الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع مكنونات سورة «الكهف»
«1»
1-
أَصْحابَ الْكَهْفِ [الآية 9] .
قال أبو جعفر: كان أصحاب الكهف صيارفة.
قال مجاهد: كانوا أبناء عظماء أهل مدينتهم.
وقال ابن إسحاق: الكهف في جبل يقال له: بنجلوس.
وقال مجاهد: بين جبلين.
أخرج ذلك كلّه ابن أبي حاتم.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس: أن الرّقيم واد [بين عسفان وأيلة وهو]«2» قريب من أيلة.
وأخرج عن شعيب الجبائي أن اسم جبل الكهف: «بنجلوس» «3» واسم الكهف: «حرم» «4» .
2-
وَكَلْبُهُمْ [الآية 18] .
قال الحسن: اسمه قطمير.
وقال مجاهد: قطمورا.
وقال شعيب الجبائي: حمران «5» .
وقال كثير النّوّاء «6» : كان أصفر.
(1) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسّيوطي، تحقيق إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرخ.
(2)
. زيادة من «تفسير الطبري» 15: 131. وعسفان: قرية بين الجحفة ومكّة. انظر «معجم البلدان» 4: 122.
(3)
. كذا في «تفسير الطبري» 15: 132.
(4)
. كذا في الأصول، وفي «تفسير الطبري» و «تفسير ابن كثير» 3: 73: «حيزم» . وانظر مادة «الرقيم» في «معجم البلدان» .
(5)
. وهو خطأ، ومخالف للطبري 15:132. [.....]
(6)
. هو كثير بن إسماعيل، أو ابن نافع، أبو إسماعيل التميمي، الكوفي ضعّفه حفّاظ الحديث، كأبي حاتم والنسائي. و «النّوّاء» نسبة الى بيع النّوى.
وقال رجل يقال له عبيد: أحمر.
أخرج ذلك كلّه ابن أبي حاتم، إلّا قول شعيب فابن جرير.
وفي «العجائب» للكرماني: قيل: إن الرّقيم: اسم كلبهم.
قلت: أخرجه ابن أبي حاتم عن أنس.
3-
فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ [الآية 19] .
هو تمليخا. قاله ابن إسحاق.
4-
إِلَى الْمَدِينَةِ [الآية 19] .
قال مقاتل «1» : هي منبج. أخرجه ابن جرير.
5-
سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ [الآية 22] .
قاله اليهود.
6-
وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ [الآية 22] . قاله النّصارى، قاله السّدّيّ وغيره.
7-
ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ.
قال ابن عبّاس: أنا من أولئك القليل وهم سبعة «2» .
وفي رواية عنه: وهم ثمانية.
أخرجهما ابن أبي حاتم. وأخرج عن ابن مسعود أيضا قال: أنا من القليل كانوا سبعة. وسمّاهم ابن إسحاق:
تمليخا، ومكسميلينا، ومحسملينا ومرطونس، وكسوطونس، وبيورس، وبكرنوس، ونطسوس، وقالوس «3» .
فائدة:
أكثر العلماء على أنّ أصحاب الكهف كانوا بعد عيسى (ع) . وذهب ابن قتيبة «4» إلى أنّهم كانوا قبله، وأنه أخبر قومه خبرهم، وأن يقظتهم بعد رفعه زمن الفترة. وحكى ابن أبي
(1) . لم نجد هذا الأثر في تفسير ابن جرير.
(2)
. وأخرجه الطبراني في «الأوسط» وفيه يحيى بن أبي روق، وهو ضعيف. قاله الهيثمي في «مجمع الزوائد» 7:
53.
(3)
. هناك بعض الاختلاف في النسخ وابن كثير 3: 78 أهملنا ضبطها لقول ابن كثير: «وفي تسميتهم بهذه الأسماء، واسم كلبهم، نظر في صحته، والله أعلم. فإن غالب ذلك متلقّى من أهل الكتاب. وقال الله تعالى فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً [الآية 22] أي سهلا هينا، فإن الأمر في معرفة ذلك لا يترتب عليه كبير فائدة» .
(4)
. ابن قتيبة (213- 276) هـ: عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، من أئمّة الأدب والدين، ومن المصنّفين المكثرين، سمّوه فقيه الأدباء وأديب الفقهاء، ولد ببغداد وسكن الكوفة، صنّف:«تأويل مختلف الحديث» و «أدب الكاتب» و «المعارف» و «عيون الأخبار» و «غريب الحديث» ، وغيرها كثير.
خيثمة «1» أنهم يبعثون «2» في أيام عيسى (ع) إذا نزل، ويحجّون البيت.
8-
مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ [الآية 28] .
تقدّم بيانهم في سورة الأنعام.
9-
مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ [الآية 28] .
قال خبّاب «3» : يعني عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس «4» .
وقال ابن بريدة «5» : هو عيينة. أخرج ذلك ابن أبي حاتم. وأخرج عن الرّبيع أنه أميّة بن خلف. وكذا أخرجه ابن مردويه «6» عن ابن عبّاس. 10- وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ [الآية 32] .
قال الكرماني في «العجائب» :
قيل: كانا من أهل مكة، أحدهما مؤمن وهو: أبو سلمة، زوج أم سلمة.
وقيل: كانا أخوين في بني إسرائيل، أحدهما مؤمن اسمه: تمليخا.
وقيل: يهوّذا والاخر كافر اسمه:
فطروس وهما المذكوران في سورة الصافات «7» .
11-
وَذُرِّيَّتَهُ [الآية 50] .
أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: ولد إبليس خمسة: ثبر، والأعور، وزلنبور، ومسوط «8» ،
(1) . ابن أبي خيثمة (185- 279) هـ: أحمد بن زهير، أبو بكر، مؤرخ ومن حفاظ الحديث، كان ثقة، راوية للأدب. صنّف «التاريخ الكبير» وهو كتاب مخطوط، يكثر المصنفون من النقل عنه. قال الدارقطني: لا أعرف أغزر فوائد من تاريخه.
(2)
. عند قوله تعالى: وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ [الأنعام: 52] .
(3)
. يعني خبّاب بن الأرت الصحابي، رضي الله عنه.
(4)
. أثر خبّاب هذا، أخرجه الحافظ بن حجر في «المطالب العالية» برقم:(3618) وعزاه لأبي يعلى وابن أبي شيبة، وأفاد الحافظ البوصيري، كما في هامش «المطالب العالية» ، أن سند أبي يعلى صحيح، وعزاه أيضا الى ابن ماجة مختصرا.
أقول: وأخرجه الواحدي في «أسباب النزول» : 224 عن سلمان الفارسي.
(5)
. كما في «الدر المنثور» 4: 220.
(6)
. والواحدي في «أسباب النزول» : 225.
(7)
. في قوله تعالى: قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ (51)[الصافات] .
(8)
. كذا في «الطبري» 15: 171 و «الدر المنثور» 4: 227 و «تاج العروس» مادة (سوط) .
وداسم «1» . فمسوط: صاحب الصّخب. والأعور وداسم لا أدري ما يعملان. وثبر: صاحب المصائب.
وزلنبور: الذي يفرّق بين الناس، ويبصّر الرجل عيوب أهله «2» .
وأخرج ابن جرير «3» عنه قال:
زلنبور: صاحب الأسواق، يضع رايته في كل سوق [ما بين السماء والأرض] «4» وثبر: صاحب المصائب.
والأعور: صاحب الزنا. ومسوط:
صاحب الأخبار، يأتي بها فيلقيها في أفواه الناس، ولا يجدون لها أصلا.
وداسم: الذي إذا دخل الرجل بيته، ولم يسلم، ولم يذكر الله بصّره من المتاع ما لم يرفع. وإذا أكل ولم يذكر اسم الله أكل معه.
12-
وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ [الآية 60] .
قال ابن عبّاس وغيره: هو يوشع بن نون. أخرجه ابن أبي حاتم «5» . وفي «العجائب» للكرماني: كان أخا ليوشع.
13-
مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ [الآية 60] .
قال قتادة: هما بحرا المشرق والمغرب بحرا فارس والروم. وكذا قال الرّبيع.
وقال السّدّي: هما الكرّ والرّس «6» حيث يصبّان في البحر.
وقال محمد بن كعب: مجمع البحرين بطنجة «7» .
وقال أبيّ بن كعب: بإفريقية. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
14-
فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا [الآية 65] .
(1) . كما ورد في «تفسير الطبري» و «تاج العروس» . [.....]
(2)
. كذا في «تاج العروس» .
(3)
. 15: 171.
(4)
. زيادة من «الطبري» .
(5)
. رواية ابن عبّاس هذه، جاءت مرفوعة في «صحيح البخاري» برقم (4726) في التفسير.
وجاء في «الإتقان» 2: 147: «وقيل: أخوه يثربي» .
(6)
. كذا في «فتح الباري» 8: 410، و «معجم البلدان» 3: 44، وفيه أنهما يصبّان في بحر جرجان.
(7)
. «طنجة» مدينة معروفة في المغرب تطلّ على البحر.
هو الخضر، كما في «الصحيح» «1» وغيره.
واسمه: بليا. وقيل: اليسع. وقيل:
إلياس. حكاه الكرماني في «عجائبه» .
15-
لَقِيا غُلاماً [الآية 74] .
قال شعيب الجبائي: اسمه:
جيسورا «2» أخرجه ابن أبي حاتم.
16-
أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ [الآية 77] .
قال ابن سيرين: هي الأبلّة «3» .
وقال السّدّيّ: باجروان «4» . أخرجه ابن أبي حاتم. وأخرج من طريق قتادة عن ابن عبّاس، قال: هي أبرقة.
قال: وحدّثني رجل أنّها: أنطاكية.
وقيل: هي قرطبة. حكاه ابن عسكر. 17- وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ [الآية 79] .
اسمه هدد بن بدد. كما في «البخاري» «5» .
وقيل: الجلندا «6» . حكاه ابن عسكر.
18-
أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ [الآية 80] .
اسم الأب: كازبرا، والأم:
سهوي «7» .
19-
فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ [الآية 81] .
قال ابن عبّاس: أبدلا جارية ولدت نبيّا. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السّدّيّ، قال: ولدت جارية، ولدت نبيّا وهو الذي كان بعد موسى، الذي قالت له
(1) . البخاري برقم (4725) في التفسير، ومسلم في الفضائل (162) ، والترمذي (3148) في التفسير، والحميدي، في «مسنده» برقم (371) ، والخطيب البغدادي في «الرحلة في طلب الحديث» برقم (29) .
(2)
. في «تفسير ابن كثير» 3: 98: «حيثور» ، وفي «الإتقان» 2: 147: «جيسون» ، بالجيم وقيل بالحاء» .
(3)
. الأبلّة: بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى في زاوية الخليج، الذي يدخل إلى مدينة البصرة، وهي أقدم من البصرة. قال الأصمعي: جنّات الدنيا ثلاث: غوطة دمشق، ونهر بلخ، ونهر الأبلّة. «معجم البلدان» .
(4)
. باجزوان: مدينة في نواحي الأبواب قرب شروان. «معجم البلدان» 1: 313.
(5)
. برقم (4726) في التفسير.
(6)
. ما ذكره المصنّف أعلاه منسوبا الى ابن عسكر، أسنده الحافظ في «فتح الباري» 8: 420 الى «تفسير مقاتل» وزاد: «وكان بجزيرة الأندلس» قال: «وقيل: منولة بن الجلندي بن سعيد الأزدي» .
(7)
. في «فتح الباري» 7: 421: «وفي المبتدأ» لوهب بن منبّه: «كان اسم أبيه: ملامس، واسم أمه: رحما وقيل:
اسم أبيه: كادري، واسم أمه: سهوي» .
بنو إسرائيل: ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [البقرة: 246] وكان اسمه: شمعون، وكان اسمها: حنّة.
20-
لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ [الآية 82] .
هما صريم، وأصرم، ابنا كاشح وأمّهما دنيا.
21-
وَوَجَدَ عِنْدَها قَوْماً [الآية 86] كافرين. 22- وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ [الآية 90] .
قال قتادة: يقال إنهم الزنج. أخرجه عبد الرزاق.
23-
بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ [الآية 96] .
قال الضّحّاك: هما من قبل أرمينية وأذربيجان «1» . أخرجه ابن أبي حاتم «2» .
(1) . يجوز فيها فتح الراء، وسكون الذال وفتح الذال وسكون الراء. كما في «معجم البلدان» 1:128. [.....]
(2)
. والطبري: 16: 21.