الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأستاذا ورئيس قسم الطب الشرعي بجامعة الرياض (1394 - 1399 هـ)، وأستاذا للطب الشرعي بكلية الطب في الجامعة الأردنية منذ 1399 هـ إلى أن توفي.
انتخب عضوا في عدد من المؤسسات والجمعيات العلمية العربية والدولية، منها: الجمعية الطبية المصرية، الأكاديمية الدولية للطب الشرعي والطب الاجتماعي، المجلس الاستشاري الأعلى للطب الشرعي، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ثم بالأردن، اتحاد الجامعات العربية، المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان.
توفي يوم الاثنين 17 صفر، الموافق 20 تشرين الأول (أكتوبر).
نشر عددا كبيرا من البحوث العلمية في موضوعات الطب الشرعي وعلم السموم والوارثة وفصائل الدم، وألف مؤلفات قيمة منها:
- أصول الطب الشرعي وعلم السموم، 1379 هـ، ثم 1383 هـ.
- الطب الشرعي وعلم السموم، 2 مج (بالإنجليزية) - طبع عدة طبعات.
وقد أشرف على أكثر من عشرين رسالة دكتوراه وماجستير في الطب الشرعي، وفي طب الصناعات، وفي علم السموم، وفي الأنتروبولوجيا الفيزيائية. وكشف اختبارا جديدا للحمل باستعمال ذكر الضفدع المصري عام 1372 هـ (1).
محمد بن أحمد بن سميط (1328 - 1400 هـ- 1910 - 1980 م)
الأديب، الذكي، الموسوعي، اللغوي.
هو محمد بن أحمد بن حسين عمر بن سميط العلوي الحسيني الحضرمي الشافعي.
ولد بتريم، ودرس بها على كبار شيوخها، ثم رحل إلى جاوة فدرس ودرّس، ثم ذهب إلى أوروبا، ثم إلى مصر، وكانت بينه وبين العلامة علوي بن طاهر الحداد مكاتبات ومراسلات، ودرس بدار العلوم بمصر وبالأزهر في وقت واحد، ثم نال الشهادة العالمية، وانتدبه المركز الإسلامي بمصر مديرا لفرعه بالصومال، فعمل به عاما واحدا، ثم عاد إلى مصر لوفاة زوجته.
وعمل مراسلا لجريدة الأهرام بالشرق الأقصى نحو أربعة أعوام.
وكان نادرة من النوادر، وأعجوبة من الأعاجيب في حب الاطلاع والمعرفة والحرص على العلوم باختلاف أنواعها، وكان يوصف بأنه قاموس علمي، فقد أتقن العربية، والعبرية، والسريانية، والجاوية، والهولندية، والألمانية، والانجليزية، وطرفا من الفرنسية.
وهو أول من استهل الإذاعة الموجهة من مصر إلى جاوة وعمل بها سنين.
وقد شارك في تأسيس عدة مؤسسات وجمعيات علمية وثقافية التي كان يلقي فيها المحاضرات.
لقي عددا من أبرز العلماء والدعاة، مثل الإمام الشهيد حسن البنا، والشيخ العلامة علي الزنكلوني، وغيرهما.
وتوفي بالقاهرة (2).
محمد أحمد شبشوب (1325 - 1397 هـ- 1907 - 1987 م)
كاتب صحفي، ممثل مسرحي بصفاقس.
أسس صحيفة فكاهية هزلية سماها «الأنيس» برز أول عدد منها في 31 مارس 1937 مفاكهة منتقدة مصارحة مع شعار «الصحافة عنوان رقي الأمم» وصدر منها في سنتها الأولى 19 عددا، ثم استأنفت صدورها في 17 ماي 1939 تحت شعار «جريدة أسبوعية تنصر الطالب وتدافع عنه» .
وتوقف «الأنيس» في الحرب العالمية الثانية بعد صدور 60 عددا، واستأنف مسيرته في سنته العاشرة بداية من العدد 61 الذي ظهر يوم 17 نوفمبر 1947 (3).
محمد أحمد عبد المجيد (1318 - 1398 هـ- 1900 - 1978 م)
شيخ فاضل، خطاط.
تولى الإمامة في الجامع الكبير بدومة، والخطابة بجامعة الشيخ علي بدومة أيضا (من أحياء دمشق).
كان خطاطا يجيد الخط الثلث، وله شعر حسن. منه قوله في الإحسان:
لمرضاة ربّ العالمين تسابقوا
…
وفوزوا بإخراج الزكاة وأنفقوا
ألا إنما الإنفاق حصن لمالكم
…
وو الله فوز المنفقين محقق
فبشرى لقوم مؤمنين بربهم
…
وآياته قد صدقوا فتصدقوا
هم المؤمنون الصادقون تعاونوا
…
على البر والتقوى ولم يتفرقوا
وإيمانهم قد زاد فازداد عطفهم
…
وجادوا وبالقوم الضعاف ترفقوا (4)
محمد أحمد الفولبوري (1317 - 1412 هـ- 1899 - 1991 م)
شاعر، داعية.
ولد في فولبور بمديرية برتاب كراه في الهند، ونشأ في بيئة ريفية، ثم انتقل إلى لكهنؤ وتعلم بها وتتلمذ على
(1) مجلة مجمع اللغة العربية الأردنية س 10 ع 31 (ذو القعدة 1406 - ربيع الآخر 1407 هـ) ص 281 - 284. وله ترجمة في مجلة مجمع اللغة العربية (مصر) ج 63 (ربيع الأول 1409 هـ) ص 230.
(2)
شمس الظهيرة 2/ 580.
(3)
مشاهير التونسيين ص 519.
(4)
تاريخ دومة ص 94، 120، 171 (إعداد شقيقي محمد نور).