الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كفر الشيخ، وحفظ القرآن في قريته، ثم أرسله والده إلى معهد الإسكندرية الديني، وحصل على شهادة العالمية عام 1916 وشارك في مظاهرات عام 1935، وانتخب عضوا بمجلس النواب عام 1945. وتصدى لمشروع قانون يقيد من حرية الصحافة.
وبعد ثورة يوليو عيّن وكيلا للأزهر الشريف عام 1952 م. كما انتخب عن قريته لمجلس الأمة عام 1957.
وهو أحد مؤسسي جمعية الشبان المسلمين. ومن أنبه تلاميذه الشيخ أحمد الباقوري الذي تزوج من ابنته.
وعرف عنه كفاحه وبطولته في مواجهة الاحتلال الإنجليزي على جميع الجبهات في ساحة الأزهر. وكان أول من رفع شعار الهلال مع الصليب أثناء ثورة 1919 م لتحقيق الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة. واعتقل، وأبعد عن القاهرة أكثر من مرة.
وله باع طويل في السياسة المصرية على مدى نصف قرن، منذ أن بدأ حياته السياسية عام 1910 بالحزب الوطني القديم- حيث كان وثيق الصلة بالزعيم محمد فريد- وحتى كوّن جماعة الكفاح لتحرير الشعوب الإسلامية، تلك الجماعة التي ضمت العديد من زعماء الثورات في مختلف البلدان العربية مثل رشيد عالي الكيلاني، وأحمد بن بيلا، وأمين الحسيني، وعبد الكريم الخطابي، وقد تولى منصب حكمدار القاهرة إلى جانب عمله كقائد للحرس الوطني الذي أنشأته ثورة 1919، على الرغم من أنه ظل مرتبطا ومتحمسا للحزب الوطني القديم بعد انتهاء ثورة 1919 بإعلان استقلال مصر وإعلان دستور 1923، وذهب في تحمسه هذا إلى أبعد مدى، حتى إنه خاصم كل الأحزاب وكل الزعماء، وعلى رأسهم سعد زغلول (1).
محمد عبد الله بن آده البصادي (الشيخ)(000 - 1404 هـ- 000 - 1984 م)
من مشايخ التصوف.
أخذ عن الشيخ التراد بن العباس.
واتخذ من «بومديد» - بين تكانت والعصابة- في موريتانيا مقرا له، فأقبل عليه الناس.
ولمجموعته تجربة نموذجية في العمل الجماعي (الزراعة خصوصا).
هاجر في بداية الستينات الميلادية، وأقام بالمدينة المنورة إلى أن توفي (2).
محمد عبد الله الخطيب (1300 - 1403 هـ- 1882 - 1983 م)
عالم، واعظ، مربّ.
أسس مع أستاذيه المحدّث الأكبر بدر الدين الحسني والشيخ المرشد علي الدقر معاهد للعلوم الشرعية في جامع تنكز، والشميساتية بحي الكلاسة، وجامع العداس بالقنوات، وجامع التكية السليمانية، وكان من هذه الجهود المباركة علماء من خيرة الدعاة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وكان إماما بجامع الشريبشات بدمشق وأحد أركان العلم والإصلاح في هذا البلد.
توفي بدمشق يوم السبت 22 رمضان، وصلي عليه بالجامع الأموي، ودفن بمقبرة الباب الصغير (3).
محمد بن عبد الله آل الشيخ (1334 - 1399 هـ- 1915 - 1979 م)
الأديب، العالم.
هو محمد بن عبد الله بن حسن بن حسين آل الشيخ.
نشأ في بيت علم وشرف ودين.
وحفظ القرآن غيبا، وطلب العلم على أبيه وعلى علماء الحرم، وحصّل ثقافة واسعة في الأدب.
تعيّن مديرا للإشراف الديني للمعارف، ثم رئيسا للهيئة العليا للتربية الإسلامية بالمنطقة.
وكان برا بأبيه، وصولا للرحم، على جانب كبير من الأخلاق.
توفي في 1 ربيع الآخر (4).
محمد عبد الله عنان (1316 - 1408 هـ- 1898 - 1988 م)
الباحث، المؤرّخ، المحقق، عاشق الأندلس.
ولد في قرية مصرية تدعى (بشلا) من مركز ميت غمر في محافظة الدقهلية لأسرة مصرية تنتمي إلى عائلة الهلالية.
درس في مدرسة العقادين الابتدائية في القاهرة، ومنها إلى الخديوية الثانوية، ثم أكمل دراسته في مدرسة الحقوق السلطانية وحصل منها على الليسانس، وإثر تخرجه عمل في المحاماة، لكنه سرعان ما تركها إلى الصحافة والأدب، فاشترك في تحرير السياسة، والمدارس، والجامعات.
وأسهم كاتبا في مجلات أخرى كالهلال. ثم التحق بإدارة المطبوعات حتى بلغ درجة وكيل الإدارة. ثم أحيل منها إلى المعاش عام 1955 م.
يجيد من اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
وقد شده تاريخ الأندلس إلى التخصص فيه، فذهب إلى إسبانيا عام 1936 م ليتجول في الأماكن التي كانت مسرح الأحداث .. في طليطلة وقرطبة وإشبيلية وغرناطة ومالطة وبلنسية .. وغيرها .. وليدرس المراجع
(1) مائة شخصية مصرية وشخصية ص 244 - 246.
(2)
بلاد شنقيط: المنارة والرباط ص 518.
(3)
أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص 257 - 258، الدعاة والدعوة الإسلامية 2/ 886 - 887.
(4)
روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين 2/ 342 - 343.