الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَخَرَّجَهُ في: باب إذا حنث ناسيًا (6670)، وفي يكبر في سجدتي السهو (1230).
بَاب إِذَا صَلَّى خَمْسًا
[560]
- (1226) خ نَا أَبُوالْوَلِيدِ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهْرَ خَمْسًا، فَقِيلَ لَهُ: أَزِيدَ فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: «وَمَا ذَاكَ» ، قَالَ: صَلَّيْتَ خَمْسًا، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ مَا سَلَّمَ.
وَ (401) نَا عُثْمَانُ، نَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، السَّنَدَ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: لَا أَدْرِي زَادَ أَوْ نَقَصَ، فَلَمَّا سَلَّمَ قِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ الله، أَحَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ؟ قَالَ:«وَمَا ذَاكَ» ، قَالَ: صَلَّيْتَ كَذَا وَكَذَا، فَثَنَى رِجْلَهُ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَلَمَّا أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ قَالَ:«إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ لَنَبَّأْتُكُمْ بِهِ، وَلَكِنْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي، وَإِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عَلَيْهِ، (1) ثُمَّ لْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ» .
وَخَرَّجَهُ في: باب ما جاء في القبلة ومن لم ير الإعادة على من سها (404) ، وفِي بَابِ إجازة خبر الواحد (7249) ، وفِي بَابِ من حنث ناسيا (6671)، وباب التوجه نحو القبلة حيث كان (401).
بَاب إِذَا سَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ أَوْ فِي ثَلَاثٍ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ مِثْلَ سُجُودِ الصَّلَاةِ أَوْ أَطْوَلَ
(1) في الصحيح زيادة: ثُمَّ لِيُسَلِّمْ ..
[561]
- (1227) خ نَا أَبُوالْوَلِيدَ، وآدَمُ، قَالَا: نَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ.
وَ (1229) نَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّد بنِ سِيرِينَ.
وَ (482) نَا إِسْحَاقُ، نَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: صَلَّى بنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِحْدَى صَلَاتَيْ الْعَشِيِّ.
- قَالَ أَبُوالوَلِيدِ: الظُّهْرَ.
قَالَ ابنُ سِيرِينَ: قَدْ سَمَّاهَا أَبُوهُرَيْرَةَ وَلَكِنْ نَسِيتُ أنَا.
زَادَ يَزِيدُ عَنْهُ: وَأَكْبرُ ظَنِّي الْعَصْرَ -.
رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، فقَامَ إِلَى خَشَبَةٍ معروضةٍ في - زَادَ يَزِيدُ: مُقَدَّمِ - الْمَسْجِدِ فَاتَّكَأَ عَلَيْهَا كَأَنَّه غَضْبَانُ وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ وَوَضَعَ خَدَّهُ الأَيْمَنَ عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى، وَخَرَجَتْ السَّرَعَانُ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَوا: قَصُرَتْ الصَّلَاةُ، وَفِي الْقَوْمِ أَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ، فَهَابَا أَنْ يُكَلِّمَاهُ، وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ فِي يَدَيْهِ طُولٌ يُقَالَ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله أَنَسِيتَ أَمْ قَصُرَتْ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: «لَمْ أَنْسَ وَلَمْ تُقْصَرْ» .
زَادَ يَزِيدُ: قَالَ بَلَى قَدْ نَسِيتَ.
وقَالَ شُعْبَةُ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ: «أَحَقٌّ مَا يَقُولُ» .
وقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: فَقَالَ: «أَكَمَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ» ، فَقَالَوا: نَعَمْ، فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى مَا تَرَكَ.
وقَالَ شُعْبَةُ: فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ أخريين.
قَالَ ابنُ سِيرِينَ: ثُمَّ سَلَّمَ وكَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ (1) ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ.
فَرُبَّمَا سَأَلُوهُ: ثُمَّ سَلَّمَ؟ فَيَقُولُ: نُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: ثُمَّ سَلَّمَ.
وقَالَ آدمُ عَنْ شُعْبَةَ: قَالَ سَعْدٌ: وَرَأَيْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ صَلَّى مِنْ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ فَسَلَّمَ وَتَكَلَّمَ ثُمَّ صَلَّى مَا بَقِيَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَقَالَ: هَكَذَا فَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
خ: وَ (1228) نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نَا حَمَّادٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِمُحَمَّدٍ: فِي سجود السَّهْوِ تَشَهُّدٌ؟ قَالَ: لَيْسَ فِي حَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ.
خ: وَسَلَّمَ أَنَسٌ وَالْحَسَنُ وَلَمْ يَتَشَهَّدَا، وَقَالَ قَتَادَةُ: لَا يَتَشَهَّدُ.
وَخَرَّجَهُ في: باب من لم يتشهد في سجدتي السهو (1228) ، وباب يكبر في سجدتي السهو (1229) ، وباب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره (482) ، وفِي بَابِ إجازة خبر الواحد (7250) ، وباب ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير لا يراد به شين الرجل (6051).
(1) في الصحيح زيادة: (ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ)، سقطت على الناسخ من انتقَالَ النظر.