الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1558 -
وَعَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ:
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ»
. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ. (1)
(1) - صحيح. رواه مسلم (2726) عن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة، فقال:«ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟» قالت: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد قلت
…
». الحديث.
1559 -
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
. أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَالْحَاكِمُ. (1)
(1) - ضعيف. رواه النسائي في «عمل اليوم والليلة» كما في «التحفة» (3/ 362)، وابن حبان (840)، والحاكم (1/ 512)، وهو ضعيف؛ لأنه من رواية دارج، عن أبي الهيثم.
1560 -
وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ:
سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ»
. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ. (1)
(1) - صحيح. رواه مسلم (2137) وزاد: «ولا تسمين غلامك: يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح، فإنك تقول، أثم هو؟ فلا يكون، فيقول: لا» .
1561 -
وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَّا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ?
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»
. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. (1)
زَادَ النَّسَائِيُّ:
«وَلَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ»
. (2)
(1) - صحيح. رواه البخاري (6384)، ومسلم (2704)، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (356) والسياق للنسائي.
(2)
- كذا قال الحافظ، والمراد أن هذه الزيادة عند النسائي من حديث أبو موسى، ولكن لم أجدها من حديث أبي موسى مع العلم بأن النسائي روى حديث أبي موسى في أكثر من موضع، لكني وجدتها عنده في «عمل اليوم والليلة» من حديث أبي هريرة، برقم (358)، والله أعلم.