الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَخَرَّجَهُ في: الأسماء والصفات وفِي بَابِ قوله عز وجل (وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق)(7385) ، وفِي بَابِ قوله عز وجل يريدون أن يبدلوا كلام الله (7499)، وقَالَ فيه:
نَا مَحْمُودُ، نَا عَبْدُالرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، وزَادَ:«أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ» .
وفِي بَابِ الدعاء إذا انتبه من الليل (6316).
[516]
- (5441) خ ونَا مُسَدَّدٌ، نَا حَمَّادٌ، عَنْ عَبَّاسٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أبِي عُثْمَانَ، قَالَ: تَضَيَّفْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ سَبْعًا، فَكَانَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَخَادِمُهُ يَعْتَقِبُونَ اللَّيْلَ أَثْلَاثًا، يُصَلِّي هَذَا ثُمَّ يُوقِظُ هَذَا.
بَاب فَضْلِ قِيَامِ اللَّيْلِ
[517]
- (3738) خ نَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، نَا عبْدُالرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَ (1121، 7030) نَا عَبْدُالله بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا هِشَامُ بنُ يُوسُفَ، َ نَا مَعْمَرٌ، عَنْ الْزُهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ.
وَ (7015) نَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، نَا وُهَيْبٌ، نَا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، وَ (7028) نَا عُبَيْدُ الله بْنُ سَعِيدٍ، نَا عَفَّانُ، نَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، نَا نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ النبي صلى الله عليه وسلم كَانُوا يَرَوْنَ الرُّؤْيَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَيَقُصُّونَهَا عَلَى (1) رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَيَقُولُ فِيهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَا شَاءَ الله، وَأَنَا غُلَامٌ حَدِيثُ السِّنِّ، وَبَيْتِي
(1) في الأصل هنَا أقحم كلمة: عهد.
الْمَسْجِدُ قَبْلَ أَنْ أَنْكِحَ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَوْ كَانَ فِيكَ خَيْرًا (1) لَرَأَيْتَ مَا يَرَى هَؤُلَاءِ، فَلَمَّا اضْطَجَعْتُ لَيْلَةً قُلْتُ: اللهمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ فِيَّ خَيْرًا فَأَرِنِي رُؤْيَا.
وقَالَ مَعْمَرٌ: إِنْ كَانَ لِي عِنْدكَ خَيْرٌ فَأَرِنِي مَنَامًا يُعَبِّرُهُ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَنِمْتُ.
قَالَ نافع: فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ جَاءَنِي مَلَكَانِ فِي يَدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِقْمَعَةٌ مِنْ حَدِيدٍ يُقْبِلَانِي (2) إِلَى جَهَنَّمَ وَأَنَا بَيْنَهُمَا، أَدْعُو الله عز وجل: اللهمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهَنَّمَ، ثُمَّ إني لَقِيَنِي مَلَكٌ فِي يَدِهِ مِقْمَعَةٌ مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ: لَم تُرَعْ.
خَ (1156) زَادَ: نَا أَبُوالنُّعْمَانِ، عنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ: خَلِّيَا عَنْهُ، نِعْمَ الرَّجْلُ أَنْتَ لَوْ تُكْثِر الصَّلاةَ.
فَانْطَلَقُوا بِي حَتَّى وَقَفُوا بِي عَلَى جَهَنَّمَ مَطْوِيَّة كَطَيِّ الْبِئْرِ.
قَالَ مَعْمَرٌ: وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ كَقَرْنَيْ الْبِئْرِ.
قَالَ نَافِعٌ: بَيْنَ كُلِّ قَرْنَيْنِ مَلَكٌ، بِيَدِهِ مِقْمَعَةٌ مِنْ حَدِيدٍ، وَأَرَى فِيهَا رِجَالًا مُعَلَّقِينَ بِالسَّلَاسِلِ، رُءُوسُهُمْ أَسْفَلَهُمْ، عَرَفْتُ فِيهَا رِجَالًا مِنْ قُرَيْشٍ، فَانْصَرَفُوا بِي عَنْ ذَاتِ الْيَمِينِ، فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ، فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ عَبْدَ الله رَجُلٌ صَالِحٌ لَوْ كَانَ يُكْثِرُ الصَّلَاةَ مِنْ اللَّيْلِ» .
فَكَانَ عَبْدُاللهِ بَعْدَ ذَلِكَ يُكْثِرُ الصَّلَاةَ مِنْ اللَّيْلِ.
وقَالَ عَبْدُالرَّزَّاقِ: وَكَانَ عَبْدُاللهِ لَا يَنَامُ مِنْ اللَّيْلِ إِلَا قَلِيلًا.
(1) هكا ضبطه في الأصل، والوجه: خيرٌ.
(2)
كذا في الأصل، وفي الصحيح: يقبلان بي.