الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الظاء المعجمة
(زص) يقولون: ظِفْر وشِفْرٌ، والصواب: ظُفْرٌ وشُفْرٌ.
قلت: يريد أنهم يكسرون الظاء والشين والصواب ضمهما.
(ص) ويقولون: ظفِرَ المسلمون ظَفْراً عظيماً. والصواب: ظَفَراً.
قلت: يريد أنهم يسكنون الفاء، والصواب فتحها.
(ز) ويقولون لجمع الظِّهارة، التي هي خلاف البطانة: ظَواهِر. والصواب: ظَهائِر، مثل رِسالة ورسائل، وبِطانة وبَطائِن. قال أبو زيد: يقال بِطانة وظِهارة. فأما الظّواهر فجمع ظاهرة وهو ما أشْرَف وظَهَر من الأرض.
(ح) ويقولون: هو بين ظَهْرانِيهم، بكسر النون. والصواب أن يقال: ظَهْرانَيْهم بفتح النون، وأجاز أبو حاتم أن يقال ظَهْرَيْهم. وحكى الفراء قال: قال لي أعرابي ونحن في حلقة يونس بن حبيب بالبصرة: أين مسكنك؟ قلت: الكوفة. فقال: يا سبحان الله! هذه بنو أسد بين ظَهْرانَيْكم وأنت تطالب اللغة بالبصرة.
(ز) ويقولون: في عينه ظِفْر. والصواب: ظَفَرَة، وقد ظَفِرَتْ عينُه تَظْفَرُ ظَفَراً فهو ظَفِرٌ، وهو داء يعرض للعين من لحم يعلو الحدَقة.
(وق) وقولهم: فلان ظريف يعنون به أنه حسَنُ اللباس لبِقُه، ويخصونه به. وليس كذلك، إنما الظّرْف في اللسان والجسم، أُخبِرتُ عن الحسن بن عليّ عن الخراز عن أبي عمر عن ثعلب قال: الظريف يكون حسن الوجه وحسن اللسان، الظّرْف في الجسم والمنطق ولا يكون في اللباس. وقال ابن الأعرابي: فلان عفيف الطّرْف نقي الظّرْف، يعني بنقى الظّرْف البدن.
(و) قال الحسن: إذا كان اللص ظريفاً لم يُقطَع، أي إذا كان فصيحاً بليغاً احتجّ عن نفسه بما يُسقِطُ عنه الحدَّ.