الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الزاي
(س) في كتاب العين: كيس زَبير، أي مُكتَنَز مملوء، بتقديم الزاي على الراء. وإنما هو رَبيز، بتقديم الراء على الزاي.
(و) العامة تقول لمُرسِل الحمام: زَجّان. وهو خطأ، والصواب: زَجّال باللام، والزَّجْل: إرسال الحمام الهادي من مَزْجَل بعيد.
(ز) يقولون لبعض الدوابّ: زُرافة. والصواب: زَرافة، بالفتح، وجمعها زَرافات وزَرافِي.
وزعم ابن قتيبة أن الناقة من نوق الحُبوش يَسفِدها الضبعانُ ببلد الحبشة فتأتي بولد خَلْقُه بين الناقة والضَّبُع، فإن كان ذكراً سَفَدَ البقرة الوحشية فأتت بالزرافة، وإنما سميت زرافة، لأنها من جماعة، والزرافة: الجماعة من الناس وغيرهم.
(ز) ويقولون للسِّرْقين: زَبْل. والصواب: زِبْل، بكسر الزاي، والجمع زُبول.
(ق) يقولون: حطَبٌ زَجْلٌ. وإنما هو جَزْلٌ، وهو الغليظ اليابس من الحطب.
(ز) ويقولون لما وُقِيَ به الحائط من حطَب أو حشيش: زَرْب.
والزَّرْب: حفرة تُحفَر مثل البيت يُبنى حولها فتحبس فيها الجِداء، والعُنوق عن أماتها، وتجمع على الزِّراب والزُّروب.
(ق ح) ويقولون للقناة الجوفاء التي يُرمَى عنها بالبُندق: زِرْبطانة والصواب أن يقال: سِبطانة، لاشتقاق اسمها من السُّبوطة وهو الطول والامتداد، ومنه سمي السّاباط لامتداده بين الدارين.
(ص) ويقولون لبعض العصافير: زُرْزُر. والصواب زُرْزور.
(ز) ويقولون للطائر: زُرْزُل، باللام. والصواب: زُرْزُر، والجمع زَرازير.
(و) العامة تقول: زَرَدتُ اللقمة. والصواب كسر الراء.
(ص) ويقولون للطَنْفَسة: زِرْبِيّة. والصواب: زِرْبيَة، بكسر الزاي وتخفيف الياء، آخر الحروف.
(و) العامة تقول: زُربانقة، للجُبّة الصوف. والصواب: زُرْمانقة، وهي عبرانية تكلمت بها العرب.
(ص) ويقولون: زَرْنيخ. والصواب كسر الزاي.
(ص) ويقولون: زَرْمومِيّة. والصواب: زَرَمومِيّة وزَلَمومِيّة، بفتح الراء واللام.
(ز) ويقولون: زِرّيعة، فيشددون، ويجمعون على زَرارِع.
والصواب: زَريعة، بالتخفيف، والجمع زَرائِع وهي فَعيلة في معنى مَفعولَة من زَرَعتُ، فإن كان للتشديد في ذلك أصل فهي زِرِّيعة، بكسر الأول على مثال فِعِّيلة.
(و) تقول العامة: زَعْرور بفتح الزاي. والصواب ضمها.
(و) تقول العامة: فيه زَعارَة. والصواب: زَعارّة بتشديد الراء.
(ص) ويقولون: زَعْفُران بضم الفاء. والصواب الفتح.
(ز) ويقولون للذي يُعصَر من شجر الصَّنوبَر: زَفْت. والصواب: زِفْت بكسر الزاي.
(ص) وينشدون قول الشاعر:
وهل زَفَّتْ عليك قرون ليلى
…
زَفيفَ الأُقْحوانة في نَداها
بالزاي، والصواب رَفَّتْ، بالراء.
(ص) ويقولون للمزمار: زُلامِيّ. والصواب: زُنامِيّ، منسوب الى زامرٍ يقال له زُنام.
(ح وس) ويقولون: زُمُرّد، بالدال المغفلة. وإما هو الزُّمُرّذ بالذال المعجمة.
(ص) وقال فيه بفتح الراء.
(ص) ويقولون: زُمُّج. والصواب فيه فتح الميم.
قلت: الزُّمَّج في اللغة القصير الدميم، وأهل اللعب بالطير، يقولون فيه ذكر العُقاب وهو أصغر حجماً من العقاب.
(ق و) العامة تقول لأصل ذنب الطائر: زمكّاة. والصواب زِمكّى.
قلت: بكسر الزّاي والميم وتشديد الكاف وبعدها ألف مقصورة، مثل الزِّمِجَّى.
(ز) ويقولون: زَنَدٌ فيفتحون. والصواب: زَنْدٌ، وهو العود الأعلى، ويقال للأسفل الزَّنْدَة، والجمع الزِّناد.
(م وح) ويقولون للاثنين: عندي زَوْجٌ. وهو خطأ، لأن الزوج في كلام العرب هو الفرد المزاوج لصاحبه، فأما الاثنان المصاحبان فيقال لهما زوجان، كما قالوا عندي زوجان من النعال، أي نعلان، وزوجان من الخفاف، أي خفان، كذلك يقال للذكر والأنثى من الطير زوجان كما قال تعالى:(وأنّهُ خلقَ الزَّوْجيْن الذَّكَرَ والأنثى) .
(م ز ص) ويقولون: قمح كثير الزَّوال. والصواب: الزُّؤان بالنون وضم الزاي، ويُهْمَز ولا يُهْمَز.
(و) العامة تقول للعبد اللئيم: زُوْش بالضم. والصواب فتح الزاي.
(و) العامة تقول: زَهِقَتْ نفْسُه، بكسر الهاء. والصواب فتحها.
(وص) ويقولون للنجم: الزُّهْرَة. والصواب: الزُّهَرَة، قال الراجز:
وأيقَظتْني لطُلوعِ الزُّهَرَهْ
قلت: الصواب هو بتحريك الهاء.
(و) العامة تقول: الزَّنبور، بفتح الزاي. والصواب ضمها.
(و) العامة تقول: زَنْبيل. والصواب زَبِيْل، بفتح الزاي، فإن كسرت زدته نوناً.
(م ز) ويقولون: لفلان زَيٌّ حسَنٌ، بالفتح، يريدون الهيئة. والصواب بكسر الزاي.
(و) العامة تقول: الزَّيْبَق، بفتح الزاي والباء. والصواب كسرهما.
(و) العامة تقول: زَيَّتُ الطعام، إذا جعلت فيه الزّيتَ.
والصواب: زِتّه بكسر الزاي، وتاء مشددة، من غير ياء آخر الحروف.
(ق) يقولون للريح: زِيقا. وكلام العرب: الصِّيق وهو الغبار.
(م) ويقولون: الزيكَران، بالزاي وفتح الكاف. وصوابه بالسين المهملة وضم الكاف.