الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِي سُورَةِ يُوسُفَ بَابُ قَوْلِهِ {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ} ، لِقَوْلِهِ فِي الْبَابِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودُ قَوْلُه {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ} الآية (4693) ، فَانْظُرْ إِلَى الْمَعْنَى!.
وفي سورة الفرقان {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} (4767) ، وفِي بَابِ إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط (1020).
بَاب الِاسْتِسْقَاءِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ
[479]
- (1030، 6341) خ نَا الْأُوَيْسِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شَرِيكٍ.
حَ، (1029) نا (1) أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبُوبَكْرِ بْنُ أبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عن يَحْيَى بْن سَعِيدٍ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ.
ح، (6093) نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ، نَا أَبُوعَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
وَ (1014) نَا قُتَيْبَةُ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ أبِي نَمِرٍ، عَنْ أَنَسٍ.
وَ (1033) نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُوالْحَسَنِ، نَا عَبْدُ الله، نَا الأَوْزَاعِيُّ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ أبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ:
(1) في الصحيح إنما قَالَ البُخَارِيُّ في هذا الموضع والذي قبله: قَالَ، ولم يقل حدثنا، وثبت في النسخة علامة التحديث، وقد كرر حديث الأويسي في موضعين ولم يزد على أن قَالَ: قَالَ الأويسي.
ومما يؤكذ أن الذي هنَا تصحيف أن رواية البيهقي لصحيح البخاري من طريق حماد بن شاكر وافقت ما عليه الأكثر من التعليق، فقَالَ البيهقي 3/ 357: اخرجه البخاري في الصحيح فقَالَ: وقَالَ ايوب بن سليمان أهـ.
أَصَابَتْ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَبَيْنَمَا رَسُولُ الله يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
قَالَ شَرِيكٌ فِيهِ: دَخَلَ رَجلٌ الْمَسْجِدَ مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ الْقَضَاءِ، فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَائِمًا، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ الله، هَلَكَتْ الأَمْوَالُ، وَانْقَطَعْتِ السُّبُلُ، وقَالَ يَحْيَى: هَلَكَتْ الْمَاشِيةُ، هَلَكَ الْعِيَالُ، هَلَكَ النَّاسُ، فَادْعُ الله يُغِيثُنَا.
وقَالَ الأَوْزَاعِيُّ: أَنْ يَسْقِيَنَا، فَرَفَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ يَدْعُوا.
زَادَ الأُوَيْسِيُّ: حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ.
وزَادَ يَحْيَى: وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُونَ.
قَالَ شَرِيكٌ: ثُمَّ قَالَ: «اللهمَّ أَغِثْنَا، اللهمَّ أَغِثْنَا، اللهمَّ أَغِثْنَا» ، قَالَ أَنَسٌ: وَلَا وَالله مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ وَلَا قَزَعَةً، وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ بَيْتٍ وَلَا دَارٍ، قَالَ فَطَلَعَتْ: مِنْ وَرَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ، فَلَمَّا تَوَسَّطَتْ انْتَشَرَتْ ثُمَّ أَمْطَرَتْ.
وقَالَ الأَوْزَاعِيُّ: فَثَارَ سَحَابٌ أَمْثَالُ الْجِبَالِ، ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ، قَالَ: فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ، وَمِنَ الْغَدِ، وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ، وَالَّذِي يَلِيهِ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، فَقَامَ ذَلِكَ الأَعْرَابِيُّ أَوْ رَجُلٌ غَيْرُهُ.
وقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ: فَأَتَى الرَّجُلُ إِلَى رسول الله الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله بَشِقَ (1) الْمُسَافِرُ وَمُنِعَ الطَّرِيقُ.
(1) هكذا هو في الصحيح، وقد قيل: إنه خطأ ولا يعرف لبشق معنى، إنما هو في زعم الخطابي: لَثِقَ، يقَالَ لثق الطريق إذا صار ذا وحل، وكذلك هو في رواية أبِي إسماعيل، ودفع الحافظ في الفتح دعوى التصحيف، ونقل عن بعضهم: بشق بمعنى: تأخر ولم يتقدم، فلينظر قوله.
وقد أخرجه البيهقي من طريق أبِي إسماعيل الترمذي عن أيوب فقَالَ فيه: لثق، مع أن المحشي ذكر أن في النسخ اختلالا في هذا الموضع، فالله أعلم لعل الاختلاف والاضطراب في اللفظة إنما هو من أيوب.
حَ وَ (1016) نَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ شَرِيكٍ، السَّنَدَ، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: تَهَدَّمَتْ الْبُيُوتُ.
وقَالَ الأَوْزَاعِيُّ: تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ، وَغَرِقَ الْمَالُ، فَادْعُ الله لَنَا.
زَادَ شَرِيكٌ: يُمْسِكْهَا عَنَا.
قَالَ ثَابِتٌ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: فَرَفَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ وَقَالَ: «اللهمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا» .
زَادَ شَرِيكٌ: «اللهمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» ، قَالَ: فَأَقْلَعَتْ وَخَرَجْنَا نَمْشِي فِي الشَّمْسِ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: فَمَا جَعَلَ يُشِيرُ بِيَدَيهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ السَّمَاءِ إِلَا تَفَرَّجَتْ.
قَالَ قَتَادَةُ: يُمْطَرُ حَوَالَيْنَا وَلَا يُمْطِرُ فيها شَيْءٌ، يُرِيهِمْ الله كَرَامَةَ نَبِيِّهِ وَإِجَابَةَ دَعْوَتِهِ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: حَتَّى صَارَتْ الْمَدِينَةُ فِي مِثْلِ الْجَوْبَةِ، حَتَّى سَالَ الْوَادِي وَادِي قَنَاةَ شَهْرًا، قَالَ: فَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلَا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ.
قَالَ: فَسَأَلْتُ أَنَسًا: أَهُوَ ذَلِكَ الرَّجُلُ الأَوَّلُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي.
وَخَرَّجَهُ في: باب الاستسقاء في خطبة الجمعة غير مستقبل القبلة (933)(1014)، وفِي بَابِ الاستسقاء على المنبر (1015) ، وفِي بَابِ من اكتفى بصلاة الجمعة في الاستسقاء (1016)، وباب إذا استشفعوا إلى الإمام يستسقي لم يردهم