الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ
وَقَوْلِهِ (وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ) أي اسهر به.
[515]
- (7442) خ نَا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أنَا سُفْيَانُ، و (6317) نَا عَبْدُاللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا سُفْيَانُ، و (1120) نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله، نَا سُفْيَانُ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أبِي مُسْلِمٍ الأَحْوَل، عَنْ طَاوُسٍ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ، قَالَ:«اللهمَّ» ، زَادَ ثَابِتٌ:«رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ (أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ) (1) ، أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ» .
زَادَ عَبْدُالله: «وَلَكَ الْحَمْدُ، لك مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللهمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ» ، زَادَ ثَابِتٌ:«وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَا أَنْتَ أَوْ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ» .
قَالَ البُخَارِيُّ: قَالَ سُفْيَانُ: وَزَادَ عَبْدُ الْكَرِيمِ ابنُ أبِي الْمُخَارِقِ أَبُوأُمَيَّةَ: «وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَا بِالله» .
وقَالَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ وَأَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ طَاوُسٍ: قَيَّامُ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْقَيُّومُ الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَقَرَأَ عُمَرُ: الْقَيَّامُ، وَكِلَاهُمَا مَدْحٌ.
(1) سقط هذا على الناسخ من انتقَالَ نظره فيما يظهر، وهم متفقون على ذكره، وسيورد المهلب شرحه في الأخير.