المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

حِدْآت، قال: قرأت في كتاب الأدب في جماعة الحِدَأة: حِدْآنٌ، - تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الهمزة والألف بعدها

- ‌الهمزة والباء الموحدة

- ‌الهمزة والتاء المثناة من فوق

- ‌الهمزة والثاء المثلثة

- ‌الهمزة والجيم

- ‌الهمزة والحاء المهملة

- ‌الهمزة والخاء

- ‌الهمزة والدال المهملة

- ‌الهمزة والذال المعجمة

- ‌الهمزة والراء

- ‌الهمزة والزاي

- ‌الهمزة والسين المهملة

- ‌الهمزة والشين المعجمة

- ‌الهمزة والصاد المهملة

- ‌الهمزة والضاد المعجمة

- ‌الهمزة والطاء المهملة

- ‌الهمزة والظاء المعجمة

- ‌الهمزة والعين المهملة

- ‌الهمزة والغين المعجمة

- ‌الهمزة والفاء

- ‌الهمزة والقاف

- ‌الهمزة والكاف

- ‌الهمزة واللام

- ‌الهمزة والميم

- ‌الهمزة والنون

- ‌الهمزة والهاء

- ‌الهمزة والواو

- ‌الهمزة والياء

- ‌آخر الحروف

- ‌حرف الباء الموحدة

- ‌حرف التاء المثناة من فوق

- ‌حرف الثاء المثلثة

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء المهملة

- ‌حرف الخاء المعجمة

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌حرف الذال المعجمة

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين المهملة

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌حرف الصاد المهملة

- ‌حرف الضاد المعجمة

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌حرف الظاء المعجمة

- ‌حرف العين المهملة

- ‌حرف الغين المعجمة

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌آخر الحروف

الفصل: حِدْآت، قال: قرأت في كتاب الأدب في جماعة الحِدَأة: حِدْآنٌ،

حِدْآت، قال: قرأت في كتاب الأدب في جماعة الحِدَأة: حِدْآنٌ، فردّ عليّ أبو عليّ: حِدّان، بتشديد الدال، فراجعته وقلت: إنّ التشديد لا أصلَ له، فقال: هو من الجمع الشاذّ. ولا أحسِبُ الذي ذكَرَهُ إلا غلَطاً.

(ح) ويقولون: فعلته لإحازَةِ الأجْر. والصواب أن يقال: حِيازة، لأن الفعل المشتقّ منه حازَ، ولو كانت الهمزة أصلاً في المصدر لالْتَحقتْ بالفعل المشتق منه كما تلحق بالإرادة من أرادَ.

(ح) ويقولون: أحْدَرْتُ السفينةَ. ووجه الكلام أن يقال: حدَرْتُها، فهي محْدورة وقد آنَ حَدْرُها.

‌الهمزة والخاء

(ص) ويقولون في جمع خَبيث: أخْباث. والوصاب: خُبَثاء، مثل ظريف وظرفاء.

(ص) ويقولون: أخْلَعَ السلطانُ على فلانٍ وأكْساهُ. والصواب: خلَعَ عليه وكَساه.

(ص) ويقولون: أُخِيرَ لك في كذا. والصواب: خِيرَ لك، ويقال

ص: 86

أيضاً: وكذلك يقول أحدُهم: أُخِفْتُ، والصواب: خِفْتُ.

(ح) ويقولون لمَنْ أتى الذنبَ مُتعَمِّداً: أخطأ، فيُحَرِّفون اللفظَ والمعنى، لأنه لا يقال أخطأ إلا لمَنْ لم يتعمد الفعلَ، أو لمَن اجتهد فلم يُوافِق الصوابَ، وإياه عَنى النّبيّ صلى الله عليه وسلم بقوله:(إذا اجتهدَ الحاكمُ وأخطأ فلَه أجْر) . وإنما أوجبَ له الأجرَ عن اجتهاده في إصابة الحقّ الذي هو نوع من أنواع العبادة، فأما المُتَعَمِّدُ الشيء فيقال له: خَطِئَ فهو خاطِئٌ والمصدر الخِطْء بكسر الخاء وإسكان الطاء، كما قال تعالى:(إنّ قَتْلَهُم كان خِطْئاً كَبيراً)، وقال الحريريّ رحمه الله تعالى:

لا تخطُوَنّ الى خِطْءٍ ولا خَطأٍ

مِن بعدِ ما الشّيبُ في فَوْدَيْكَ قد وَخَطا

وأيُّ عُذْرٍ لمَنْ شابتْ مَفارِقُهُ

إذا جرى في مَيادينِ الهَوى وَخَطا

(وح) ويقولون عند الحُرْقَة ولَذْعِ الحَرارة المُمِضّة: أخّ، بالخاء المعجمة من فوق، والعرب تنطق بهذه اللفظة بالحاء المهملة، وعليه قول عبد الشارق:

ص: 87

فَباتُوا بالصّعيدِ لهُم أُحاحٌ

ولو خفتْ لنا الظَّلْما سَرَيْنا

وحكي أن الحجاج لما نازله شبيبٌ الخارجيّ أبرزَ إليه غُلاماً وألبسه سلاحَه المعروفَ به وأركبه فرسه الذي لم يقاتل إلا عليه، فلما رآه شبيبٌ غمس نفسه في الحرب الى أن خلَصَ إليه، فلما قاربه ضربه بعمود كان في يده وهو يظن أنه الحجاج فلما أحسّ الغلامُ حرارةَ الضربة قال: أخّ، بالخاء المعجمة، فعلم شبيب بهذه اللفظة أنه عبْد، فانثنى عنه وقال: قبحك الله يا بن أمِّ الحجاج، أتتقي الموت بالعبيد؟! (ص ح) ويقولون: كلّمتُ فلاناً فاخْتلَطَ، أي اختلّ رأيُه وثار غضبه، فيحرفون فيه، لأن وجه الكلام فاحتلَطَ، بالحاء المغفلة لاشتقاقه من الاحتلاط وهو الغضب، ومنه المثل: أوّلُ العِيّ الاحتلاط، وأسوأ القول الإفراط.

(ز) ويقولون: نحْوٌ أخْفَشُ وشِعرٌ أخْطَلُ. والصواب نحْوُ الأخفشِ وشِعْرُ الأخطل، لا يجوز حذف الألف واللام.

(ص) ويقولون: فلان اختفى، بمعنى استتر، وليس كذلك، إنما اختفى بمعنى ظهَرَ، فأما المُسْتَتِر فهو المُسْتَخْفِي، يقال: استخفى إذا استتر، واختفى إذا ظهر، ومنه قيل للنّبّاش مُخْتَفٍ.

ص: 88