الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لشركة الإسمنت لمدة خمس سنوات بعد إحالته إلى المعاش.
وتفرغ للشعر بقية حياته، واستقر في الثغر، ولقب بشيخ شعراء الإسكندرية بعد أن كان يطلق عليه شاعر الأهرام لاهتمام جريدة الأهرام بنشر قصائده في صفحتها الأولى، وشاعر دار العلوم.
ربطته صلات حميمة وواسعة بكثير من أدباء مصر والعالم العربي، ونشر في كثير من الصحف والمجلات الأدبية بالسعودية ومصر وغيرهما.
اشتهر في شعره بروح الدعابة والمرح، وكتب إلى جانب القصيدة، المسرحية، كما كتب للأطفال، وكتب القصة التي نال عنها جوائز الأندية الأدبية في السعودية.
يتسم شعره أيضا بالحرص الشديد على فصاحة اللغة العربية بسبب نشأته وطبيعة دراسته بالأزهر ودار العلوم.
وقد كتب كثيرا عن الإسكندرية التي قضى أغلب سنوات عمره فيها، منذ وفد إليها عام 963 م ولم يفارقها حتى وفاته (1).
من أعماله الشعرية:
- الشموع.
- القيثار.
محمد بشير بن أحمد حداد (1320 - 1413 هـ- 1902 - 1993 م)
الفقيه، المقرئ.
ولد بحلب، وأخذ عن علمائها، كالشيخ أحمد الكردي مفتي الحنفية بها، وغيره. وهو شافعي. وتلقى القرآن وعلومه على الشيخ المقرئ محمد التيجي شيخ القراء بالمدينة المنورة نزيل حلب.
ثم أنشأ مكتبا لتحفيظ القرآن الكريم، ودرّس في الفلّوجة بالعراق، فتخرج عليه كثير من الحفاظ.
محمد بشير حداد
جاور بالمدينة المنورة، وأقرأ بها جماعة وتوفي بها، ودفن بالبقيع، وكان صالحا منورا، بعيدا عن الدنيا وحطامها، جمّاعة للكتب، محبا لها (2).
محمد بشير بن محمد راغب الشلّاح (1331 - 1405 هـ- 1912 - 1985 م)
الشيخ محمد بشير الشلاح
من شيوخ الإقراء بدمشق، ومن أعيانها ووجهائها.
أخذ القرآن والقراءات على شيخ الإقراء عبد القادر قويدر صمادية في عربيل من أعمال دمشق، وحفظ عليه الشاطبية والدرّة والطيبة وجمع الجمع الكبير عليه بالعشر، وأخذ منه إجازة خطية بذلك.
وقرأ الفقه الشافعي على الشافعي الصغير محمد صالح العقاد، وصحب العلامة عبد الوهاب دبس وزيت، ومحمد سعيد البرهاني.
وظل يعلم القرآن الكريم ويدرّس تلاوته وتجويده ويصلي بالناس في جامعة «السادات- أقصاب» قرابة خمسين سنة متتابعة، حتى أقعده المرض.
كانت له أياد بيضاء على دمشق وأهلها، ببناء مساجد عديدة، وتوزيع البر والصدقات، لا سيما لأهل محلته، ومساعدة المحتاجين، وحل مشكلات الناس.
توفي بداره في شهر شوال (3).
محمد البقلوطي (000 - 1415 هـ- 000 - 1994 م
؟ )
شاعر.
من تونس. توفي والداه في حادث وهو في الثالثة عشرة من عمره، وعاش بعدها حياة بائسة، واضطرّ للانقطاع عن الدراسة الجامعية والالتحاق بالتعليم لكسب عيشه، وما لبث أن كفّ بصره.
من آثاره:
- موسم الحب، 1403 هـ.
- آخر زهرة ثلج، 1407 هـ.
- كن زهرة وغنّ (4).
(1) الفيصل ع 217 (رجب 1415 هـ).
(2)
مذكرات محمد عبد الله الرشيد (مخطوط).
(3)
أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص 247 - 248، الدعاة والدعوة الإسلامية 2/ 891.
والشلّاح مهنة من يجزّ الصوف عن الجلد.
وهو نسبة جده السادس الذي أتى من المدينة المنورة إلى دمشق.
(4)
آفاق الثقافة والتراث س 2 ع 5 (محرم 1415 هـ).