الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد أنور السادات (1337 - 1401 هـ- 1918 - 1981 م)
رئيس مصر.
ولد في 25 ديسمبر (كانون الأول) بقرية «ميت أبو الكوم» بمحافظ المنوفية.
تلقى دراسته الابتدائية بمدرسة الأقباط بقرية «طوخ دلكة» بالمنوفية، كما تلقى دراسته الثانوية بمدرسة فؤاد الأول بالعباسية بالقاهرة.
تخرج في الكلية الحربية عام 1938 وعين في سلاح الإشارة برتبة ملازم ثان.
اشترك في الحركات الوطنية خلال السنوات السابقة للثورة، واعتقل وسجن عدة مرات، وأبعد عن الجيش، ثم أعيد للخدمة عام 1950 برتبة يوزباشي.
أذاع أول بيان للثورة صباح يوم 23 يوليو 1952 من إذاعة القاهرة.
عين وزيرا للدولة عام 1954، وبقى في هذا المنصب شهورا قليلة.
عين رئيسا لتحرير جريدة الجمهورية، وظل يشغل هذا المنصب حتى عام 1956.
كان مشرفا على المؤتمر الإسلامي في عام 1957.
انتخب رئيسا لمجلس الأمة في 23 يوليو 1960، وظل في هذا الموقع حتى عام 1968.
عين نائبا أول لرئيس الجمهورية في 20 ديسمبر 1969.
وعقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28/ 9/ 1970 م تولى رئاسة الجمهورية مؤقتا، ثم انتخب رئيسا في منتصف شهر أكتوبر من العام نفسه.
سعى عقب توليه الرئاسة إلى إقصاء الزعامات التي كانت تشكل قوى، فقام بما أسماه (ثورة 15 مايو) أو (ثورة التصحيح).
وفي مارس عام 1971 م وقع معاهدة صداقة مع الاتحاد السوفيتي مدتها عشرون عاما، إلا أنه أخرج الخبراء السوفييت في يوليو 1972 م واتجه نحو الولايات المتحدة الأمريكية.
كما سعى خلال تلك الفترة إلى زيادة التقارب مع الدول العربية، فأعلن قيام اتحاد الجمهوريات العربية في 17 أبريل 1971 م الذي ضم إضافة إلى مصر كلا من سوريا وليبيا، كما وقع اتفاقية وحدة مع ليبيا في أغسطس عام 1973 م.
في السادس من أكتوبر عام 1973 م قامت الحرب بين القوات المصرية والسورية من جانب وقوات العدو الإسرائيلي من جانب آخر، فعبرتالقوات المصرية قناة السويس واخترقت تحصينات بارليف.
ثم عقدت اتفاقيتا فصل بين القوات المصرية والإسرائيلية في عامي 1974 و 1975 م.
وقد تبنى من خلال تلك الاتفاقيتين اتجاها يتمثل في تقديم تنازلات لإسرائيل مقابل تحقيق بعض المكاسب.
ثم ازداد اتجاهه نحو عقد صلح مع العدو الإسرائيلي، مما أوجد خصومات شديدة بينه وبين بقية الدول العربية، وزاد من حدتها خطاباته التي حمل فيها على جميع معارضي سياسته.
وفي عام 1977 م قام بزيارة للقدس المحتلة، ثم وقع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 م (تناصف من أجلها جائزة نوبل للسلام عام 1978 م مع مناحيم بيغن) كما وقع معاهدة مصرية إسرائيلية عام 1979 وقام بتطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل.
وكسب من تلك الخطوات مزيدا من الخصومات السياسية، أدت إلى قطع العلاقات بين مصر ومعظم الدول العربية، ونقل مقر الجامعة العربية من القاهرة إلى تونس.
وعلى المستوى الداخلي أثارت خطوات السادات فئات كبيرة من الشعب المصري، فشن حملة على معارضيه وهددهم في أحد خطاباته قائلا (إنني لن أرحم بعد الآن) ثم أتبع تهديده بحملة اعتقالات واسعة قامت بها قوات الأمن في سبتمبر عام 1981 م شملت مختلف التيارات والاتجاهات، كما قام بطرد العديد من أساتذة الجامعات، وتحويل عدد من الصحفيين إلى أعمال أخرى.
في السادس من أكتوبر 1981 م وأثناء العرض العسكري الذي أقيم احتفالا بذكرى حرب أكتوبر عام 1973 م اغتيل الرئيس من قبل عناصر عسكرية من جماعة الجهاد (1).
محمد أنور السادات
ومما كتب فيه:
- الإخوان المسلمون بين عبد الناصر والسادات: من المنشية إلى المنصة 1952 - 1981 م/ زكريا سليمان بيومي.- القاهرة: مكتبة وهبة، 1408 هـ.
- إعادة الاعتبار للرئيس السادات/ سعد الدين إبراهيم.- القاهرة: دار الشروق، 1412 هـ، 164 ص.
- أنور السادات الذي عرفته/ عبد الستار الطويلة.- القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1413 هـ، 431 ص.
(1) السجل الذهبي للعظماء ص 18، أعلام في دائرة الاغتيال ص 150 - 153، أشهر الاغتيالات السياسية 1/ 261، مئة علم عربي في مئة عام ص 41 - 46، موسوعة حكام مصر ص 130.