الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب قَوْلِه عليه السلام: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ لِلَّهِ عز وجل وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ» وَقَوْلِهِ {إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ}
[29]
- (7204) خ نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، [نَا هُشَيْمٌ، أنَا سَيَّارٌ](1) ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَرِيرِ، حَ، ونَا (2157) عَلِيٌّ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، سَمِعْتُ جَرِيرًا.
و (ح58) نَا أَبُوالنُّعْمَانِ، نَا أَبُوعَوَانَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُولُ يَوْمَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، قَامَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: عَلَيْكُمْ [بِاتِّقَاءِ](2) الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ، فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمْ الْآنَ، ثُمَّ قَالَ: اسْتَعْفُوا لِأَمِيرِكُمْ، فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَتَيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قُلْتُ: أُبَايِعُ عَلَى الْإِسْلَامِ.
وقَالَ قَيْسٌ: قَالَ جَريرٌ: بَايَعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى شَهَادَةِ ألَا إِلَهَ إِلَا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ.
قَالَ زِيَادٌ: فَشَرَطَ عَلَيَّ: «وَالنُّصْح لِكُلِّ مُسْلِمٍ» .
زَادَ الشَّعْبِيُّ: فَلَقَّنَنِي «في مَا اسْتَطَعْتُ» .
قَالَ زِيَادٌ: فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا، وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ.
(1) بيض له في الأصل، واستدركته من الصحيح، وفي الأصل: يعقوب عن إبراهيم، تصحيف.
(2)
بياض في الأصل بقدرها.