الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تخرج في الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1936. واعتبر بذلك أول جامعي من أبناء الجزيرة العربية.
حصل على درجة الدكتوراه من لندن. عمل في مجال التربية أكثر من نصف قرن، فكان مديرا للمعارف، وعميدا للدراسات العليا، وعيّن مستشارا لرئيس جامعة صنعاء، ومستشارا ثقافيا بسفارة اليمن في أبو ظبي.
له أكثر من عشرين كتابا وعشرات الأبحاث والدراسات الأدبية والتربوية ودواوين شعرية.
توفي يوم الثلاثاء 9 آب (أغسطس)(1).
من أعماله التي وقفت عليها:
- صنعا حوت كل فن/ ديوان أحمد بن حسين المفتي (تحقيق).- صنعاء:
مركز الدراسات والبحوث اليمني، 1403 هـ، 94 ص.
- حتى يطلع الفجر: شعر.- بيروت:
المكتب التجاري للطباعة والنشر، 1390 هـ، 112 ص.
- شعر الغناء الصنعاني.- ط 2.- بيروت: دار العودة، 1400 هـ، 450 ص.
- فارس بني زبيد عمرو بن معدي كرب: مسرحية شعرية- صنعاء:
الدار اليمنية، 1405 هـ، 87 ص.
- ديوان محمد عبده غانم- بيروت:
دار العودة.
- الموجة السادسة- بيروت: دار آزال.
- الملكة أروى: مسرحية شعرية في أربعة فصول.- الخرطوم.- دار جامعة الخرطوم.
- سيف بن ذي يزن: مسرحية شعرية في أربعة فصول.- ط 2.- بيروت: دار المنهل، 1406 هـ.
- عدني يتحدث من البلاد العربية.- القاهرة: دار مصر.
- حمينيات صدى صيرة: أغنيات الشاعر اليمني الدكتور محمد عبده غانم/ بقلم ابنه نزار؛ تقديم خالد بن محمد القاسمي- الشارقة: دار الثقافة العربية، بيروت: دار الحداثة، 1414 هـ، 96 ص.
محمد عبد الواحد أحمد (1344 - 1412 هـ- 1925 - 1992 م)
الشيخ الداعية.
ولد في محافظة بني سويف بمصر، وتلقى تعليمه بالأزهر. حصل عام 1951 م على درجة العالمية من كلية الشريعة، واندرج في سلك الوعاظ والدعاة حتى وصل إلى منصب المفتش الأول للوعظ، ثم عين مديرا لأوقاف بور سعيد، فمديرا للمركز الإسلامي في دار السّلام بتنزانيا حتى عام 1985 م حيث بلغ سن التقاعد، إلا أن غزارة خبرته أهلته ليكون وكيلا لوزارة الأوقاف ومستشارا لوزيرها.
إضافة إلى تلك المناصب كان عضوا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والمجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، والمجلس الأعلى للشباب الإسلامي.
مات في حج عام 1412 هـ (2).
وله العديد من المؤلفات منها:
«لبيك اللهم لبيك» ، «المسلم في ظلام» ، «التوبة وسيلة وغاية» ، و «الإيمان ينزع القلق وينشر الأمل» .
محمد عبد الواحد الفاسي (1327 - 1412 هـ- 1909 - 1991 م)
تربوي، مستشار، مشارك.
عينه الملك محمد الخامس مديرا لجامعة القرويين بفاس سنة 42 - 1943 م. وقد أحدث يومها قسما للفتيات، يتدرجن فيه إلى أن يصبحن عالمات.
وبتوالي الأحداث والإصطدامات مع المستعمر الفرنسي، أبعد عن الجامعة وسجن. وكان الاحتجاج والمناداة بالمقاومة سببا لإطلاق سراحه وعودته إلى القرويين.
وأبعد مرة أخرى إلى المنفى، كما أبعد محمد الخامس. وبعد عودتهما عيّن وزيرا للتربية الوطنية في أول حكومة وطنية.
وعند ما صار الملك الحسن الثاني ملكا- وكان من تلاميذه في الجامعة- ألحقه بديوانه، وظل يشرّفه إلى أن قلده القلادة الكبرى سنة 1989 م بمدينة مراكش.
ثم قصد القاهرة لحضور أعمال مجمع اللغة العربية، وهي آخر دورة حضرها هناك.
وأصدر الحسن الثاني أمرا ملكيا بدفنه في مقبرة القصور الملكية ..
تقديرا لما قام به من أعمال إزاء الدولة العلوية.
وكانت له مشاركات في المجلس التنفيذي لليونسكو، ومؤتمراتها الأصلية والفرعية، ومؤلفاتها وموسوعاتها.
وكذلك في منظمة الأليكسو التي لم يكن يتغيب عن مجلس من مجالسها ..
كما كان من رجالات منظمة الانسيكو (3).
نشر له نحو مائة كتاب باللغتين العربية والفرنسية، منها:
معلمة الملحون.- الرباط: أكاديمية المملكة المغربية، 1406 هـ (عدة أجزاء).
وحي البينة- الدار البيضاء: دار
(1) آفاق الثقافة والتراث س 2 ع 6 (ربيع الآخر 1415 هـ).
(2)
الفيصل ع 188 - صفر 1413 هـ.
(3)
كلمة في رثاء الأستاذ محمد الفاسي/ عبد الهادي التازي، ضمن: (الإنسان ومستقبل الحضارة: وجهة نظر إسلامية:
كتاب المؤتمر العام التاسع، عمان، 23 - 25 محرم 1414 هـ) ص 507 - 514، التراث المجمعي ص 205.