الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ قَاعِدًا، فَقَالَ:«إِنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَاعِدِ» .
وَخَرَّجَهُ في: باب صلاة القاعد بالإيماء (1116).
بَاب إِذَا لَمْ يُطِقْ قَاعِدًا صَلَّى عَلَى جَنْبٍ
وَقَالَ عَطَاءٌ: إِنْ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَتَحَوَّلَ عَلَى الْقِبْلَةِ صَلَّى حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ.
[512]
- (1117) خ نَا عَبْدَانُ، عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ الْمُكْتِبُ، عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ الصَّلَاةِ، فَقَالَ:«صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» .
بَاب إِذَا صَلَّى قَاعِدًا ثُمَّ صَحَّ أَوْ وَجَدَ خِفَّةً يُتمُّ مَا بَقِيَ
[513]
- (1161) خ نَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، وَ (1168) عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله، نَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُوالنَّضْرِ، عَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. (1) وعن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ.
(1) هكذا وقع في النسخة لم يذكر أول الإسناد، وفي هذا الموضع إخلال، سقط منه إسناد حديث المغيرة، وإسناد حديث مالك:
أما حديث مالك فقَالَ خ: نَا عبد الله بن يوسف نَا مالك (1118) عن هشام، السند.
وأما حديث المغيرة: قَالَ خ: نَا أَبُونعيم (1130)، وخلاد (6471) قَالَا: نَا مسعر، حَ، وَنَا (4836) صدقة بن الفضل عن ابن عيينة، لفظه، - كلاهما - عن زياد عن المغيرة.
خَ وَ (4837) حَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نَا عَبْدُ الله بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ، عَنْ أبِي الأَسْوَدِ، سَمِعَ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ نَبِيَّ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُومُ مِنْ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ.
[514]
- وقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ.
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ الله، وَقَدْ غَفَرَ الله لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ:«أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا» .
فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ.
زَادَ مَالِكٌ فِي حَدِيثِهِ: نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ آيَةً قَامَ فَقَرَأَهَا وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، يَفْعَلُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ نَظَرَ فَإِنْ كُنْتُ يَقْظَى تَحَدَّثَ مَعِي، وَإِنْ كُنْتُ نَائِمَةً اضْطَجَعَ.
زَادَ سَالِمٌ: حَتَّى يُؤَذَّنَ بِالصَّلاةِ.
قَالَ عَلِيٌّ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ: فَإِنَّ بَعْضَهُمْ يَرْوِيهِ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ، قَالَ: هُوَ ذَاكَ.
وَخَرَّجَهُ في: باب الحديث بعد ركعتي الفجر (1168) ، وباب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع (1161).
وخرجه عن عائشة فِي بَابِ قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره (1147)، وفِي بَابِ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك، الآية (4836)(4837).
وفِي بَابِ الصبر عن محارم الله (6471) خرجه عن المغيرة، وفِي بَابِ قيام النبي صلى الله عليه وسلم (1130).