الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخطيب الجمعة بجامع الكرم، وهو مؤسس الجمعية الخيرية القرآنية بحلق الوادي (1).
ناصر بن محمد الحناكي (1330 - 1404 هـ- 1911 - 1984 م)
قاض، مدرّس.
من قبيلة سبيع بني ثور. ولد في الرس بالسعودية، وحفظ القرآن غيبا، وقرأ العلوم الشرعية على علماء كبار، مثل عبد الرحمن بن سعدي، ومحمد بن إبراهيم آل الشيخ، وعمر بن سليم.
وفي رحلته إلى الرياض استوطن هناك وتولى القضاء سنين طويلة، آخرها بالخاصرة.
ثم انتقل إلى وزارة المعارف، فتعيّن مدرّسا في مدرسة اليمامة الثانوية، وظلّ فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1394 هـ. ثم تجرّد للعبادة وملازمة المسجد، حتى وافاه أجله المحتوم يوم الأربعاء 1 ربيع الآخر (2).
ناصر بن محمد بن ناصر (000 - 1397 هـ- 000 - 1977 م)
عالم.
كان إماما وخطيبا لجامع حريملاء بالسعودية.
قرأ عليه كثير من طلبة العلم. وهو من أسرة حمد بن محمد بن منيس الذي عرف بشجاعته وفتكاته (3).
ناظم بن علي بن صادق (000 - 1407 هـ- 000 - 1987 م)
ضابط، عين بقلعة الميراني ضابطا للمدفعية بعد وفاة والده وعمره لا يتجاوز 18 عاما، وتولى تحديث الشرطة في مسقط ومطرح، ثم مدرسا وناظرا للمدرسة السلطانية الثانية في أواخر الثلاثينات، ثم مدرسا بالمدرسة السعيدية بمسقط، كما عمل في جزيرة مصيرة كاتبا ومترجما أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم هاجر إلى الخارج، وعاد إلى البلاد في عهد السلطان قابوس، فعين مديرا للجوازات (4).
ناظم محمد سليم الكزبري (000 - 1399 هـ؟ - 000 - 1979 م
؟ )
عالم، خطيب.
درس علوم الشريعة على والده الشيخ سليم الكزبري، وعلى المحدّث الأكبر الشيخ محمد بدر الدين الحسني، ثم على الشيخ أبي الخير الميداني.
أسند إليه التدريس الديني في دائرة الفتوى بدمشق، وتولى تلاوة المولد النبوي الشريف بالأموي بدمشق مدة تقارب ثلاثين سنة، تحت قبة النسر خلفا لوالده.
توفي بدمشق ودفن في مقبرة الباب الصغير (5).
ناظم مزهر الخزاعي (000 - 1400 هـ- 000 - 1980 م)
من علماء مدينة النجف البارزين.
أعدم في 17 كانون الأول (ديسمبر)(6).
نايف حامد العباس (1335 - 1407 هـ- 1916 - 1987 م)
العالم البصير، الموسوعي، المربّي، المحقّق.
ولد في بلدة إنخل بحوران في سورية ونشأ بها، وتعلم في الكتّاب، وقصد دمشق، فلازم الشيخ علي الدقر، ليصبح بدوره عالما ويعلم الطلاب في بيته ومسجده بدون أجر.
كان لا يرى إلا وفي يده كتاب، وكأنه جزء منه.
توفي بحادث سيارة صدمته في شارع الثورة بدمشق يوم الخميس 12 رجب (7).
وأفادني الأستاذ محمد سليم دولة- وهو من تلاميذه- أنه تميّز عن علماء عصره باطلاعه على ألوان الثقافة العصرية، وبمعرفته الواسعة في التاريخ العالمي والتاريخ الإسلامي بشكل خاص، وكان يقرأ أنواع الدوريات على خلاف مشايخ عصره. ومن أبرز أخلاقه التواضع والزهد، وأنه درّس علم النفس في الجمعية الغراء .. وكان هذا أمرا نادرا!
ومن تلاميذه أيضا الأستاذ محيي الدين مستو، والأستاذ الباحث الداعية محمد أديب الصالح .. وذكر أنه أعرض عن التأليف واشتغل بالتعليم.
قلت: ومن تحقيقاته التي وقفت عليها:
- جوامع السيرة النبوية/ لابن حزم الأندلسي (مراجعة وتعليق).- ط 2.
- دمشق: دار ابن كثير، 1406 هـ، 213 ص.
- نور اليقين في سيرة سيد المرسلين/ محمد الخضري (تحقيق وتعليق بالاشتراك مع محيي الدين مستو).- ط 6.- دمشق؛ بيروت: دار ابن كثير، 1408 هـ، 324 ص.
- الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب/ ابن ماكولا (تصحيح وتعليق).- بيروت: محمد أمين دمج، - 139 هـ 7 مج؟
- حياة الصحابة/ محمد بن يوسف الكاندهلوي (تحقيق وشرح الغريب
(1) مشاهير التونسيين ص 659.
(2)
روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين 2/ 423، من أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر 1/ 187.
(3)
الحالة العلمية في حريملاء ص 44 - 45.
(4)
دليل أعلام عمان ص 161.
(5)
أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص 345، تاريخ علماء دمشق 3/ 428.
(6)
امنعوا هذا الرجل من هدم الكعبة ص 66.
(7)
تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 3/ 524 (وانظر المستدرك).