الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَاسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا».
وَخَرَّجَهُ في: باب فَضْلِ التَّهجِير مُطَوّلًا (652)، وفِي بَابِ الصَّفِّ الأوَّلِ (721)، وفِي بَابِ القُرْعَة مِن كِتَاب الشَّهَادَات: باب القُرعَة في المشْكِلاتِ (2689).
بَاب الْكَلَامِ فِي الأَذَانِ
وَثكِلَ (1) سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ فِي أَذَانِهِ، وَقَالَ الْحَسَنُ:(لَا بَأْسَ)(2) أَنْ يَضْحَكَ وَهُوَ يُؤَذِّنُ أَوْ يُقِيمُ.
[306]
- (668) خَ نَا عَبْدُاللهِ، نَا حَمَّادٌ، (وَ (901) نَا) (3) مُسَدَّدٌ، نَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ - هُوَ مَدَارُهُ (4) - صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ، أخبرنَا عَبْدُالله بْنُ الْحَارِثِ ابْنُ عَمِّ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِمُؤَذِّنِهِ يَوْمَ مَطرٍ: إِذَا قُلْتَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَلَا تَقُلْ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، قُلْ: صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ، فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا، فَقَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، زَادَ حَمَّادٌ: يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، إِنَّ الْجمْعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ فَتَمْشُونَ فِي الطِّينِ وَالدَّحَضِ.
(1) كذا ثبت في الأصل مجودًا، وزَادَه بأن قَالَ في الحاشية ما نصه: ثكلتك أمك كلمة استعملتها العرب كثيرا، ومعناه فقدتك، والثكل الفقد أهـ من المشارق أهـ.
والمعنى أن سليمان قَالَ لإنسان وهو يؤذن: ثكلتك أمك، وفي الصحيح: وتكلم سليمان بن صرد ..
(2)
سقط من الأصل.
(3)
سقط ما بين القوسين في الأصل.
(4)
هكذا وقع، ومداره عبد الله بن الحارث فإنه سيذكر لصاحب الزيادي متابعة عاصم الأحول بعد هذا الحديث، والموضع هذا من المخطوط فيه اختلال واضطراب.