الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَلِيلًا، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ، فَقُلْتُ: مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ، فَوَالله إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا، فَقَالَ:«أَوْ مُسْلِمًا» ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ، فَعُدْتُ لِمَقَالَتْي، وَعَادَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ:«يَا سَعْدُ، إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ، خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ الله فِي النَّارِ» .
زَادَ صَالِحٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ: «عَلَى وَجْهِهِ» .
وقَالَ أَيْضًا (1): عن إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أبِي يُحَدِّثُ هَذَا، فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ: فَضَرَبَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ، فَجَمَعَ بَيْنَ عُنُقِي وَكَتِفِي (2).
[17]
- (391) خ نَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ، نَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، نَا مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ الله عز وجل وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلَا تُخْفِرُوا الله عز وجل فِي ذِمَّتِهِ» .
وَخَرَّجَهُ في: الذَّبَائِحِ (؟) ، وَفِي الْجِهَادِ (؟) ، وفِي بَابِ فَضْلِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ (391).
بَابُ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ، وأَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ وَخَيْرٌ
وَمَنْ سَمَّى اعْتِقَادَ الْقَلْبِ عَمَلَا، ومَنْ قَالَ: إِنَّ الْإِيمَانَ هُوَ الْعَمَلُ، لِقَوْلِه تبارك وتعالى {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} .
(1) القائل هو إبراهيم الراوي عن صالح بن كيسان.
(2)
تكملته في الصحيح: ثُمَّ قَالَ: " أَقْبِلْ أَيْ سَعْدُ، إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ".
وَقَالَ (عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ)(1) فِي قَوْلِهِ {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} : عَنْ لَا إِلَهَ إِلَا الله، وَ {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} ، وَقَالَ {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} فَإِذَا تَرَكَ شَيْئًا مِنْ الْكَمَالِ فَهُوَ نَاقِصٌ.
[18]
- (26) خ نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَا: نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، نَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِالله وَرَسُولِهِ» ، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله» ، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ» .
خَرَّجَهُ في الْحَجِّ (1519) ، وَالْجِهَادِ (؟).
[19]
- (11) خ نَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، - وَهُوَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ -، نَا أَبِي، نَا أَبُوبُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ أبِي بُرْدَةَ، [عَنْ أبِي بُرْدَةَ]، عَنْ أبِي مُوسَى قَالَ: قَالَوا: يَا رَسُولَ الله، أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:«مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» .
[20]
- (6484) خ ونَا أَبُونُعَيْمٍ، نَا زَكَرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: الْحَدِيثَ، وزَادَ:«وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ» .
خَرَّجَهُ في عَيْشِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في بَاب (ح6484).
(1) بياض في الأصل بمقدار هذا الذي أثبته من الصحيح.