الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ عبد الباقي الأنصاري اللكنوي.
توفي بدمشق عاشر المحرم، ودفن بمقبرة الدحداح (1).
مالك حداد (1346 - 1398 هـ- 1927 - 1978 م)
أديب، شاعر. (له ترجمة بديلة في المستدرك الثاني).
ولد بقسنطينة، وتوفي بمدينة الجزائر في 26 جمادى الآخرة.
أصدر ديوانين من الشعر، وأربع روايات، منها:
- الانطباع الأخير، 1376 هـ.
- التلميذ والدرس، 1380 هـ.
- الرصيف الوردي لا يجيب أبدا، 1381 هـ.
- سأمنحك وردة، 1379 هـ (2).
مالك رام (1324 - 1413 هـ- 1906 - 1993 م)
أحد كبار العلماء والمفكرين المسلمين في الهند.
يعد مرجعا في الدراسات الإسلامية، ويجيد عدة لغات: أوربية وعربية وفارسية وإنجليزية. ألّف وترجم أكثر من ثلاثين كتابا، ولعل أبرز أعماله ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأوردية (3).
مأمون الشناوي (1333 - 1415 هـ؟ - 1914 - 1994 م)
شاعر غنائي، محرر صحفي.
ولد في الإسكندرية، ونشأ في أسرة ذات علم وحسب، فوالده كان رئيسا للمحكمة العليا الشرعية، وعمه الشيخ مأمون الشناوي شيخ الجامع الأزهر، وشقيقه الشاعر كامل الشناوي أحد أبرز الشعراء الرومانسيين في الأربعينات والخمسينات الميلادية.
بدأ نشر نتاجه الشعري عبر جماعة «أبو للو» التي أسسها أحمد زكي أبو شادي، واستقطبت الشعراء الرومانسيين، واتجه في الثلاثينات الميلادية للعمل في الصحافة عبر مجلة «روز اليوسف» ، حتى تركها عام 1939 م، ثم عمل مساعدا لسكرتير التحرير ومشرفا على الصفحة الفنية في مجلة «آخر ساعة» ، وكان أحد الذين شاركوا الأخوين أمين في تأسيس «أخبار اليوم» ، وفي منتصف السبعينات وإلى الثمانينات حرر في جريدة «الجمهورية» بابا ثابتا بعنوان «جراح القلوب» .
وله أكثر من خمسمائة قصيدة غناها مطربون. وهو حاصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1980 م، وجائزة مصطفى وعلي أمين الصحفية، ووسام من الرئيس أنور السادات (4).
مبارك الريهاوي (1265 - 1415 هـ- 1848 - 1995 م)
(عميد المعمّرين بالمغرب).
توفي عن 147 عاما. وكان يعيش في «أرزو» قرب فاس.
تزوج 12 مرة، وترك عددا كبيرا من الأولاد، بينهم امرأة في السادسة والثمانين من العمر لم تتزوج (5).
مبارك بن سيف الناخي (1318 - 1402 هـ- 1900 - 1982 م)
أديب، فقيه، وجيه، تاجر.
ولد في الشارقة، ونشأ في وسط أسرة تشجع العلم وتسعى إليه، فدرس أولا في منطقة الحيرة التي كانت تتميز بنشاطات ثقافية وتعليمية، ثم التحق بالمدرسة التيمية المحمودية، وكان ضمن البعثة التعليمية التي ذهبت إلى قطر للدراسة في المدرسة الأثرية سنة 1332 هـ، وتلقى في تلك المدرسة علم الحديث والتفسير والعربية والتوحيد، ثم عاد إلى الشارقة ليمارس تجارة اللؤلؤ، وكان كثير الترحال بين الشارقة ودبي وبلاد الهند وإفريقيا.
وفي عام 1947 ساهم بدور كبير في افتتاح المدرسة التيمية في الحيرة.
وكان على صلة دائمة بالعلماء ورجالات العلم والسياسة .. ويراسل ويتصل بمجلات عديدة: كالفتح، والشورى، والشهاب، والكويت، والبحرين.
وساهم في نشر العلم والثقافة بقطر، فدرّس في المعهد الديني هناك، وساهم في تأسيس دار الكتب القطرية، ودرس على يديه عدد من طلابالإمارات وقطر، وأمضى قرابة عشرين عاما هناك ينشر العلم .. وكان مجلسه عامرا بعلماء من مختلف الجنسيات، ومن مرتادي مجلسه الشيخ عبد الله الأنصاري، ويوسف القرضاوي، وأحمد بن حجر آل بوطامي ..
وتولى إدارة الكتب القطرية عند ما كان جاسم بن حمد آل ثاني وزيرا للتربية.
زار كثيرا من الأقطار العربية والإسلامية، والتقى بعلماء القدس والشام والهند .. وكان أول متحدث في الإمارات عن قضية فلسطين ..
وظل يخطب في المساجد أيام الجمع وفي المجالس مشهرا بأعمال الإنجليز، وداعيا إلى الجهاد، حتى طلب الحاكم الإنجليزي من الشيخ سلطان بن صقر القاسمي إبعاده من المنطقة لما يسببه من مشكلات لهم.
توفي في موطنه بالشارقة، ورثاه
(1) أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص 237 (وتكرر في: عبد الماجد محيي الدين).
(2)
الفيصل س 2 ع 2 (شعبان 1398 هـ) ص 13. وله ترجمة في كتاب: مشاهير الشعراء والأدباء ص 205.
(3)
الفيصل ع 198 (ذو الحجة 1413 هـ) ص 142 - 143.
(4)
الفيصل ع 213 (ربيع الأول 1415 هـ) ص 140 - 141، آفاق الثقافة والتراث س 2 ع 6 (ربيع الآخر 1415 هـ).
(5)
الجزيرة ع 6818 - 6/ 11/ 1411 هـ، وجريدة الرياض بالتاريخ نفسه.