الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الابتدائية والثانوية في القدس، بعد الحرب العالمية الأولى سنة 1919 صحب والده إلى الحجاز حيث كان والده برتبة زعيم في جيش الشريف فيصل بن الحسين، وأقام بالطائف ودرس فيها.
عاد إلى فلسطين ليعمل موظفا في مصلحة البرق والبريد، ثم سافر إلى موسكو سنة 1925 والتحق بجامعتها، وحصل على البكالوريا في الاقتصاد السياسي، ودرس الآداب الروسية اجتهادا إضافيا.
حين عاد إلى فلسطين سنة 1929 اعتقلته السلطات البريطانية وحكمت عليه بالسجن 3 سنوات. بعد أن أنهى مدّة سجنه غادر إلى فرنسا وأصدر هناك صحيفة شهرية باللغة العربية أسماها «الشرق العربي» باسم مستعار وهو مصطفى العمري، وكانت توزع سرا في البلاد العربية.
عند اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية سافر إلى إسبانية مراسلا صحفيا.
عاد إلى فلسطين وعمل مراقبا للبرامج في محطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية من 1940 - 1950 م وصحب هذه الإذاعة لدى انتقالها إلى قبرص 1948.
استقرّ أخيرا في بيروت حيث عمل في حقل الإذاعة والصحافة والأدب، وتفرغ للكتابة والترجمة.
منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في يناير 1990.
من مؤلفاته وترجماته:
- بوشكين- سلسلة اقرأ- القاهرة- 1945.
- تشيخوف: سلسلة اقرأ- القاهرة- 1947.
- مكسيم جوركي: سلسلة اقرأ- القاهرة- 1956.
- الأخوات الحزينات: قصص- القاهرة- 1953.
- الشيوعي المليونير: قصص- بيروت- 1963.
- المختار في القصص الروسي:
بيروت- 1952.
- المختار من الأدب الصيني: بيروت- 1953.
- المختار في القصص الإسباني:
بيروت- 1953.
- المختار في الأدب العالمي: بيروت- 1954.
- الأرملة الملول وقصص أخرى:
بيروت- 1953.
- النازية والتقاليد الإسلامية: بيروت- 1940.
- بيتر زنجر مؤسس حرية الطباعة في العالم الجديد: بيروت- 1955.
- تاريخ الحركة الوطنية العربية من الانقلاب العثماني حتى عهد الكتلة الوطنية بيروت- 1937.
- الحصادون: ترجمة- بيروت- 1957.
- مذكرات ليدي دوجلاس: ترجمة.
- الخنفسة الذهبية وقصص أخرى: لبو- ترجمة- بيروت- 1954 (1).
نجاح حبيب الموسوي (000 - 1399 هـ- 000 - 1979 م)
إمام مسجد العسكريين في مدينة الحرية- بغداد.
أعدم في 1 تموز (يوليو)(2).
نجم الدين حيدر بامات (000 - 1405 هـ- 000 - 1985 م)
باحث إسلامي، حقوقي عالمي.
أسهم إسهاما بالغا في خدمة الحضارة الإسلامية، وبذل جهودا كبيرة في تعريف الإسلام وفلسفته وحضارته.
وهو ابن «حيدر بامات» الداغستاني الأصل، المعروف بشجاعته، كان رئيس حكومة القفقاس التي اجتاحها الجيش الأحمر من بعد، فلجأ إلى باريس، ومثّل أفغانستان في سويسرا، وكان مؤرخا مفكرا داعية إلى تحالف الدول الإسلامية، وألف كتبا عديدة راجت في الغرب.
وابنه نجم الدين تخرّج حقوقيا من جامعة لوزان، ويمم جامعة السوربون للتخصص في القانون الروماني، وقدرت حكومة الباكستان جهوده الإسلامية فمنحته الجنسية الباكستانية، وللتبحر في الدراسات الإسلامية انتمى إلى جامعة كمبردج، ثم إلى جامعة الأزهر، فجامعة باريس. واختارته الحكومة الأفغانية سنة 1948 ممثلا لها في هيئة الأمم المتحدة، فوقف نفسه على خدمة القضايا الإسلامية، مقتفيا أثر أبيه، ولفتت كفاياته العلمية منظمة اليونسكو فاختارته مستشارا لمديرها العام للثقافة والإعلام، فمديرا لقسم العلوم الإنسانية، فالقسم الثقافي فيها.
واختارته منظمة المؤتمر الإسلامي ممثلا لها في باريس، وعضوا في لجنة تحرير البيان الإسلامي لحقوق الإنسان، وعضوا فعالا في اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري.
واختير سنة 1977 أستاذا للحضارة الإسلامية وعلم الاجتماع في جامعة باريس، ثم في جامعة السوربون. فهو يتقن العربية والفارسية والتركية والفرنسية والإنجليزية والروسية والألمانية والإسبانية والإيطالية واليابانية. وقد أسهم إسهاما فعالا في خدمة الإسلام والحوار الإسلامي المسيحي.
أما مقالاته ومحاضراته حول الحضارة الإسلامية ولا سيما في مواضيع الفن والعمارة وتخطيط المدن والبيئة فلا تحصى.
وكانت جنازته مشهودة، حيث امتلأ جامع باريس العتيق بالمئات من المسلمين: عربا وتركا وباكستانيين وفرسا وأفغانيين وهنودا ومسلمين من الفرنسيين.
(1) موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين ص 482 - 483.
(2)
امنعوا هذا الرجل من هدم الكعبة ص 66.