِه {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} (ح7501).