الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَصْلٌ
- أَرْكَانُ الحَجِّ أَرْبَعَةٌ:
[1]
إِحْرَامٌ.
[2]
وَوُقُوفٌ.
[3]
وَطَوَافٌ.
[4]
وَسَعْيٌ.
- وَوَاجِبَاتُهُ سَبْعَةٌ:
[1]
الإِحْرَامُ مِنَ المِيقَاتِ.
[2]
وَوُقُوفُ مَنْ وَقَفَ نَهَارًا إِلَى الغُرُوبِ.
[3]
وَالمَبِيتُ بِمُزْدَلِفَةَ إِلَى بَعْدِ نِصْفِ اللَّيْلِ إِنْ وَافَاهَا قَبْلَهُ.
[4]
وَالمَبِيتُ بِمِنًى لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ.
[5]
وَالرَّمْيُ مُرَتَّبًا.
[6]
وَالحَلْقُ أَوِ التَّقْصِيرُ.
[7]
وَطَوَافُ الوَدَاعِ.
- وَأَرْكَانُ العُمْرَةِ ثَلَاثَةٌ:
[1]
إِحْرَامٌ.
[2]
وَطَوَافٌ.
[3]
وَسَعْيٌ.
- وَوَاجِبَاتُهَا شَيْئَانِ:
[1]
الإِحْرَامُ مِنَ المِيقَاتِ.
[2]
وَالحَلْقُ أَوِ التَّقْصِيرُ.
- وَالمَسْنُونُ:
- كَالمَبِيتِ بِمِنًى لَيْلَةَ عَرَفَةَ.
- وَطَوَافُ القُدُومِ.
- وَالرَّمَلُ.
- وَالِاضْطِبَاعُ.
- وَنَحْوُ ذَلِكَ.
- فَمَنْ تَرَكَ رُكْنًا: لَمْ يَتِمَّ حَجُّهُ إِلَّا بِهِ.
- وَمَنْ تَرَكَ وَاجِبًا: فَعَلَيْهِ دَمٌ، وَحَجُّهُ صَحِيحٌ.
- وَمَنْ تَرَكَ مَسْنُونًا: فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ.
- وَمَنْ فَاتَهُ الوُقُوفُ بِعَرَفَةَ:
[1]
فَاتَهُ الحَجُّ.
[2]
وَتَحَلَّلَ بِعُمْرَةٍ.
- وَلَا تُجْزِئُ عَنْ عُمْرَةِ الإِسْلَامِ.
[3]
وَهَدْيٌ إِنْ لَمْ يَكُنِ اشْتَرَطَ.
[4]
وَقَضَى مِنَ العَامِ القَابِلِ.
- وَمَنْ مُنِعَ البَيْتَ -وَلَوْ بَعْدَ الوُقُوفِ أَوْ فِي عُمْرَةٍ-:
- ذَبَحَ هَدْيًا بِنِيَّةِ التَّحَلُّلِ وُجُوبًا.
- فَإِنْ لَمْ يَجِدْ صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ بِالنِّيَّةِ وَحَلَّ.
وَلَا إِطْعَامَ فِيهِ.
- وَمَنْ صُدَّ عَنْ عَرَفَةَ فِي حَجٍّ:
- تَحَلَّلَ بِعُمْرَةٍ.
- وَلَا دَمَ عَلَيْهِ.
فَصْلٌ فِي الهَدْيِ وَالأُضْحِيَّةِ (1) وَالعَقِيقَةِ
- الهَدْيُ (2): مَا يُهْدَى لِلحَرَمِ مِنْ نَعَمٍ وَغَيْرِهِ؛ لِأَنَّهُ يُهْدَى إِلَى الله تَعَالَى.
- وَالأُضْحِيَّةُ: مَا يُذْبَحُ مِنْ إِبِلٍ، وَبَقَرٍ، وَغَنَمٍ أَهْلِيَّةٍ، أَيَّامَ النَّحْرِ، بِسَبَبِ العِيدِ، تَقَرُّبًا إِلَى الله تَعَالَى.
- وَهِيَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ.
- وَتَجِبُ بِالنَّذْرِ.
- وَالأَفْضَلُ: إِبلٌ، فَبَقرٌ، فَغَنَمٌ.
- وَلَا تُجْزِئُ مِنْ غَيْرِهِنَّ.
- وَتُجْزِئُ:
- شَاةٌ عَنْ وَاحِدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَعِيَالِهِ.
(1) قال في المطلع (ص 242): (الأضاحي: مشدد الياء جمع، في واحدته أربع لغات: أُضْحِيَّة، وإِضْحِيَّة -بضم الهمزة وكسرها وتشديد الياء-، وضَحِيَّة بوزن سَرِيَّة، والجمع: ضحايا، وأضحاة، والجمع: أضحى، كأرْطَاةٍ وأَرْطَى).
(2)
قال في المطلع (ص 242): (الهدي: ما يهدى إلى الحرم من النعم وغيرها، قال الأزهري: أصله التشديد من هديت الهدي أهديه، وكلام العرب: أهديت الهدي إهداءً، وهما لغتان، نقلهما القاضي عياض وغيره. وكذا يقال: هديت الهدية وأهديتها، وهديت العروس وأهديتها).
- وَبَدَنَةٌ أَوْ بَقَرَةٌ عَنْ سَبْعَةٍ، وَيُعْتَبَرُ ذَبْحُهَا عَنْهُمْ.
- وَشَاةٌ أَفْضَلُ مِنْ سُبُعِ بَدَنَةٍ أَوْ بَقَرَةٍ.
- وَسَبْعُ شِيَاهٍ أَفْضَلُ مِنْ إِحْدَاهُمَا.
- وَلَا يُجْزِئُ إِلَّا:
[1]
جَذَعُ ضَأْنٍ.
[2]
أَوْ ثَنِيُّ غَيْرِهِ.
- فَثَنِيُّ إِبِلٍ: مَا لَهُ خَمْسُ سِنِينَ، وَثَنِيُّ بَقَرٍ: مَا لَهُ سَنَتَانِ.
- وَلَا تُجْزِئُ:
[1]
هَزِيلَةٌ.
[2]
[3] وَبَيِّنَةُ عَوَرٍ، أَوْ عَرَجٍ.
[4]
وَلَا ذَاهِبَةُ الثَّنَايَا (1).
[5]
أَوْ أَكْثَرِ أُذُنِهَا أَوْ قَرْنِهَا.
- وَسُنَّ:
(1) قال في تاج العروس (37/ 295): (الثنية من الأضراس تشبيهاً بالثنية من الجبل في الهيئة والصلابة، وهي الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من أسفل، للإنسان والخف والسبع؛ كذا في المحكم، وقال غيره: الثنية أول ما في الفم).
[1]
نَحْرُ إِبِلٍ قَائِمَةً، مَعْقُولَةً يَدُهَا اليُسْرَى، بِأَنْ يَطْعُنَهَا فِي الوَهْدَةِ بَيْنَ العُنُقِ (1) وَالصَّدْرِ.
[2]
وَذَبْحُ بَقَرٍ، وَغَنَمٍ.
- عَلَى جَنْبِهَا الأَيْسَرِ.
- مُوَجَّهَةً إِلَى القِبْلَةِ.
- وَيُسَمِّي وُجُوبًا حِينَ يُحَرِّكُ يَدَهُ بِالفِعْلِ.
- وَيُكَبِّرُ، وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ هَذَا مِنْكَ وَلَكَ.
- وَوَقْتُ ذَبْحِ أُضْحِيَّةٍ، وَهَدْيِ نَذْرٍ أَوْ تَطَوُّعٍ، وَمُتْعَةٍ، وَقِرَانٍ:
- مِنْ بَعْدِ أَسْبَقِ صَلَاةِ العِيدِ بِالبَلَدِ، أَوْ قَدْرِهَا لِمَنْ لَمْ يُصَلِّ.
فَإِنْ فَاتَتِ الصَّلَاةُ بِالزَّوَالِ: ذَبَحَ بَعْدَهُ، .
- إِلَى آخِرِ ثَانِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.
- وَوَقْتُ ذَبحِ هَدْيٍ وَاجِبٍ بِفِعْلِ مَحْظُورٍ: مِنْ حِينِهِ.
(1) قال في المطلع (ص 243): (الوهدة - بسكون الهاء-: المكان المطمئن، والجمع: وهد، ووهاد عن الجوهري، والعُنُقْ -بضم العين والنون وسكونها-: الرقبة، تذكر وتؤنث، والجمع أعناق).