الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ
[488]
- (6199) خ نَا أَبُوالْوَلِيدِ، نَا زَائِدَةُ، نَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ: انْكَسَفَتْ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ.
قَالَ: زَادَ أَبُوبَكْرَةَ (1063): ابْنُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ الْمُغِيرَةُ: فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُا فَادْعُوا الله وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ» .
[489]
- (1063) وَنَا أَبُومَعْمَرٍ، نَا عَبْدُ الْوَارِثِ، نَا يُونُسُ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أبِي بَكْرَةَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَانْكَسَفَتْ الشَّمْسُ.
[490]
- وَ (1059) نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، نَا أَبُوأُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ أبِي بُرْدَةَ، عَنْ أبِي مُوسَى قَالَ: خَسَفَتْ الشَّمْسُ فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَزِعًا.
قَالَ أَبُوبَكْرَةَ: يَجُرُّ رِدَاءَهُ.
قَالَ أَبُومُوسَى: يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ.
وقَالَ أَبُوبَكْرَةَ: فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَدَخَلْنَا، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ.
وقَالَ أَبُومُوسَى: فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ، وَقَالَ:«هَذِهِ الْآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ الله، يُخَوِّفُ الله بِهِا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ» .
زَادَ أَبُوبَكْرَةَ: حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ.
[491]
- (1051) خ ونَا أَبُونُعَيْمٍ، نَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا انْكَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم نُودِيَ: إِنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ.
[492]
- (1052) وَنَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ.
[493]
- (1044) قَالَ مَالِكٌ: وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أبيهِ، عِنْ عَائِشَةَ.
وَ (1046) نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ.
وَ (1212) نَا ابنُ مُقَاتِلٍ، نَا عَبْدُاللهِ، نَا يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ.
و (1046) حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، نَا عَنْبَسَةُ - لَفْظُهُ -، نَا يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَسَفَتْ الشَّمْسُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَفَّ النَّاسُ وَرَاءَهُ، فَكَبَّرَ فَاقْتَرَأَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قِرَاءَةً طَوِيلَةً.
زَادَ ابنُ عَبَّاسٍ: نَحْوًا مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ.
قَالَتْ عَائِشَةُ: ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، ثُمَّ قَالَ:«سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ» ، فَقَامَ وَلَمْ يَسْجُدْ، وَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً هِيَ أَدْنَى مِنْ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى، ثُمَّ كَبَّرَ وَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وَهُوَ أَدْنَى مِنْ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ، ثُمَّ قَالَ:«سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» ، ثُمَّ سَجَدَ.
قَالَ مَالِكٌ: فَأَطْوَلَ السُّجُودَ.
وقَالَ أَبُوسَلَمَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ: ما سَجَدَ سُجُودًا قَطُّ كَانَ أَطْوَلَ مِنْهَا.
قَالَ عُرْوَةَ عَنْهَا: ثُمَّ قَالَ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ، وَانْجَلَتْ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ، ثُمَّ (1) قَالَ:«هُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ» .
وقَالَ ابنُ مُقَاتِلٍ فِي حَدِيثِهِ: «فَصَلُّوا حَتَّى يُفْرَجَ عَنْكُمْ» .
وقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: «فَاذْكُرُوا الله» .
زَادَ مَالِكٌ فِي حَدِيثِهِ (2): «فَادْعُوا الله وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا» ، ثُمَّ قَالَ:«يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، وَالله مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ الله أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ، يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، وَالله لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا» .
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: قَالَوا: يَا رَسُولَ الله، رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ، ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تكَعْكَعْتَ.
زَادَ ابنُ مُقَاتِلٍ فِي حَدِيثِهِ عَنْهَا: «لَقَدْ رَأَيْتُ فِي مَقَامِي هَذَا كُلَّ شَيْءٍ وُعِدْتُهُ، حَتَّى لَقَدْ رَأَيْتُ أُرِيدُ أَنْ آخُذَ قِطْفًا مِنْ الْجَنَّةِ حِينَ رَأَيْتُمُونِي جَعَلْتُ أَتَقَدَّمُ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ، وَرَأَيْتُ فِيهَا عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ» .
وقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: «إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ فَتَنَاوَلْتُ عُنْقُودًا، وَلَوْ أَصَبْتُهُ لَاكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتْ الدُّنْيَا، وَرأيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ» ، قَالَوا: بِمَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ» ، قِيلَ: أيَكْفُرْنَ بِالله؟ قَالَ:
(1) في الصحيح زيادة: (قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ) ..
(2)
أي عن عائشة.
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ (1046): وَكَانَ يُحَدِّثُ كَثِيرُ بْنُ عَبَّاسٍ: أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُحَدِّثُ يَوْمَ خَسَفَتْ الشَّمْسُ بِمِثْلِ حَدِيثِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ.
فَقُلْتُ لِعُرْوَةَ: إِنَّ أَخَاكَ ذَاكَ عَبْدَاللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ يَوْمَ خَسَفَتْ بِالْمَدِينَةِ لَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ مِثْلَ الصُّبْحِ، قَالَ: أَجَلْ، لِأَنَّهُ أَخْطَأَ السُّنَّةَ.
[494]
- (1065) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ، نَا الْوَلِيدُ، نَا ابْنُ نَمِرٍ، سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: جَهَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي صَلَاةِ الْخُسُوفِ بِقِرَاءَتِهِ.
قَالَ البُخَارِيُّ: تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ الْزُهْرِيِّ: فِي الْجَهْرِ.
قَالَ أَبُومُحَمَّدُ الأَصِيلِيُّ رحمه الله:
لَيْسَ فِيهِمْ مَنْ يُقَاوِمُ مَنْ خَالَفَهُمْ؛ مَعْمَرٌ وَعُقَيْلٌ وَابْنُ أبِي حَمْزَةَ وَيُونُسُ وَالأَوْزَاعِيُّ، فَلَمْ يَذْكُرُوا الْجَهْرَ عَنْ الْزُهْرِيِّ، وَلا ذَكَرَهُ مَالِكٌ عَنْ هِشَامٍ، وَلَا عَمْرَةُ عَنْ عَائِشَةَ، وَلَا ذُكِرَ عَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ الْمَرْوِيِّ عَنْهُم صَلَاةُ الْخُسُوفِ.
قَالَ الْمُهَلَّبُ:
وَسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ضَعِيفُ الحِفْظِ وَالضَّبْطِ، لَمْ يُخَرِّجْ عَنْهُ البُخَارِيُّ حَرْفًا وَلَا أَسْنَدَ عَنْهُ حَدِيثًا فِي كِتَابِهِ، وَبِضْعْفِ الحِفْظِ جُرِّحَ قَدِيمًا، وَإِنَّمَا بَقِيَ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ وَحْدَهُ، لِأَنَّ الْخِلَافَ عَلَى ابْنِ نَمِرٍ لِمُوَافَقَتِهِ الأَوْزَاعِيَّ، لِقَوْلِ الطَّيَالِسِيِّ عَلَى رِوَايَةِ
الأَوْزَاعِيِّ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ مِثْلَهُ (1)، وَسُلَيْمَانُ إِذَا انْفَرَدَ وَخَالَفَ جَمَاعَةَ أَصْحَابِ هِشَامٍ كَمَالِكٍ وَأَصْحَابِهِ، وَأَصْحَابَ عَمْرَةَ، وَجَمَاعَةَ الصحابة فَالْجَهْرُ لَا يَصِحُّ بِذَلِكَ أَصْلًا، وَاللهُ أَعْلَمُ.
( .. )(2) اعْتِبَارًا، وَإِنْ صَحَّ سَنَدُهُ فَقَدْ صَحَّ الْوَهْمُ فِيهِ، مَعَ قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
(1) انظر الصحيح (1066) قَالَ الأوزاعي: وأخبرني عبد الرحمن بن نمر سمع ابن شهاب مثله أهـ ولم يسق متنه.
وحديث سليمان بن كثير في مسند الطيالسي (1558)، ولم يذكر رواية الأوزاعي.
وكما اخرجه البخاري من طريق الوليد فقد أخرجه مسلم في الصحيح (1502)، والنسائي في المجتبى (1477) من طريق الْوَلِيد بْنُ مُسْلِمٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ يُخْبِرُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَهَرَ فِي صَلَاةِ الْخُسُوفِ بِقِرَاءَتِهِ، فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ أهـ.
تابعه على ذكر الجهر عن الأوزاعي الوليد بن مزيد، رواه أَبُوداود (1003)، والبيهقي 3/ 325.
وأما حديث سفيان بن حسين عن الْزُهْرِيّ فرواه الترمذي (516)، والبيهقي 3/ 325.
تابعهم على ذكر الجهر عقيل بن خالد فيما تفرد ابن لهيعة بروايته عنه، رواه أحمد في مسنده (23229).
قَالَ البيهقي: وفيما حكى أَبُوعيسى الترمذي: عن محمد بن اسمعيل البخاري أنَّه قَالَ: حديث عائشة رضي الله عنها: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جهر بالقراءة في صلاة الكسوف اصح عندي من حديث سمرة: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أسر القراءة فيها.
ثم قَالَ البيهقي: حديث عائشة رضي الله عنها في الجهر ينفرد به الْزُهْرِيّ أهـ قلت: وهو حديث شاذ، والله أعلم.
وأما حديث سمرة بن جندب فقد رواه عنه ثعلبة بن عباد رجل من عبد القيس، رواه أَبُوداود (1000)، والترمذي (515)، والنسائي (1478)، والبيهقي 3/ 325.
وثعلبة هذا تفرد بالرواية عنه الأسود بن قيس، حتى إن ابن المديني عده في العشرة المجاهيل الذين يتفرد بالرواية عنهم الأسود، وأما الترمذي والحاكم فقد صححا حديثه، وكذلك ذكره ابن حبان في الثقات، والله أعلم.
(2)
بيض له في الأصل هنَا بمقدار ثلاث كلمات.
قِرَاءَتَهُ الْأُولَى نَحْوًا مِنْ سُورَةِ البَقَرَةِ (1)، وَقَوْلِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ: لَا نَسْمَعُ لَهُ صَوْتًا، فَلَوْ جَهَرَ لَسُمِعَ صَوْتُهُ وَعَلَتْ قِرَاءَتُهُ، وُاللهُ الْمُوَفِّقُ.
وَخَرَّجَهُ في: بَاب الصَّدَقَةِ فِي الْكُسُوفِ (1044) ، وبَاب النِّدَاءِ بِالصَّلَاةُ جَامِعَةٌ عن ابن عمرو (1045) ، وبَاب خُطْبَةِ الْإِمَامِ فِي الْكُسُوفِ (1046) ، وفِي بَابِ بَاب هَلْ يَقُولُ كَسَفَتْ الشَّمْسُ أَوْ خَسَفَتْ الباب (1047) ، وفِي بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُخَوِّفُ الله عِبَادَهُ بِالْكُسُوفِ عن أبِي بكرة (1048) ، وفِي بَابِ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ (1049) ، وبَاب طُولِ السُّجُودِ فِي الْكُسُوفِ (1051) ، وبَاب صَلَاةِ الْكُسُوفِ جَمَاعَةً (1025)، وقَالَ في صَدْرِه:
وصلَّى بهم ابنُ عباس في صُفَّةِ زَمْزَم، وَجَمَعَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ وَصَلَّى ابْنُ عُمَرَ في صَلَاةِ الْكُسُوفِ فِي الْمَسْجِدِ.
وفِي بَابِ لَا تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ عن أبِي مسعود (1057) ، وفِي بَابِ الذِّكْرِ فِي الْكُسُوفِ عن أبِي موسى (1059) ، وفِي بَابِ الدُّعَاءِ فِي الْخُسُوفِ عن المغيرة (1060) ، وفِي بَابِ الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الْقَمَرِ (1062) ، وفِي بَابِ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ بغير خُيَلَاء (5789) ، وفِي بَابِ مَنْ تسَمَّى بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ (6199) ، وبَاب صِفَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ (3202) ، وبَابِ إِذَا انْفَلَتَتْ الدَّابَّةُ فِي الصَّلَاةِ (1212) ، وفِي بَابِ كُفْرَانِ الْعَشِيرِ وَهُوَ الزَّوْجُ (29، 5197) ، وفِي بَابِ الجنة وأنها مخلوقة (؟)(2).
وخرج حديث مالك في ذكر الزنى فِي بَابِ الْغَيْرَةِ (5221).
وقَدْ خَرجتُ حُديثَ أَسْمَاء في الْجَنَائِز لِمَا فِيهِ مِنْ عَذابِ الْقَبْرِ.
(1) يعني لو كان جهر بقراءته ما احتاج إلى التقدير.
(2)
إنما هو حديث عمران بن حصين في أكثر أهل النار النساء (3241)