الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- محاضرات في شرح القانون المدني التونسي، جزءان (المطبعة الرسمية للجمهورية التونسية 1400).
- محاضرات في القانون المدني التونسي، نشر الجامعة التونسية كلية الحقوق مركز الدراسات والبحوث والنشر (تونس 1980) وتوفي والكتاب تحت الطبع، وتم طبعه بعد وفاته (1).
محمد هبة الله أبو الفرج بن عبد القادر الخطيب (1337 - 1407 هـ- 1919 - 1986 م)
عالم، خطيب مفوّه.
من أعلام دمشق وخطباء الجامع الأموي فيها. ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما مرورا بالشيخ عبد القادر الجيلاني.
ولد بدمشق في أسرة علمية معروفة، ولازم حلقات الشيوخ الكبار من علماء دمشق، وبخاصة في جامع بني أمية. وبدأ الخطابة في مساجد دمشق عام 1939 م، منها الجامع الأموي. وأمّ مصر طلبا للعلم، فتتلمذ هناك أيضا على كبار رجال الأزهر.
وبعد عودته من مصر لزم الخطابة في الجامع الأموي مع التدريس في بعض مساجد دمشق ومدارسها لا سيما في دار الحديث النورية التي كان يتولى الإشراف عليها، كما قام بأنشطة واسعة في جمعيات دينية متعددة، مثل جمعية أرباب الشعائر الدينية، وجمعية التمدن الإسلامي، وكان في آخر حياته مدير الجمعية، ثم في جمعية العلماء، ثم في هيئة رابطة العلماء، وجمعية الهداية الإسلامية، وجمعية التهذيب والتعليم حيث كان رئيسا لها حتى توفي، وشغل منصب عميد جامع بني أمية طوال عام 1966، وعين مدرسا دينيا ابتداء من عام 1962 في مديرية الإفتاء والتدريس الديني، واستمر على التدريس والإفادة لآخر حياته، وظل في خطابة الجامع الأموي زهاء ثمانية وأربعين عاما.
توفي يوم الاثنين 2 صفر، وخلّف مكتبة نفيسة وآثارا مخطوطة.
وقد عكف على التأليف منذ فترة مبكرة من حياته واتجه في آخر عمره إلى التاريخ والتراجم والأعلام والأنساب، وكتب فيها كتابات مفيدة نافعة، له مصنفات قيمة لم يطبع منها في حياته شيء، أهمها (وقد بلغت تسعة عشر كتابا):
- آل البيت السادة الأشراف، وهو من أعظم كتبه في ستة أجزاء.
- أسر دمشقية تتابعت أجيالها.
- المدخل للنظرية الإسلامية في الإعلام (وهو بحث قدمه للندوة العالمية للشباب الإسلامي المنعقدة في الرياض عام 1396 هـ).
- في مجرى الحياة، جزءان في مواضيع أدبية إنشائية.
- الخطابة والخطباء في مسجد بني أمية الكبير خلال أربعة عشر قرنا (2).
محمد هويدي (000 - 1409 هـ- 000 - 1988 م)
قاص، محرر صحفي.
تخرج في كلية الزراعة .. جامعة القاهرة، ثم عمل مهندسا زراعيا ..
وأخيرا التحق بالفن والأدب فدرس بمعهد النقد الفني في أكاديمية الفنون .. وحصل على رسالة الماجستير بعنوان «المكان والزمان في الأدب» .. عام 1977 م، ثم سافر إلى دمشق، فبيروت، فعاش بها فترة حصار القوات الصهيونية لها عام 1984 م، فرحل إلى قبرص، وعمل صحافيا بمجلاتها العربية حتى عام 1985 م ..
وأخيرا عاد إلى وطنه ليعمل في الثقافة الجماهيرية.
محمد هويدي
ترك عددا من القصص القصيرة يمكن جمعها في مجموعتين .. كما ترك رواية متكاملة بعنوان «ربابة» استوحى من خلالها الأجواء الشعبية والفولكلورية (3).
محمد وحيد بن محمد صالح الجباوي (1338 - 1401 هـ- 1919 - 1981 م)
عالم، فقيه، من رجال التعليم.
ولد بضواحي دمشق، وأتم تحصيله الابتدائي والثانوي في حمص ودمشق، ونال شهادة دار المعلمين الأولية بحلب سنة 1360 هـ، والثانوية عام 1370 هـ، وطلب العلم الشرعي مع العلوم العصرية، وحصّل إجازتين في الأدب والشريعة من الجامعة السورية.
كان مغرما بالترجمة عن الفرنسية، وحوت مكتبته كثيرا من الموسوعات والمعاجم الفرنسية، وكتب بعض الموضوعات بالفرنسية، وترجم منها:
اشترك في تأليف كتب التربية
(1) تراجم المؤلفين التونسيين 4/ 244 - 245.
وله ترجمة في مشاهير التونسيين ص 573.
(2)
أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص 385 - 386، تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 3/ 504.
(3)
الفيصل ع 141 (ربيع الأول 1409 هـ) ص 115.