الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ميرزا محسن بن سلطان الفضلي (000 - 1409 هـ- 000 - 1989 م)
من مجتهدي الشيعة الإمامية.
هو ميرزا محسن بن سلطان بن محمد بن عباد العلي الفضلي الأحسائي.
ولد بناحية الحوطة من قرى العمران بالسعودية بين سنة 1309 هـ- 1312 هـ، رحل إلى العراق في طلب العلم، وسكن مدينة النجف، فدرس الفقه وأصوله والحديث ورجاله والفلسفة وعلم الكلام، على طائفة من مشايخ الإمامية هناك، منهم: السيد أبو تراب، وعلي الخاقاني، ومهدي المازندراني، والميرزا محمد حسين النائيني.
وأجيز بالاجتهاد في يوم 7 شعبان سنة 1345 هـ، من محمد حسين آل كاشف الغطاء، ومن حبيب آل قرين الأحسائي بإجازتين، الأولى في السادس من شوال سنة 1345 هـ، والثانية في 19 شعبان سنة 1355 هـ، سكن مدينة البصرة مدة أربعين سنة يدرس الفقه الإمامي، وعاد إلى السعودية في بداية الحرب العراقية- الإيرانية (1400 - 1408 هـ)، وسكن مدينة سيهات بالمنطقة الشرقية، وتوفي بها يوم الرابع عشر من ذيالقعدة.
له مؤلفات كثيرة في الفقه وأصوله والمنطق والفلسفة، ولكنها أتلفت في البصرة قبل عودته إلى السعودية (1).
ميزر المدلول العاصي (000 - 1412 هـ- 000 - 1992 م)
شيخ عربي.
من مشايخ شمّر الكبار في الجزيرة الفراتية بسورية. وهو من الجرباء آل محمد.
بقي مرجعا لعشيرته مدة حياته.
وكان غنيا كريما، يأوي إليه المساكين والعجزة والمحتاجون، محسنا، مصلحا، يحلّ مشكلات الناس، ويراجع الدوائر الحكومية من أجلهم.
وكان يتردد على مسجد زين العابدين الذي كنت إماما فيه 1399 - 1400 هـ ويصلي جماعة، وكان بيته قريبا منه بمدينة القامشلي.
وكانت تجمعنا مجالس بصحبة شيخي علوان حقي رحمه الله، والأستاذ خاشع حفظه الله، فألفيته رجلا متواضعا، حليما، ذا خلق حسن، يندر أن يكون أمثاله في هذا العصر، لمواقفه وإصلاحاته وإحسانه وكرمه.
وتحكى عنه حكايات ووقائع غريبة ونادرة في ذلك؛ ومع ذلك لم يكن مجاملا أو متزلفا.
توفي في 25 رمضان، في صلاة التراويح وهو في التشهد، في مسجد بإحدى قرى الجزيرة.
وقد خلّفه ابنه «عدي» - إجازة في السياسة والاقتصاد- وأدعو الله تعالى أن يكون في مثل صلاحه وخشيته، والمحافظة على دينه وآدابه المطلوبة ..
فو الله لا خير في دنيا بلا دين.
ميشال أسمر (000 - 1405 هـ- 000 - 1985 م)
ميشال أسمر
أديب، وصحفي.
كانت له نشاطات صحفية واسعة، خاصة في مجال الصحافة. وهو مؤسس «الندوة اللبنانية» .
له من المؤلفات:
- يوميات ميشال سرور، 1938 م.
- بعد المحنة .. وقبلها، 1959 (2).
ميشال أبو جودة (1353 - 1413 هـ- 1934 - 1992 م)
من أقطاب الصحافة.
ولد في الزلقا بلبنان، وفي مدارسها تلقى علومه، ثم التحق بكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية، فدرس بها عامين، ثم التقى غسان تويني صاحب جريدة «النهار» ، الذي أفسح له مجال العمل الصحفي، فبدأ عام 1952 م بكتابة زاويتي «يسعد صباحك» و «على هامش البرقيات» . وتدرج في العمل الصحافي حتى ترأس عام 1971 م تحرير جريدة «النهار» ، وتعرض بسبب آرائه إلى الخطف، ومنح جائزة علي ومصطفى أمين عام 1987 م لأحسن عمود صحفي عربي.
ميشال أبو جودة
وكان تأثيره في الصحافة اللبنانية كبيرا، ويعد من أوائل الذين عربوا هذه الصحافة. كتب في الصفحة الأولى من جريدة «النهار» اللبنانية يوميا، في الوقت الذي لم يسبق أن عرفت
(1) الفهرست المفيد في تراجم أعلام الخليج 1/ 185 - 186.
(2)
الفيصل ع 96 (جمادى الآخرة 1405 هـ).