الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب إِمَامَةِ الْعَبْدِ وَالْمَوْلَى وَوَلَدِ الْبَغِيِّ وَالأَعْرَابِيِّ وَالْغُلَامِ الَّذِي لَمْ يَحْتَلِمْ، لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «يَؤُمُّهُمْ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ الله»
وَكَانَتْ عَائِشَةُ يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِنْ الْمُصْحَفِ، وَلَا يُمْنَعُ الْعَبْدُ مِنْ الْجَمَاعَةِ بِغَيْرِ عِلَّةٍ.
[339]
- (692) خ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، نَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَ (7175) نَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، نَا عَبْدُ الله بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، أَنَّ نَافِعًا أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أبِي حُذَيْفَةَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ وَأَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ، فِيهِمْ أَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَبُو سَلَمَةَ وَزَيْدٌ وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ.
زَادَ عُبَيْدُاللهِ فقَالَ: قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنَا (1).
وَخَرَّجَهُ في: باب اسْتِقْضَاءِ الموَالي وَاستِعْمالِهمْ (7175).
بَاب إِذَا لَمْ يُتِمَّ الْإِمَامُ وَأَتَمَّ مَنْ خَلْفَهُ
[340]
- (694) خ نَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، نَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أبِي
(1) ذكر أبِي بكر رضي الله عنه في هذه الرواية وهم، لما علم من أن أبا بكر كان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة، وقد قال الراوي: قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جرى على لسان الراوي ذكر أبِي بكر من أجر اقترانه مع عمر في أحاديث كثيرة في فضائلهما مجتمعين، فجرى على لسانه ذكره دون تمحص، والله أعلم.