الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الذهبي: وكان من أهل الذكاء المفرط، والاعتناء التام بالعلوم.
وكذا قال ابن العماد.
وقال الذهبي: كان أحد الأئمة الفصحاء الموصوفين بالذكاء.
وقال ابن بشكوال: وكان من أهل العلم والمعرفة والذكاء والفهم، من أهل التفنن في العلوم والعناية الكاملة بها، وله كتابٌ في شرح البخاري أخذه الناس عنه واستقضي بالمرية.
مؤلفاته:
لأبي القاسم على الصحيح كتابان كما ذكرت ذلك أول المقدمة، هذا المختصر النصيح، وشرح صحيح البخاري.
وقد اختصر شرح المهلب على صحيح البخاري القاضي محمد بن خلف بن المرابط الأندلسي الصدفي (ت485) وزاد عليه فوائد.
ولأبي القاسم أيضًا معجم شيوخه، سننقل عنه لاحقًا نصًا في ترجمة شيخه الأصيلي.
فتلك ثلاثة كتب للمهلب، وقد يكون له كتب أخرى لم يصلنا خبرها، فالله أعلم.
وفاته:
اختلف في وفاة المهلب، فقيل إنه توفي سنة ستٍّ وثلاثين وأربع مائة (436).
وقال: أَبُوبكر بن رزق: توفي المهلب يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال وقت الظهر، ودفن يوم الثلاثاء بعد العصر سنة خمسٍ وثلاثين وأربع مائة (435).
وقيل سنة ثلاث وثلاثين (433)، وقيل غير ذلك، وقول ابن رزق أصح، والله أعلم.
قال العماد: توفي في سن الشيخوخة.