‌محمد صلاح الدين- صلاح جاهين. محمد صيام (1328 - 1411 هـ- 1910 - 1991 م) - تتمة الأعلام - محمد خير رمضان - جـ ٢

الزراعي عين مستشارا صحفيا للإصلاح الزراعي، وأصدر «المجلة الزراعية» من إحدى غرف مقر الإصلاح الزراعي بقصر عابدين في تلك الأيام.

وعند ما كتب في أوائل الأربعينات مقالا يشير فيه إلى ضرورة تغيير نظام الحكم، اتهمه النائب العام بقلب نظام الحكم، فرد عليه مبتسما:«أبدا والله .. دا نظام الحكم أصله مقلوب وأنا حاولت أعدله» !

وله 65 كتابا أرّخ فيها لأعلام الإسلام والحركة الوطنية المصرية، وبعض زعماء العالم، من خلال اهتمامه بنشر سلسلة ثقافية عرفت باسم «كتاب الشهر» ، إلى جانب مجموعة الكتب التي كتبها بعنوان (مواقف حاسمة في القومية العربية)، ويعد كتابه عن الفريق عزيز المصري أبرز ما كتبه، وله موقف مشهود مع عزيز المصري عند ما أخفاه في بيته عن السلطات الإنجليزية التي حاولت اعتقاله بعد فشل محاولته بالطيران إلى العراق لمساندة حركة رشيد الكيلاني التي أعلنت الحرب على الإنجليز في العراق عام 1940.

وأهدت أسرته مكتبته كاملة إلى نقابة الصحفيين، وكانت تضم 3600 كتاب (انظر المستدرك)(1).

‌

‌محمد صدقي الجباخنجي (1328 - 1413 هـ- 1910 - 1992 م)

فنان تشكيلي.

أسهم على مدى ستين عاما في إثراء الحركة الفنية التشكيلية المعاصرة، وقد أسس عام 1933 م المجمع المصري للفنون الجميلة، وأصدر فيالخمسينات الميلادية مجلة «صوت الفن» ، وكان أستاذ تاريخ الفن بكليات التربية الفنية في مصر (2).

من آثاره:

الموجز في تاريخ الفن، الحس الجمالي، الفن والقومية العربية.

‌

‌محمد صلاح الدين (000 - 1415 هـ- 000 - 1994 م)

الصحفي الداعية.

أسس مجلة «تكبير» الأسبوعية الإسلامية عام 1403 هـ، وكانت واسعة الانتشار في باكستان.

اغتيل في شارع كامبل بكراتشي، حيث أطلقت عليه عدة رصاصات مات على إثرها. وقد توقفت الصحف في جميع أنحاء باكستان عن الصدور يوم 7/ 7/ 1415 هـ احتجاجا على هذه الجريمة (3).

‌

‌محمد صلاح الدين- صلاح جاهين. محمد صيام (1328 - 1411 هـ- 1910 - 1991 م)

خطاط.

تعلم الخطّ على يد عبد القادر الشهابي خطّاط فلسطين الأول، وعلى يد سيد إبراهيم- من مصر.

وضع عددا من الكراريس لتحسين الخط، وأصدر كتابين في الخط (4).

‌

‌محمد ضياء الحق (1343 - 1409 هـ؟ - 1924 - 1988 م)

رئيس جمهورية باكستان.

ولد في مدينة جولاندار بمقاطعة البنجاب، وتلقى تعليمه في كلية سانت ستيفنز بدلهي، ثم التحق بالجيش البريطاني بالهند، وأصبح ضابطا في سلاح الفرسان عام 1945 م.

في عام 1948 م رحل مع أسرته إلى كراتشي وأصبح ضابطا في الجيش الباكستاني، ثم واصل علومه العسكرية حتى تخرج في كلية الأركان عام 1955 م وعمل مدرسا فيها.

محمد ضياء الحق

بعد ذلك تقلد العديد من المناصب العسكرية، وشارك في الحرب التي نشبت بين باكستان والهند عام 1965 م وعام 1971 م، كما عمل مستشارا عسكريا في الأردن.

وفي عام 1976 م قام الرئيس ذو الفقار علي بوتو بترفيته إلى رتبة جنرال، وعينه قائدا للجيش.

في شهر يوليو من عام 1977 م قام بانقلاب عسكري انتهى بالإطاحة ببوتو، وأصبح الحاكم العرفي للبلاد، ثم رئيسا للجمهورية في 14 أغسطس (آب) 1978 م.

وقد سعى خلال فترة حكمه إلى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، كما وقف إلى جانب المجاهدين الأفغان في حربهم ضد الاحتلال الشيوعي لبلادهم، وسهل وصول المعونات إليهم عبر الأراضي الباكستانية، كما قام عام 1981 م بدور مهم في اللجنة التي شكلها مؤتمر القمة الإسلامي لتسوية النزاع الإيراني العراقي.

وقد تعرض لمحاولة اغتيال عام 1981 م.

وفي 17 أغسطس قتل في انفجار طائرة عسكرية كانت تقله في رحلة