الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في أحداث المحنة المعروفة 1954 م بمصر وإصدار أحكام الإعدام وغيرها قاد المظاهرات التي عمت السودان كله لمعارضة النظام الحاكم في مصر، وقد اتفق مع إسماعيل الأزهري- رئيس الوزراء وقتئذ- على ألا يتعرض البوليس للمظاهرات، وقام بعد ذلك بتكوين اللجنة الوطنية لمواجهة الديكتاتورية العسكرية في شمال الوادي (مصر) وكان ذلك سببا في عدم تسليم الأخوين الهاربين حينئذ (جمال عمار ومصطفى جبر) للسلطات المصرية (1).
توفي في شهر يناير (كانون الثاني).
علي عبد العزيز الخضيري (000 - 1397 هـ- 000 - 1977 م)
الداعية، المحسن، الناصح، الأمين.
ساهم في تأسيس جمعية الإصلاح الاجتماعي في الكويت أواخر عام 1383 هـ، وبذل جهوده من أجل أن تؤدي الجمعية رسالتها في نشر الوعي الإسلامي. وقد بذل أقصى جهوده، لجمع التبرعات ودعم مالية الجمعية عند ما عهد إليه بأمانة الصندوق، ثم اختير نائبا للرئيس، وأخيرا أمينا عاما للجمعية.
وكان عضوا في مجلس إدارة مؤسسة النجاة الخيرية، وله جهود في الإنفاق على مراكز تحفيظ القرآن الكريم والإشراف عليها.
وساهم في الوفود التي قابلت المسؤولين في الكويت لضرورة إصلاح الأوضاع وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
عرف بتمسكه بتعاليم الدين الحنيف، والغيرة عليها، والدعوة إليها، مع دماثة الخلق، ورحابة الصدر، وتواضع، وجرأة في أداء النصيحة بالحكمة (2) ..
علي عبد العظيم (000 - ؟ 140 هـ- 000 - ؟ 198 م)
كاتب إسلامي، أديب.
«كان مفطورا على الخير، مطبوعا على الحلم والصفاء والجود والأريحية، لم يعرف السخيمة أو المداهنة .. عاش يعمل في صمت ..
أظلّ بدوحته أجيالا من العلماء وأولي الفضل» (3).
من مؤلفاته التي وقفت عليها:
- ديوان ابن زيدون ورسائله (شرح وتحقيق).- القاهرة: دار نهضة مصر، 1376 هـ، 809 ص.
- الدعوة والخطابة.- القاهرة: دار الاعتصام، 1399 هـ.
- وإنه لتنزيل رب العالمين.- القاهرة: دار الاعتصام.
- إنفاق الميسور في تاريخ بلاد التكرور/ محمد بلو بن عثمان بن فودي (تحقيق بالاشتراك مع آخرين).- القاهرة: دار الشعب، 1383 هـ، 243 ص.
علي عبد القادر حافظ (1327 - 1408 هـ- 1909 - 1988 م)
من رواد الصحافة.
ولد في المدينة المنورة، ودرس في مدارسها، ثم التحق بالدراسة في المسجد النبوي الذي كان يعتبر جامعة ذلك الزمان التي تخرج العلماء، وبعد عدّة سنوات حصل على شهادة التدريس.
وتدرج في الحياة الوظيفية حيث بدأ كاتبا في قسم المحاسبة بمديرية المالية بالمدينة المنورة، ثم كاتبا في المحكمة الشرعية، ثم رئيسا للكتاب، ثم مديرا لفرع وزارة الزراعة، ثم رئيسا لبلدية المدينة المنورة حتى عام 1385 هـ حيث تفرغ لأعماله الخاصة والكتابة.
أسس مع أخيه عثمان حافظ جريدة المدينة المنورة عام 1356 هـ، وتدرجت من أسبوعية إلى نصف أسبوعية، ثم يومية عند ما أصدرها في جدة عام 1382 هـ، وقد اشتركا في إدارتها وتحريرها قرابة ثلاثين عاما، حتى انتقل امتيازها إلى مؤسسة المدينة للصحافة.
علي حافظ
أسس مع أخيه عثمان حافظ عام 1365 هـ مدرسة الصحراء الابتدائية بالمسيجيد على بعد 83 كيلو مترا من المدينة المنورة، وهي أول مدرسة لتعليم أبناء البادية في الجزيرة العربية، وظلا يشرفان عليها حتى انتشرت المدارس الحكومية في الصحراء والبادية، فسلماها إلى وزارة المعارف عام 1381 هـ، وتخرج منها المئات.
عمل لفترة طويلة رئيسا للمجلس البلدي في المدينة المنورة، وعضوا في المجلس الإداري، وشارك كعضو في الوفود الحجازية التي دعاها الملك عبد العزيز عام 1360 هـ لحضور أول مؤتمر وطني أخوي سعودي بالرياض، وشارك أيضا كعضو في عدد من اللجان الاجتماعية والأدبية والتعاونية.
واختير عضوا في مؤتمر الأدباء السعوديين المنعقد بجامعة الملك عبد العزيز عام 1394 هـ ومنح لقب رائد، والميدالية الذهبية للمؤتمر،
(1) المجتمع ع 673 (28/ 8/ 1404 هـ) ص 48.
(2)
المجتمع ع 343 (9/ 4/ 1397 هـ) ص 3.
(3)
قاله تلميذه السيد الجميلي في إهداء له على كتاب «روضة المحبين» لابن القيم؛ بتحقيقه.- بيروت دار الفكر، 1414 هـ.