الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ، وَإِذَا أَتَى الْخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ» .
وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ: «فَلَا يَأْخُذَنَّ» ، وقَالَ شَيبانُ:«لَا يَمْسَحْ ذَكَرَهُ» .
«وَإذَا تَمَسَّحَ أَحَدُكُم فَلا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ» .
وَقَالَ الأَوْزَاعيُّ: «لا يَسْتَنْجِي»
وَخَرَّجَهُ في: بابِ لا يُمْسِك ذَكَرَه بِيمِينهِ (154)، وفِي بَابِ التَّنَفّسِ في الإنَاءِ (5630).
بَاب الِاسْتِنْجَاءِ بِالْحِجَارَةِ
[91]
- خ (155) نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ، و (3860) مُوسَى بنُ إِسْمَاعِيل، قَالَا: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ، قَالَ: أَخْبَرَني جَدِّي، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِدَاوَةً لِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَتْبَعُهُ بِهَا.
قَالَ الْمَكِّيُّ فِي حَدِيثِهِ: وَكَانَ لَا يَلْتَفِتُ فَدَنَوْتُ مِنْهُ.
فَقَالَ: «مَنْ هَذَا» ، فَقلتُ: أَنَا أَبُوهُرَيْرَةَ، فَقَالَ:«ابْغِنِي أَحْجَارًا أَسْتَنْفِضْ بِهَا، وَلَا تَأْتِنِي بِعَظْمٍ وَلَا برَوْثة» .
فَأَتَيْتُهُ بِأَحْجَارٍ أَحْمِلُهَا فِي طَرَفِ ثَوْبِي، حَتَّى وَضَعْتُهَا إِلَى جَنْبِهِ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ مَشَيْتُ، فَقُلْتُ: مَا بَالُ الْعَظْمِ وَالرَّوْثَةِ؟ قَالَ: «هُمَا طَعَامِ الْجِنِّ، وَإِنَّهُ أَتَانِي وَفْدُ جِنِّ نُصِيبِينَ، وَنِعْمَ الْجِنُّ، فَسَأَلُونِي الزَادَ، فَدَعَوْتُ الله عز وجل أَنْ لَا يَمُرُّوا بِعَظْمٍ وَلَا بِرَوْثَةٍ إِلَا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا» .
وَخَرَّجَهُ في: باب ذِكرِ الجنّ (3860).