الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ز) ويقولون: إزرار القميص، يريدون الواحِدَ، ويجمعونه على أزِرّة. قال: والصواب: زِرُّ القميص، والجمع أزرار، ويقال: زَرَّ قميصَه يَزُرّه زَرّاً، إذا شدّهُ على نفْسِه، وزرّرَه، إذا جعل له أزراراً، وقال اليزيديُّ: أزررتُ القميصَ، إذا جعلتَ له أزراراً.
(ز) ويقولون: أزجَلَتِ الدابة بالوَلد، إذا رَمَتْ به، والصواب: زجَلَتْ به، إذا رمته لغير تمامٍ، والزَّجْل الرّمْيُ، يقال: زجَلْتُ الشيء؛ إذا قذفتَ به، قال ذو الرّمة:
أرَبَّتْ عليها كلّ هوْجاءَ رادَةٍ
…
زَجولٍ بجَوْلانِ الحَصى حين تُسْحَقُ
الهمزة والسين المهملة
(ز) ويقولون: اسْتَكْتَلَ في الأمر، إذا جدّ فيه، بالكاف، والصواب استَقْتَل، وأصله من القَتْل، وقد غلِطَ فيه بعضُ أهل الآداب.
قلت: قال الجوهريّ في صحاحه: استقتلَ الرجلُ، أي
استماتَ، ثم قال: تقتَّلَ الرجلُ بحاجَتِه، تأتّى لها. وهذا أنسبُ من الأول.
(ز) ويقولون: استهْتَر الرجلُ فهو مُستَهتِر. والصواب: استُهْتِرَ فهو مُستَهْتَرُ، وهو الذي يخلِّطُ في أفعاله حتى كأنه بلا عقل.
قلت: الهِتْر بالكسر، السَّقَطُ من الكلام يقال فيه هِتْر هاتر، وهو توكيد، قال أوس بن حجر:
............
…
تراجع هِتْراً من تُماضِرَ هاترا
وأُهْتِر الرجلُ فهو مُهتَر، إذا صار خَرِفاً من كِبَرِه.
(ز) ويقولون: اسْتَضْحَك الرجلُ. والصواب: استُضحِكَ، وفي الحديث: أنّ عكرمة بن أبي جهل بارَزَ يوم أُحُد رجلاً من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، فاستُضحِك النبي، صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ما أضحكك يا رسول الله وقد فُجِعْنا بصاحبِنا؟ فقال: أضحكني أنهما في دَرجة واحدة في الجنة. ثم أسلم عكرمة، رضي الله عنه، يوم الفتح.
(ز) ولا يقولون: إسكافٌ إلا للخرّاز خاصة. وكلّ صانعٍ عند
العرب إسكاف وأُسْكوف، قال الشاعر:
وشُعبَتا مَيْسٍ بَراها إسْكافْ
أي نجار.
(ز) ومن ذلك الاستحمام يكون عندهم بالماء الحار والبارد، وليس كذلك إنما الاستحمام بالماء الحار خاصة.
قلت: الحَمّة العينُ الحارّةُ يَسْتَشْفي بها الأعِلاّءُ والمرضى، وفي الحديث العالِمُ كالحَمّة، وحَمَمْتُ الماءَ، أي سخّنْتُه.
(ز) ويقولون: اسْفَرجل، والخاصة تقول سَفُرجُل بضم الجيم. والصواب: سَفَرجَل، بفتحها. وفي الحديث: إذا وجدَ أحدُكم طخاءً على قلبِه فليأكل السّفَرْجَل.
(ز) ويقولون: واثلة بن الأسْفع. والصواب الأسْقَع، بالقاف،
فأما قوله صلى الله عليه وسلم: إنْ جاءتْ به أُسَيْفِع، فهو بالفاء تصغير أسْفَع، من السواد.
(ز) ويقولون: إذا استبريتَ الأمَة. والصواب: استبرأت، بالهمز.
(ز) ويقولون: أسْدَلْتُ عليه السِّتْرَ. والصواب سَدَلْتُه.
(ص) ويقولون: استرِحْتُ من كذا. والصواب استَرَحْتُ بفتح الراء.
(ص) ويقولون: استَيْمَنْتُ برؤيتك، واستطرت برؤية فلان. والصواب تيمَّنْتُ، وتطيّرْتُ.
(و) والعامة تقول: الإسكاف. والصواب: الأسكف، أنا ابن ناصر أنا أبو محمد بن السراج أنا أبو محمد الحسن بن علي
الجوهري أنا أبو عمر بن حَيّوَيْه أنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد صاحب ثعلب، عن ابن الأعرابي قال: العرب تقول: هو الأُسكف، للذي تسميه العامة الإسكاف، قال: والإسكاف عند العرب كل صانع.
(ز) ويقولون: أُسْطُوان للبيت الذي يشرَعُ الى الفناء، والصحيح أنّ الأسطوانَة الساريةُ، وكذلك سارية المسجد، وفي الحديث: أنّ أبا لُبابَة شدّ نفسَهُ الى أسطوانة المسجد، وهي الآسية أيضاً.
(ص) ويقولون: استغفار الميت، وهو خطأ، والصواب: استثفار، بالثاء، وهو شَدُّ مِئْزَرِه.
قلت: يريد الثاء المثلثة.