المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

إني إذا ما الليلُ كان ليلين ولجلج الحادي لسانا اثنين لم تُلفِني - تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الهمزة والألف بعدها

- ‌الهمزة والباء الموحدة

- ‌الهمزة والتاء المثناة من فوق

- ‌الهمزة والثاء المثلثة

- ‌الهمزة والجيم

- ‌الهمزة والحاء المهملة

- ‌الهمزة والخاء

- ‌الهمزة والدال المهملة

- ‌الهمزة والذال المعجمة

- ‌الهمزة والراء

- ‌الهمزة والزاي

- ‌الهمزة والسين المهملة

- ‌الهمزة والشين المعجمة

- ‌الهمزة والصاد المهملة

- ‌الهمزة والضاد المعجمة

- ‌الهمزة والطاء المهملة

- ‌الهمزة والظاء المعجمة

- ‌الهمزة والعين المهملة

- ‌الهمزة والغين المعجمة

- ‌الهمزة والفاء

- ‌الهمزة والقاف

- ‌الهمزة والكاف

- ‌الهمزة واللام

- ‌الهمزة والميم

- ‌الهمزة والنون

- ‌الهمزة والهاء

- ‌الهمزة والواو

- ‌الهمزة والياء

- ‌آخر الحروف

- ‌حرف الباء الموحدة

- ‌حرف التاء المثناة من فوق

- ‌حرف الثاء المثلثة

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء المهملة

- ‌حرف الخاء المعجمة

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌حرف الذال المعجمة

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين المهملة

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌حرف الصاد المهملة

- ‌حرف الضاد المعجمة

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌حرف الظاء المعجمة

- ‌حرف العين المهملة

- ‌حرف الغين المعجمة

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌آخر الحروف

الفصل: إني إذا ما الليلُ كان ليلين ولجلج الحادي لسانا اثنين لم تُلفِني

إني إذا ما الليلُ كان ليلين

ولجلج الحادي لسانا اثنين

لم تُلفِني الثالث بين العِدْلَين

فقال لي: أبو مضر: غيّره والله، فسئل عن تفسير لسانا اثنين فلم يأتِ بشيء، فقال أبو مضر: أنشدنيه الناس:

ولجلج الحادي لسانا ثنيين

أي ثنى لسانه من شدة النعاس ولجلج.

قال صعوداء: وصدق أبو مضر، وقد قال ذو الرمة:

والنوم يسْتَلِبُ العَصا من رَبِّها

ويلوكُ ثِنْيَ لِسانِه المِنْطيقُ

‌الهمزة والجيم

(ص) ويقولون: أجبنُ مِن صافِرة. والصواب مِن صافِر.

(ص) ويقولون: أُجْبِلَ الشاعر، إذا انقطع.

ص: 82

والصواب: أجْبَلَ، وأصله من: أجْبَلَ حافِرُ البئر، إذا وصل الى الجبل فلم يستطع الحَفْرَ، وكذلك أكْدى، إذا وصل الى الكُدْيَة.

قلت: يريد أنهم يقولون أُجْبِل بضم الهمزة وكسر الباء، على ما لم يُسَمَّ فاعله، والصواب فتح الهمزة والباء، على وزن أفْعَلَ.

(وح) يقولون للقائم اجلِسْ والاختيار، على ما حكاه الخليل بن أحمد، أن يقال لمن كان قائماً: اقعُدْ، ولمن كان نائماً أو ساجداً اجلسْ، وعلل بعضهم لهذا الاختيار بأنّ القعود هو الانتقال من عُلْو الى سُفْل، ولهذا قيل لمَن أصيب برجليه: مُقْعَد، والجلوس هو الانتقال من سُفْل الى عُلْو، ومنه سميت نَجْد جَلْساً لارتفاعها، وقيل لمَنْ أتاها جالِسٌ، ومنه قول عمر بن عبد العزيز للفرزدق:

قُلْ للفرزدقِ، والسفاهةُ كاسمِها

إنْ كنتَ تارِكَ ما أمرتُكَ فاجْلِسِ

أي: اقصد نجْداً، ومعناه: أنه لما تولى المدينة قال له: إن تلزم العفاف وإلا فاخرج الى نجد.

(وص ز) ويقولون للكُمّثرى إجّاص. والإجاص ضرب من المشمش، وأنشدنا أبو علي عن الأصمعي:

ص: 83

أكُمّثرَى تَزيدُ الحلقَ ضِيقاً

أحَبُّ إليك أم تينٌ نَضيجُ

(ز) ويقولون: رجل أجعد. والصواب: جَعْدٌ وأنشد سيبويه:

قالت سُلَيْمى لا أحبُّ الجَعْدينْ

ولا السِّباطَ، إنّهم مَناتِينْ

(ح) ويقولون: اجتمعَ فلانٌ مع فلانٍ، فيوهمون فيه. والصواب: اجتمع فلانٌ وفلان، لأن اجتمع على وزن افْتَعَل. وافْتَعَل مثل اختصم واقتتل، وما كان أيضاً مثل تَفاعَلَ - مثل تخاصم وتقاتل - يقتضي وقوعَ الفعل من أكثر من واحدٍ، ومتى أسند الفعلُ منه الى أحد الفاعلين لزم أن يُعطَف عليه الأخرُ بالواو لا غير.

(ح) ويقولون: جاء القومُ بأجمَعِهم، لتوهم أنه أجمَع الذي يؤكَّدُ به في مثل قولهم: هوَ لكَ أجمَع، والاختيار أن يقال بأجمُعِهم، بضم الميم لأنه مجموعٌ جُمِع فكان على أفْعُل، كما يقال فرْخ وأفْرُخ، وعبْد وأعْبُد، ويدل على ذلك أيضاً إضافته الى الضمير وإدخالُ حرف الجرّ عليه.

ص: 84