الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد البعلي (1).
عبد الوهاب الكيالي (1358 - 1402 هـ- 1939 - 1981 م)
سياسي، حزبي، مؤرخ.
ولد في مدينة يافا، ودرس فيها قليلا، وبعد النكبة التحق بمدرسة برمانا الإنجليزية بلبنان، وأنهى فيها دراسته الثانوية سنة 1958، والتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، وحصل على البكالوريوس 1961، والماجستير في العلوم السياسية، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة لندن سنة 1970 عن رسالته: الحركة الوطنية الفلسطينية ومعارضتها للانتداب والصهيونية.
انتسب إلى حزب البعث سنة 1958 وأصبح عضوا في مكتب فلسطين القومي في الحزب 1960، ثم أمينا لسر شعبة فلسطين ولبنان، وعمل فترة قصيرة في وزارة الإرشاد والأنباء الكويتية، ثم في صحيفة الأحرار البعثية اللبنانية.
اختير عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، وانتخب عضوا في القيادة القومية لحزب البعث 1970 - 1977.
ثم انتخب أمينا عاما لجبهة التحرير العربية لمدة تزيد عن العام، ثم عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من 74 - 1977.
أنشأ المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وترأس تحرير مجلة قضايا عربية منذ صدورها 1974 م وأنشأ المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، ومركز العالم الثالث للدراسات والنشر.
توفي في حادث اغتيال داخل مكتبه في بيروت بتاريخ 7 كانون الأول (ديسمبر)، ودفن في عمان (2).
من أعماله.
- المطامع الصهيونية التوسعية- بيروت- 1966.
- المقاومة الفلسطينية والنضال العربي.
- دراسات ومطالعات فلسطينية.
- المزارع الجماعية: بيروت- 1966.
- تاريخ فلسطين الحديث- بيروت- 1970.
- وثائق المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال البريطاني والصهيونية من 18 - 1939 - تونس- 1968.
عبلة الخوري (1338 - 1413 هـ- 1919 - 1992 م)
مذيعة، كاتبة.
أحد الرعيل الأول المؤسس للعمل الإذاعي في لبنان. عملت في الإذاعة السورية وفي إذاعة الشرق الأدنى، وأمضت سنوات طويلة في الإذاعة اللبنانية رافقت خلالها الحياة الأدبية والثقافية قارئة ومقدّمة، كما عملت في القسم العربي بالإذاعة البريطانية.
وتقاعدت عن العمل الإذاعي قبل سنوات وفاتها حيث انصرفت إلى الكتابة.
من مؤلفاتها كتاب عن جائزة نوبل والفائزين بها (3).
عبيد الله البلياوي الكوركهيوري (1340 - 1409 هـ- 1921 - 1989 م)
كبير المبلّغين والدعاة في مركز «نظام الدين» للدعوة والتبليغ في دهلي.
ولد في مدينة «بليا» ثم اقتطن «كوركهبور» وتخرج في مدرسة «مظاهر العلوم» بمدينة «سهارنفور» في العلوم الشرعية.
وانتسب إلى جماعة الدعوة والتبليغ في حياة الشيخ محمد إلياس مؤسس الجماعة، عند ما كان طالبا في مدرسة مظاهر العلوم ولم يتجاوز عمره 15 سنة.
وبعد ما تخرج وقف حياته على الدعوة. فكان العمل الدعوى شعاره، ودثاره، يصبح عليه ويمسى، ويعيش على زاده وغذائه، لم يكن له أي اهتمام بشيء آخر، لأنه كان يرى أن الدعوة إلى الله تعالى وظيفته الأصلية التي أكرمه الله بها، ويقول إن العودة إلى دين الله علاج كامل لكل مشكلة وحاجة، ولكل ضعف وشقاء يعاني منه المسلمون في أي مكان في العالم، كان يقتفي أثر مؤسس جماعة الدعوة والتبليغ الشيخ محمد إلياس رحمه الله تعالى، الذي تربى على يده وتلقى منه أصول الدعوة وقواعد التبليغ، فتمسك بها ونذر حياته لهذا العمل.
وكان من زملاء سماحة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي، فكان رفيقه الكريم في الرحلة الدعوية والعلمية التي قام بها في عام 1370 هـ إلىمصر والسودان وسورية وفلسطين، وقد تحدث عنها في مذكراته التي صدرت باسم (مذكرات سائح في الشرق العربي) وظل رفيقه في هذه الرحلة التي استغرقت ستة أشهر.
وقد قام برحلات دعوية في معظم أقطار العالم بالإضافة إلى تدريسه لكتب الحديث في مدرسة «كاشف العلوم» الواقعة في مقر جماعة الدعوة في «مسجد بنكلي والي» بمنطقة «نظام الدين» بدهلي الجديدة.
كان من أهم أركان الجماعة، وأبرز رجالها، وكان جامعا بين العلم العميق والفهم الدقيق والوعي الدعوي، ملتزما بالمقولة الحكيمة «كلموا الناس على
(1) سير وتراجم خليجية في المجلات الكويتية ص 163 - 166، المجتمع ع 606 (18/ 4/ 1403 هـ) ص 11 بقلم أحمد بن عبد العزيز الحصين. وأورد ترجمته بتصرف من المصدر الأول صاحب كتاب «علماء الكويت» ص 141 - 144.
(2)
موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين ص 294 - 295، الموسوعة الصحفية العربية 1/ 97 - 98، التذكرة في أحداث القرن العشرين ص 94. وفي المصدر الأخير ذكر أنه صاحب «موسوعة السياسة».
(3)
الفيصل ع 193 (رجب 1413 هـ) ص 124.