‌محمود قاسم بعيون الرنكوسي (1331 - 1405 هـ- 1912 - 1985 م) - تتمة الأعلام - محمد خير رمضان - جـ ٢

‌

‌محمود عيسى (000 - 1402 هـ- 000 - 1982 م)

رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين في تركيا.

اغتيل في 19 حزيران (يونيو).

‌

‌محمود فوزي دسوقي جوهري (1318 - 1401 هـ- 1900 - 1981 م)

دبلوماسي، سياسي كبير.

كان والده من الرعيل الأول الذي تخرّج في مدرسة القضاء الشرعي ودار العلوم. وأصرّ أن يكون اسم ابنه محمودا، وأصرّت أمه على تسميته باسم فوزي. واتفقا أخيرا أن يكون اسمه «محمود فوزي» ، الذي حصل على ليسانس الحقوق عام 1933، وأصبح أول سفير للثورة المصرية في لندن بعد 23 يوليو 1952 م. وما بين تخرجه في الجامعة وتولي مهمة وزارة الخارجية في حكومة الثورة عمل بالسلك الديبلوماسي حوالي ربع قرن قبل الثورة قنصلا لمصر في العديد من الدول، ثم مندوبا دائما لمصر بمجلس الأمن عام 1949 م.

محمود فوزي

وقد بدأ حياته العملية مساعدا بالنيابة العامة ثم اتجه للحقل الديبلوماسي. وكان يجيد ست لغات عالمية.

ووضع الخطوط العامة والرئيسية للسياسة المصرية بعد الثورة. وشارك في وضع مبادئ حركة عدم الانحياز وأسس منظمة الوحدة الإفريقية، وقد اختير مساعدا لرئيس الجمهورية للشؤون السياسية في أعقاب النكسة عام 1967، ثم عين رئيسا للجنة المشرفة على انتخابات الاتحاد الاشتراكي في مايو 1968، وفي العام التالي مباشرة اختير أمينا للجنة وضع مشروع الدستور.

وبعد موت جمال عبد الناصر اختير رئيسا للوزراء، ولكنه لم يستمرّ طويلا، ثم اختير نائبا للسادات، لكنه لم يستمرّ أيضا، حيث قدم استقالته في أغسطس عام 1974 م، وركن بعدها إلى الراحة (1) ..

‌

‌محمود قاسم بعيون الرنكوسي (1331 - 1405 هـ- 1912 - 1985 م)

محمود الرنكوسي

عالم فاضل، صوفي.

ولد في قرية «رنكوس» في قلب جبل القلمون القريبة من دمشق ..

وفيها نشأ.

قرأ على المحدّث الأكبر محمد بدر الدين الحسني العلوم الشرعية، والعربية، وأخذ الطريقة النقشبندية من الشيخ أبي الخير الميداني، وصحبه حتى توفي.

رأس جمعية دار الحديث النبوي الشريف مع الشيخ رفيق السباعي، والأستاذ الجليل فخر الدين الحسني.

ودرّس في الكلية الشرعية سنين.

توفي في دمشق يوم 13 رجب (2).

‌

‌محمود محمد الباجي (1324 - 1407 هـ- 1906 - 1987 م)

الفقيه، القاضي، الأديب، الشاعر.

ولد بالقيروان في تونس، وانتقل إلى جامع الزيتونة بتونس العاصمة، وانخرط في سلك القضاء، وعين مستشارا في محكمة النقض والإبرام، وفي سنة 1941 كان وكيلا للنيابة في محكمة الجنايات العليا. وكان خطيبا بجامع الرحمة بأميلكار.

شارك في عديد من الصحف والمجلات منذ عام 1920 م، مثل:

النهضة، الزهرة، الوزير، الثريا، الأسبوع، الندوة، العمل. كما كان من أبرز المساهمين في برامج الإذاعة والتلفزة التونسية، وهو من الأعضاء المؤسسين لاتحاد الكتاب التونسيين، ومن أخصب المؤلفين (3).

ومن مؤلفاته العديدة:

- وفد الله إلى حرمه الآمن: مشروعية الحج وحكمه

…

- تونس: دار الكتب الشرقية، 1375 هـ، 204 ص.

- قيم إسلامية.- تونس: الجمعية القومية للمحافظة على القرآن الكريم، 1390 هـ، 160 ص.

- مثل عليا من قضاء الإسلام.- ط 2.- تونس؛ طرابلس الغرب: الدار العربية للكتاب، 1400 هـ، 236 ص.

- نظام القضاء في الإسلام (بالاشتراك مع جمال صادق المرصفاوي وأحمد