الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الله تعالى: (
…
هلْ يُذْهِبَنّ كَيْدُهُ ما يَغيظُ) .
الهمزة والفاء
(ص) يقولون: أفحلتُ الفرسَ وغيره. والصواب: فَحَلتُ، أنشد الأصمعي:
إنّا إذا قلّتْ طَخاريرُ القَزَعْ
وصدرَ الشاربُ منها عن جُرَعْ
نفْحَلُها البيضَ القَليلاتِ الطَبَعْ
(ح) ويقولون في جمع فَمٍ: أفمام، وهو من أفضح الأوهام.
والصواب فيه أن يقال: أفْواه، كما قال تعالى: (
…
يقولونَ بأفْواهِهم مّا ليسَ في قُلوبِهمْ) ، لأن الأصل في فمٍ فَوْهٌ، على وزن سَوْط.
(ز) ويقولون لجماعة الفَرْو: أفْريَة، وذلك خطأ، لأنّ أفْعِلَة ل ايأتي جمعاً لفَعْل ولا لأمثاله من الثلاثي. والصواب: أفْرٍ وفِراء، مثل دَلْوٍ وأدْلٍ ودِلاء، وجَدْيٍ وأجْدٍ وجِداء.
(ز) ويقولون لضرب من ثياب الحربر: إفْرَند. والصواب: فِرِنْد، قال ذو الرمة:
كأنّ الفِرِنْدَ المَحْضَ معصوبةٌ به
…
ذُرى قورِهاينْقَدُّ عنها ويُنْصَحُ
(ز) ويقولون: أفْرِنَة لجمع الفُرْن. والصواب: أفْران. فأما أفْعِلَة فليس من جمع فُعْل.
(ص) ومن ذلك الافتقاد، لا يعرفونه إلا الزيارة خاصةً، والافتقاد يقع على الزيارة وعلى الفَقْد، يقال: افتقدتُ المريضَ، إذا عدته، وافتقدتُ الشيءَ، إذا فقدته.
(ص) ويقولون: أفْلتَن، بالفاء. وهو تصحيف، إنما هو بالقاف من القَلَتِ وهو الهلاك، ومنه قولهم: إن المسافر ومتاعه على قَلَتٍ إلا ما وَقى اللهُ، ومنه: امرأةٌ مِقْلات، وهي التي لا يعيش لها ولد.