الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- لَا:
- إِنْ نَامَ فَتَكَلَّمَ.
- أَوِ انْتَحَبَ (1) خَشْيَةً.
- أَوْ غَلَبَهُ سُعَالٌ، أَوْ عُطَاسٌ، أَوْ تَثَاؤُبٌ وَنَحْوُهُ.
- وَيَبْنِي عَلَى اليَقِينِ - وَهُوَ الأَقَلُّ - مَنْ شَكَّ فِي:
- رُكْنٍ.
- أَوْ عَدَدِ رَكَعَاتٍ.
- وَلَا أَثَرَ لِلشَّكِّ بَعْدَ فَرَاغِهَا.
فَصْلٌ
- أَفْضَلُ تَطَوُّعِ البَدَنِ بَعْدَ الجِهَادِ وَالعِلْمِ:
صَلَاةُ التَّطَوُّعِ.
- وَآكَدُهَا:
- كُسُوفٌ.
- فَاسْتِسْقَاءٌ.
- فَتَرَاوِيحٌ.
(1) النحيب: رفع الصوت بالبكاء. ينظر: المطلع (ص 114).
- فَوِتْرٌ.
- وَأَقَلُّهُ: رَكْعَةٌ.
- وَأَكْثرُهُ: إِحْدَى عَشْرَةَ.
- وَأَدْنَى الكَمَالِ: ثَلَاثٌ:
- بِسَلَامَيْنِ.
- وَيَجُوزُ بِوَاحِدٍ سَرْدًا.
- وَوَقْتُهُ: مَا بَيْنِ العِشَاءِ وَالفَجْرِ.
- وَيَقْنُتُ فِيهِ بَعْدَ الرُّكُوعِ نَدْبًا.
- فَيَقُولُ جَهْرًا:
- (اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ، وَنَسْتَهْدِيكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنَتُوبُ إِلَيْكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الخَيْرَ كُلَّهُ، وَنَشْكُرُكَ وَلَا نَكْفُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ الجِدَّ بِالكُفَّارِ مُلْحِقٌ).
- (اللَّهُمَّ اهْدِنا (1) فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنَا (2) فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنَا (3) فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنَا شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، إِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ).
- (اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِكَ مِنْكَ لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ).
- ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
- وَيُؤَمِّنُ مَأْمُومٌ.
- وَيُفْرِدُ مُنْفَرِدٌ الضَّمِيرَ.
- ثُمَّ يَمْسَحُ وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ هُنَا، وَخَارِجَ الصَّلَاةِ.
- وَالرَّوَاتِبُ المُؤَكَّدَةُ عَشْرٌ: رَكْعَتَانِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَانِ بَعْدَها،
(1) قال في المطلع (ص 119): (أصل الهدى: الرشاد والدلالة، يقال: هداه يهديه، هدى، وهداية، وطلب الهداية من المؤمنين مع كونهم مهتدين بمعنى: طلب الثبات على الهداية، أو بمعنى المزيد منها).
(2)
قال في المطلع (ص 120): (عافني: صيغة أمر من عافاه عافية، قال القاضي عياض: والعافية من الأسقام والبلايا).
(3)
قال في المطلع (ص 120): (قال الجوهري: الولي ضد العدو، يقال: منه تولاه، فهو -والله أعلم- سؤال أن يكون الله وليه لا عدوه).
وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الفَجْرِ.
- وَآكَدُهَا:
- الفَجْرُ.
- ثُمَّ المَغْرِبُ.
- ثُمَّ سَوَاءٌ.
- وَالتَّرَاوِيحُ:
- عِشْرُونَ رَكْعَةً.
- بِرَمَضَانَ.
- جَمَاعَةً.
يُسَلِّمُ مِنْهُ كُلَّ ثِنْتَينِ بِنِيَّةٍ أَوَّلَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ.
- وَوَقْتُهَا: بَيْنَ سُنَّةِ عِشَاءٍ وَوِتْرٍ.
- فِي مَسْجَدٍ.
- وَأَوَّلُ اللَّيْلِ أَفْضَلُ.
- وَيُوتِرُ بَعْدَهَا فِي جَمَاعَةٍ.