الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وديع أمين ديب (1328 - 1415 هـ- 1910 - 1995 م)
شاعر، كاتب.
يلقب بالشاعر المهجري.
ولد ببلدة الخيام في جنوب لبنان، وتخرج في الجامعة الأمريكية في بيروت، عمل بالتدريس، ونال درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية عن أطروحة عنوانها «الشعر العربي في المهجر الأمريكي» . وأولى مؤلفاته وهي مسرحية شعرية بعنوان «نساء وأفاع» ، ثم قدم للمكتبة العربية مجموعة من المؤلفات، منها ديوان «قلب يغني» وديوان «غيوم ظامئة» ، كما شارك بكتاباته في العديد من الصحف والمجلات (1).
وديع جميل تلحوق (1333 - 1405 هـ- 1914 - 1984 م)
كاتب، معلّم.
ولد في عيتات، وتخرّج في الجامعة الأميركية ببيروت حاملا «بكالوريوس علوم» في فرع التاريخ سنة 1934. دخل الصحافة في دمشق إلى جانب التدريس في بعض المدارس الثانوية، ثم عيّن مفتشا للمعارف في جبل الدروز سنة 1937. وفي سنة 1938 غادر البلاد للتدريس في العراق، ثم عاد إلى الصحافة في دمشق.
عين مستشارا لجامعة الدول العربية سنة 1958 م، إلى جانب كونه أحد الأعضاء البارزين في مجلس اتحاد الكتاب العرب.
توفي في 30 كانون الثاني (يناير)
كتبه المطبوعة: فلسطين العربية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها 1945.
والصليبية الجديدة في فلسطين 1948.
سايكس بيكو دعامة الاستعمار الأوروبي في بلاد العرب. قضية فلسطين قبل الفتح العربي، منهاج تدريس المسألة الفلسطينية في وزارة المعارف السورية 1948. إسرائيل: أيها العربي أعرف عدوك 1950. تاريخ المسألة الفلسطينية: ثلاثة كتب مدرسية لصفوف الشهادات الثلاث الابتدائية والتكميلية والبكالوريا السورية 1953، وله مقالات كثيرة في مختلف الصحف والمجلات (2).
وديع رشيد الخوري (1316 - 1397 هـ- 1898 - 1977 م)
شاعر بارع، وكاتب عصامي، لم تسمح له الظروف بإتمام دراسته، فسعى إلى صقل ملكاته بنفسه، إلى أن أضحى شاعرا مرموقا.
وهو من المسيحيين الذين أولعوا بالقرآن الكريم، مع التعمق في دراسة التاريخ الإسلامي، ونهج البلاغة، وأحاط بجانب من الحديث والتفسير.
وكان معجبا بالشاعر إيليا أبو ماضي.
من مؤلفاته: ظهور وتطور الأدب العربي في المهجر الأمريكي (3).
وديع صيداوي (1326 - 1409 هـ- 1908 - 1989 م)
صحفي
تلقى علومه الابتدائية والإعدادية والثانوية في الجامعة الأميركية ببيروت، والعالية في معهد الحقوق العربي بدمشق، وبعد أن مارس المحاماة مدة سنتين، امتهن الصحافة، فحرّر جريدة ألف باء، ثم أصبح رئيسا لتحريرها حتى عام 1943 حين حصل على امتياز لإصدار جريدة «النصر» الخاصة به، فصدر العدد الأول منها في الخامس من تشرين الأول عام 1943 في أربع صفحات من القطع المتوسط، وهي جريدة يومية قومية سياسية جامعة، واستمرت في الصدور حتى عام 1952 م حين اندمجت في جريدة «الأخبار» وصدرت عنهما صحيفة جديدة دعيت «جريدة النصرالجديدة» غير أنّ هذه لم تستمر طويلا، فعادت كل من الصحيفتين إلى سابق عهدهما.
وفي عام 1958 لم يتنازل عن امتياز جريدته وإنما استمر في إصدارها على مسؤوليته حتى توقفت نهائيا عام 1963 بعد أن عاشت حوالي عشرين عاما. وكان من أبرز محرريها أحمد شكري وجان ألكسان.
وقد استمرّ على رأس جريدته بضع سنوات، ثم سلّم أحمد شكري رئاسة التحرير حتى آخر أيامها ..
وبعد توقفها عام 1963 غادر صاحبها الوطن، وعاش في لندن إلى تاريخ وفاته في الأول من آذار، وأوصى أن يدفن في مسقط رأسه بدمشق (4).
وديع يوسف ملاعب (1333 - 1405 هـ- 1914 - 1984 م)
صحفي، سياسي.
ولد في بيصور بلبنان، واشترك مع علي ناصر الدين لبمريمي في تأسيس «عصبة العمل القومي» ثم انتمى إلى الحزب التقدمي الاشتراكي، وكان مسؤولا في منطقة الغرب من سنة 1949 حتى سنة 1955.
عمل في الصحافة من 1952 حتى 1972 فكتب في «الأنباء» و «الشرق» و «بيروت المساء» و «الضحى» و «الميثاق» وفي غيرها، وله في الشعر قصائد. كان عضوا في المجلس المذهبي (الدرزي) من سنة 1965 حتى سنة 1977.
ومن آثاره الأدبية:
(1) الفيصل ع 223 (محرم 1416 هـ) ص 124.
(2)
معجم أعلام الدروز 1/ 261 - 262.
(3)
هكذا عرفتهم 7/ 55 - 71.
(4)
عالم الكتب مج 11 ع 3 (محرم 1411 هـ) عن رسالة سورية بقلم محمد نور يوسف، نقلا عن عيسى فتوح: في رحيل وديع صيداوي ص 51 - 52 من مجلة الثقافة (تموز 1989 م) التي خصصت العدد للمترجم له.