الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع مكنونات سورة «التوبة»
«1»
1-
بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) .
سمّى منهم مجاهد: خزاعة، ومدلجا. أخرجه ابن أبي حاتم «2» .
2-
فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ [الآية 2] .
قال الزّهري: نزلت في شوّال (الأربعة أشهر)«3» شوال، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم «4» .
وقال مجاهد: هي من عشرين من آخر ذي الحجّة، الى عشرة تخلو من ربيع الاخر.
أخرجهما ابن أبي حاتم.
ويؤيد الأولى قوله تعالى فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ [الآية 5] .
3-
وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ [الآية 3] .
فسّر في أحاديث مرفوعة ب «يوم النّحر» .
أخرج ذلك التّرمذي من حديث
(1) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسيوطي، تحقيق إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرّخ.
(2)
. وابن جرير 10، 44، وابن أبي شيبة، وابن المنذر. «الدر المنثور» 3:209. وسقط من هذه الفقرة حتى نهاية الفقرة رقم 219 من النسخ المطبوعة.
(3)
. زيادة من «الدر المنثور» 3: 211. و «الطبري» .
(4)
. أخرجه ابن جرير 10: 45، وعبد الرزاق، والنحّاس. «الدر المنثور» .
عليّ، وعمرو بن الأحوص «1» وابن جرير «2» من حديث ابن عمر.
وأخرجه عن ابن عباس، والمغيرة بن شعبة موقوفا.
وروى ابن أبي حاتم عن المسور بن مخرمة أنه: يوم عرفة.
وأخرج مثله عن عمر، وابن عباس موقوفا.
وأخرجه ابن جرير «3» عن عليّ، وابن الزّبير.
وقال سعيد بن المسيّب: هو: اليوم الثاني من يوم النّحر.
أخرجه ابن أبي حاتم.
4-
إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [الآية 4] .
قال ابن عباس: هم قريش.
وقال محمد بن عباد بن جعفر: هم بنو جذيمة بن عامر، من بني بكر بن كنانة «4» .
وقال مجاهد: بنو مذحج، وخزاعة.
أخرج ذلك أبن أبي حاتم.
5-
إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ [الآية 7] .
قال ابن عباس: هم قريش.
أخرجه بن أبي حاتم.
6-
فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ [الآية 12] .
قال قتادة: هم أبو سفيان، وأبو جهل، وأميّة بن خلف، وسهيل بن عمرو، وعتبة بن ربيعة. أخرجه ابن أبي حاتم «5» .
(1) . حديث علي في الترمذي برقم (3088) ورجح أنه موقوف، وفي إسناده (الحارث الأعور) متكلم فيه. وحديث ابن الأحوص في الترمذي برقم (3087) أيضا وقال: حسن صحيح، وابن ماجة (3055) وانظر «فتح الباري» 8:320. [.....]
(2)
.: 10: 52- 53، والبخاري 3: 574 تعليقا، وأبو داود (1945) ، وابن ماجة (3058)، والبيهقي 5: 139، والحاكم 2: 331، والطّبراني في «المعجم الصغير» 2:119.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
(3)
. 10: 49.
(4)
. المثبت من «الدر المنثور» وانظر: «جمهرة النسب» للكلبي 1: 208، و «تفسير الطبري» 10:58.
(5)
. والحاكم 2: 322 عن ابن عمر وصححه، وأقرّه الذهبي. قال الحافظ في «فتح الباري» 8: 323: «وتعقب بأن أبا جهل وعتبة قتلا ببدر، إنّما ينطبق التفسير على من نزلت الآية المذكورة، وهو حيّ، فيصحّ في أبي سفيان، وسهيل بن عمرو، وقد أسلما» .
7-
وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) .
قال مجاهد، والسّدّي، وعكرمة:
هم خزاعة.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم «1» .
8-
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا [الآية 28] .
هو سنة تسع من الهجرة «2» .
9-
وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ [الآية 30] .
سمّي منهم: سلام بن مشكم، ونعمان بن أوفى، ومحمد بن دحية، وشاس بن قيس، ومالك بن الضّيف.
أخرجه ابن أبي حاتم «3» عن ابن عباس.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج «4» قال: قالها رجل واحد اسمه فنحاص.
10-
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ [الآية 36] .
قال (ص) : «ثلاث «5» متواليات: ذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرم، ورجب مضر: الذي بين جمادى وشعبان» .
أخرجه الشيخان «6» ، من حديث أبي بكرة.
11-
إِذْ هُما فِي الْغارِ [الآية 40] .
هو غار ثور، جبل بمكة.
12-
إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا [الآية 40] .
(1) . انظر: «تفسير الطبري» 10: 64.
(2)
. انظر: «تفسير الطبري» 10: 75، و «تفسير ابن كثير» 2:346.
(3)
. وابن جرير في «تفسيره» 10: 78، وليس فيه «محمد بن دحية» .
(4)
. في «تفسير الطبري» 10: 78: «عن ابن جريج قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير» .
(5)
. انظر توجيه الرواية من حيث اللغة في «فتح الباري» 8: 325.
(6)
. البخاري (4662) في التفسير، ومسلم في القسامة (1679) ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه، والبيهقي في «شعب الإيمان» .
هو أبو بكر رضي الله عنه «1» .
13-
وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ [الآية 47] .
قال مجاهد: هم عبد الله بن أبيّ بن سلول، ورفاعة بن التابوت، وأوس بن قيظيّ. أخرجه ابن أبي حاتم «2» .
14-
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي [الآية 49] .
هو الجد بن قيس، كما أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس «3» .
15-
وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ [الآية 58] .
هو ذو الخويصرة. كما أخرجه البخاري من حديث أبي سعيد الخدري «4» .
16-
إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ [الآية 60] .
سمّي من المؤلّفة في عهده (ص) :
أبيّ بن شريق، وأحيحة بن أمية بن خلف، وأسد «5» بن حارثة، والأقرع بن حابس، وجبير بن مطعم، والحارث بن هشام، وحرملة بن هودة، وخالد بن هودة «6» ، وحكيم بن حزام، وحكم «7» بن طليق، وحويطب بن عبد العزّى، وخالد بن قيس السهمي، وزيد الخيل، والسائب بن أبي السائب،
(1) . ثبت ذلك في: البخاري (3653) في مناقب المهاجرين، و (4663) في التفسير، ومسلم 5: 242 في الفضائل (بشرح النووي) ، والترمذي (3095) في التفسير، وأحمد في «المسند» برقم (11)، و (3251) 1:348.
وانظر «المسند» لأحمد 1: 330 (3063) و 1: 331 (3063) .
كما خرج ذلك الإمام الحافظ القاضي: أبو بكر أحمد بن علي الأموي المروزي، المولود نحو سنة (202) هـ والمتوفى سنة (292 هـ) ، شيخ النسائي والطّبراني وغيرهما، في جزئه المسند الذي أفرده في أحاديث أبي بكر الصديق، المسمى ب «مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه» والذي يعتبر من أجمع ما أفرد في أحاديث أبي بكر خاصة، وذلك في الأحاديث ذات الأرقام:(42) ، (56) ، (62) ، (65) ، (71) ، (72) ، (73) ، (82) .
(2)
. والطبري 10: 102، وفي «تفسير مجاهد» 1: 280 زيادة «عبد الله بن نبتل» .
(3)
. في إسناده: يحيى الحماني، وهو ضعيف. قاله الهيثمي في «مجمع الزوائد» 7: 30، وأخرجه الطبري أيضا 10:
104.
(4)
. «صحيح البخاري» رقم (6933) في استتابة المرتدّين. [.....]
(5)
. والمثبت من «الإصابة» .
(6)
. في «سيرة ابن هشام» : «هودة» . بالذال المعجمة والمثبت من «الإصابة» .
(7)
. في «الإصابة» : «حكيم» .
وسهيل بن عمرو، وشيبة بن عثمان، وسفيان بن عبد الأسد «1» ، وأبو سفيان بن حرب، وابناه: معاوية، ويزيد، وأبو السنابل بن بعكك، وصفوان بن أمية، وعبد الرحمن بن يربوع، وعيينة بن حصن الفزاري، وعمرو بن الأهتم التميمي، والعباس بن مرداس السّلمي، ومخرمة بن نوفل، وسعيد بن يربوع، وقيس بن عدي، وعمرو بن وهب، وهشام بن عمرو، والنّضر بن الحارث ومطيع بن الأسود، وأبو جهم بن حذيفة، وعلقمة بن علاثة، وعمير بن مرداس، وقيس بن مخرمة، وعكرمة بن عامر، وعمرو بن ورقة، ولبيد بن ربيعة، والمغيرة بن الحارث، وهشام بن الوليد المخزومي.
17-
وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ [الآية 61] .
نزلت في نبتل بن الحارث. كما أخرجه ابن ابي حاتم، عن ابن عباس «2» .
18-
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ [الآية 65] .
نزلت في عبد الله بن أبيّ. كما أخرجه ابن أبي حاتم «3» من حديث ابن عمر.
وقيل: هو وديعة بن ثابت «4» ذكره السّهيلي.
19-
إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ [الآية 66] .
هو مخشي «5» بن حميّر. كما أخرجه ابن أبي حاتم، عن كعب بن مالك.
وأخرج من طريق الضّحّاك، عن ابن عباس قال: الطائفة، الرجل، والنّفر «6» .
(1) . في كونه من المؤلفة قلوبهم، فيه نظر. قاله الحافظ ابن حجر في ترجمته في «الإصابة» .
(2)
. انظر «سيرة ابن هشام» 1: 521، و «تفسير الطبري» 10:116.
(3)
. وابن المنذر، والعقيلي في «الضعفاء» ، وأبو الشيخ، وابن مردويه، والخطيب في «رواة مالك» . «الدر المنثور» 3:254.
(4)
. أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس. «الدر المنثور» 3: 254، و «الطبري» 10: 119 عن ابن إسحاق.
(5)
. في «الدر المنثور» : «محشي» ، وفي «سيرة ابن هشام» :«مخشّن» ، قال ابن هشام 2: 524: «ويقال: مخشي» وكذا جاء في «تفسير ابن كثير» 2: 367 و «الإصابة» و «الإتقان» 2: 146.
(6)
. معنى قول الضحّاك أن الطائفة قد يراد بها الرجل الواحد، كما هو هنا.
20-
وَالْمُؤْتَفِكاتِ [الآية 70] .
قال محمد بن كعب القرظي: حدّثت أنّهنّ كنّ خمسا:
ضبعة، ومغيرة، وعمرة، ودوما، وسدوم: وهي القرية العظمى أخرجه أبن أبي حاتم.
21-
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا [الآية 74] .
نزلت في الجلاس بن سويد بن الصامت. أخرجه ابن أبي حاتم، عن ابن عباس وكعب بن مالك «1» .
22-
وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا [الآية 74] .
قال ابن عباس: همّ رجل، يقال له:
الأسود، بقتل النبي (ص) . أخرجه ابن أبي حاتم «2» .
23-
وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) .
نزلت في ثعلبة بن حاطب. أخرجه الطّبراني، وغيره من حديث أبي أمامة «3» .
زاد ابن إسحاق: ومعتّب بن قشير.
24-
الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ [الآية 79] .
سمّي من المطّوّعين: عبد الرحمن بن عوف، وعاصم بن عدي.
ومن الذين لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ [الآية 79] : أبو عقيل، ورفاعة بن سعد «4» في آثار أخرجها ابن أبي حاتم.
(1) . وروى ابن جرير برقم (16974) عن قتادة أنها نزلت في عبد الله بن أبيّ بن سلول.
قال ابن جرير رحمه الله: «والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى، أخبر عن المنافقين أنهم يحلفون بالله كذبا، على كلمة كفر تكلّموا بها، أنهم لم يقولوها وجائز أن يكون في ذلك القول، ما روي عن عروة، أن الجلاس قاله، وجائز أن يكون قائله عبد الله بن أبيّ بن سلول، والقول ما ذكر قتادة منه أنه قال، ولا علم لنا بأيّ ذلك من أيّ، إذ كان لا خبر بأحدهما يوجب الحجة، ويتوصل به إلى يقين العلم به، وليس ما يدرك علمه بفطرة العقل، فالصواب أن يقال فيه كما قال الله جل ثناؤه: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ [الآية 74] .
(2)
. انظر «تفسير الطبري» 10: 129.
(3)
. وإسناده ضعيف جدا. لأن في إسناده علي بن يزيد الألهاني، وهو متروك. كما في «مجمع الزوائد» 7:32.
(4)
. في «فتح الباري» 8: 331: «سهل» كما في رواية عبد بن حميد. قال الحافظ: «فيحتمل أن يكون تصحيفا، ويحتمل أن يكون اسم أبي عقيل «سهل» ولقبه «حبحاب» أو هما اثنان» .
وفي «المطالب العالية» 3: 341 رقم (3647) رواية ابن أبي شيبة. وأثر أبي عقيل، رواه ابن مسعود وأخرجه البخاري في «صحيحه» برقم (4668) في التفسير.
وأبو خيثمة الأنصاري. أخرجه ابن جرير «1» .
25-
وَقالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ [الآية 81] .
قال ذلك رجل من بني سلمة.
أخرجه ابن جرير «2» عن محمّد بن كعب.
26-
فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ [الآية 83] .
قال قتادة: ذكر لنا أنهم كانوا اثني عشر رجلا [من المنافقين] . أخرجه ابن جرير «3» .
27-
وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ [الآية 90] .
قال السّدّي: من قرأها خفيفة، [قال] : بنو مقرّن.
ومن قرأها مشدّدة، قال الذين لهم عذر.
وقال ابن إسحاق «4» : ذكر لي أنهم نفر من بني غفار.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
28-
وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ [الآية 92] .
سمّي منهم العرباض بن سارية. في حديث أخرجه الحاكم في «المستدرك» «5» .
وعبد الله بن مغفّل «6» المزني، وعمرو المزني: جد كثير بن عبد الله بن عمرو، وعبد الله بن الأزرق الأنصاري، وأبو ليلى الأنصاري. في آثار أخرجها ابن أبي حاتم.
وقال مجاهد: هم بنو مقرّن «7» من مزينة. أخرجه ابن أبي حاتم.
وقال محمد بن كعب القرظي: هم سبعة نفر: سالم بن عمير، وحرمي بن عمرو- ويقال: هرمي، ويقال: حزم-
(1) . 10: 36. [.....]
(2)
. 10: 139.
(3)
. 10: 141. والزيادة منه.
(4)
. «سيرة ابن هشام» 2: 518.
(5)
. والطبري (17086) 10: 146، والأثر لم أجده في «المستدرك» .
(6)
. التصويب من «سيرة ابن هشام» 2: 518.
(7)
. والتصويب من «الدر المنثور» و «تفسير الطبري» 10: 146.
وأبو ليلى: عبد الرحمن بن كعب، وسلمان بن صخر، وأبو عبلة: عبد الرحمن بن زيد «1» ، وعمرو بن غنمة «2» ، وعبد الله بن عمرو المزني، أخرجه ابن جرير «3» .
وسمّي منهم: علبة بن زيد الحارثي «4» في أثر عند ابن مردويه.
وثعلبة بن زيد الأنصاري من بني حرام في أثر في «تفسير عبد الغني بن سعيد الثقفي» .
29-
وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ [الآية 99] .
قال مجاهد: هم بنو مقرّن من مزينة. أخرجه ابن أبي حاتم.
وكانوا عشرة فيما أخرجه ابن جرير «5» .
30-
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ [الآية 100] .
قال أبو موسى الأشعري، وسعيد بن المسيّب: هم الذين صلّوا القبلتين.
وقال الشّعبي: هم أهل بيعة الرضوان.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
وقال محمد بن كعب، وعطاء بن يسار: هم أهل بدر.
وقال الحسن: هم من أسلم قبل الفتح.
أخرجهما سنيد «6» .
31-
وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ [الآية 101] .
قال مولى ابن عباس: هم جهينة، ومزينة، وأشجع، وأسلم، وغفار، أخرجه ابن المنذر.
32-
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ [الآية 102] .
قال ابن عباس: هم سبعة، أبو لبابة وأصحابه.
(1) . وقع في «الطبري» ط شاكر: يزيد.
(2)
. التصويب من «الطبري» .
(3)
. 10: 146.
(4)
. التصويب من «الدر المنثور» .
(5)
. 11: 5 عن عبد الله بن مغفل.
(6)
. سنيد بن داود: صاحب «التفسير» ، ضعّفه المحدثون على الرغم من إمامته ومعرفته، توفي سنة (226) هـ. انظر لتخريج الآثار «تفسير الطبري» 11:6.
وقال زيد بن أسلم: ثمانية، منهم:
أبو لبابة، وكردم، ومرداس.
وقال قتادة: سبعة من الأنصار، منهم: جد بن قيس، وأبو لبابة، وجذام، وأوس.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
33-
وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ [الآية 106] .
قال مجاهد: هم هلال بن أميّة، ومرارة، وكعب بن مالك.
أخرجه ابن أبي حاتم.
34-
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً [الآية 107] .
هم أناس من الأنصار.
35-
لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [الآية 107] .
هو أبو «1» عامر الراهب. أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
وأخرج من وجه آخر عنه، قال: هم رجال من الأنصار، منهم: بخزج «2» :
جدّ عبد الله بن حنيف، ووديعة بن خذام، ومجمّع بن جارية الأنصاري.
وأخرج عن سعيد بن جبير قال: هم حي، يقال لهم: بنو غنم.
وقال ابن إسحاق: الذين بنوا [مسجد الضرار] اثنا عشر رجلا:
خذام «3» بن خالد، من بني «4» عبيد بن زيد، أحد بني عمرو بن عوف، [ومن
(1) . المثبت من «تفسير الطبري» ، و «تفسير ابن كثير» 2:387.
(2)
. هو اسم، كما في «تاج العروس» مادة (بحزج) 5: 412 ط الكويت. وفي النسخ المطبوعة: «مجدح» ، وفي «سيرة ابن هشام» 2: 530، «بحزج» وفي «تفسير الطبري» 11: 18 «بخدج» ، وكذا في «المحبر» : 470، وكذا ضبطت في «تاج العروس» وفيه أنه اسم شاعر. وفي «تفسير الطبري» ط دار المعارف 14: 471 علق عليها الأستاذ شاكر قائلا «ما أدري قوله «جد عبد الله بن حنيف» ولست أدري أهو من كلام ابن عباس- راوي الخبر- أو من كلام غيره- من رجال السند- وإن كنت أرجّح أنه من كلام غيره، لأني لم أجد في الصحابة ولا التابعين «عبد الله بن حنيف» ، وجدّه «بحزج» ، والمذكور في المنافقين الذين بنوا مسجد الضرار:«عباد بن حنيف» ، وأخو «سهل بن حنيف» . فأخشى أن يكون سقط من الخبر شيء، فاختلط الكلام. وفي نسب «سهل بن حنيف» ، و «عمرو، وهو بحزج بن حنش بن عوف بن عمرو» (انظر «طبقات ابن سعد» 3: 2: 39، ثم 5: 59، و «جمهرة الأنساب» لابن حزم: 316) ولكن هذا قديم جدا في الجاهلية، وهو بلا شك غير «بحزج» ، الذي كان من أمره ما كان في مسجد الضرار» . [.....]
(3)
. في سائر الأصول: «جذام» والمثبت من «تفسير الطبري» بتحقيق شاكر.
(4)
. الطبري 11: 23 ط الحلبي: «خالد بن عبيد» ، والمثبت من «تفسير الطبري» ط شاكر.
داره أخرج مسجد الشقاق] «1» وثعلبة بن حاطب، من بني عبيد، وهو إلى بني أمية بن زيد، ومعتّب بن قشير، من بني ضبيعة بن زيد، وعباد بن حنيف، أخو سهل بن حنيف، من بني عمرو بن عوف وجارية بن عامر، وابناه: مجمّع بن جارية، وزيد بن جارية ونبتل بن الحارث، وهو من بني ضبيعة، وبحدج، وهو من بني ضبيعة، وبجاد بن عثمان وهو من بني ضبيعة، ووديعة بن ثابت، وهو إلى بني أمية [ابن زيد]«2» رهط أبي لبابة بن عبد المنذر «3» .
36-
لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ [الآية 108] .
أخرج مسلم «4» عن أبي سعيد الخدري مرفوعا أنه: المسجد النبويّ.
وأخرجه أحمد «5» عن أبيّ بن كعب، وسهل بن سعد مرفوعا، وأخرجه ابن جرير عن ابن عمر وزيد بن ثابت، وأبي سعيد موقوفا.
وأخرج عن ابن عباس أنه: مسجد قباء «6» .
(1) . زيادة من «الطبري» و «سيرة ابن هشام» .
(2)
. زيادة من «سيرة ابن هشام» .
(3)
. انظر «سيرة ابن هشام» 2: 530.
(4)
. برقم (1398) 3: 542 «شرح النووي» في أواخر الحج، وأحمد في «المسند» ، والطبري في «تفسيره» 11:
21، والحاكم في «المستدرك» 2: 334، ونص الحديث كما في «صحيح مسلم» :«حميد الخراط، قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن، قال: مرّ بي عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، قال: قلت له كيف سمعت أباك يذكر في المسجد الذي أسّس على التقوى قال: قال أبي: دخلت على رسول الله (ص) في بيت بعض نسائه، فقلت: يا رسول الله، أيّ المسجدين الذي أسس على التقوى؟. قال، فأخذ كفّا من حصباء فضرب به الأرض، ثم قال «هو مسجدكم هذا» لمسجد المدينة.
قال النووي في «شرح صحيح مسلم» : «هذا نصّ بأنه المسجد الذي أسّس على التقوى المذكور في القرآن، وردّ لما يقول بعض المفسرين أنه مسجد قباء، وأمّا أخذه (ص) الحصباء، وهي الحصى الصغار وضربها في الأرض، فالمراد به المبالغة في الإيضاح، لبيان أنه مسجد المدينة» .
وقال الحافظ بن كثير في «تفسيره» 3: 486 في موضع من تفسير سورة الأحزاب: «إنّ الآية، إنّما نزلت في مسجد قباء، كما ورد في الأحاديث الأخر لكن إذا كان ذاك أسّس على التقوى من أول يوم، فمسجد رسول الله (ص) أولى بتسميته بذلك، والله أعلم» .
(5)
. «مسند أحمد» 5: 116.
(6)
. قال الطبري رحمه الله في «تفسيره» 14: 479 ط شاكر: «وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب، قول من قال هو مسجد الرسول (ص) لصحة الخبر بذلك عن رسول الله» .
37-
فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا [الآية 108] .
هم بنو عمرو بن عوف من الأنصار، منهم: عويم بن ساعدة.
قال ابن جرير «1» : لم يبلغنا أنه سمّي منهم غيره.
38-
وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا [الآية 118] .
هم هلال، ومرارة، وكعب «2» .
39-
وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) .
قال ابن عمر: مع محمد (ص) ، وأصحابه.
وقال الضّحّاك: مع أبي بكر، وعمر، وأصحابهما.
وقال السّدّي: مع هلال، ومرارة، وكعب.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
40-
قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ [الآية 123] .
قال الحسن: يعني [الرّوم، و]«3» الدّيلم. أخرجه ابن أبي حاتم.
(1) . 9: 127، والحديث نحوه عن ابن خزيمة في «صحيحه» برقم (83) وفي هامشه:«إسناده ضعيف» . وله شاهد في «المستدرك» 1: 155، وانظر:«الفتح الربّاني» 1: 284، ورواه الطبراني في المعاجم الثلاثة، كما في «مجمع الزوائد» 1: 212 وقال: «رواه أحمد والطبراني في الثلاثة، وفيه شرحبيل بن سعد، ضعّفه مالك وابن معين وأبو زرعة، ووثقه ابن حبان» .
(2)
. انظر هذا الكتاب الآية (106) من سورة التوبة (براءة) وانظر «صحيح البخاري» كتاب المغازي، باب حديث كعب بن مالك رقم (4418) .
(3)
. زيادة من «الدرّ المنثور» 3: 293.