الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ص) ويقولون لمن سقطتْ ثَنيّتُه أو ثَناياه: أفْرَم.
والصواب: أثْرَم، بالثاء.
(و) وتقول العامة: أنا أفْرَقُك. والصواب: أنا أفْرَقُ منْك.
(ح) ويقولون: زيدٌ أفضلُ إخوتِه، فيخطئون، لأن أفْعَل التفضيل لا تضاف إلا لما هو داخلٌ فيه ومتنزِّلٌ منزِلَةَ الجزءِ منه، وزيدٌ غيرُ داخلٍ في جملة إخوته، ألا ترى لو قال قائل: مَنْ إخوةُ زيد؟ لعددتهم دونه، كما لا يقال: زيدٌ أفضلُ النساءِ، وتحقيق الكلام أن يقال: زيدٌ أفضلُ الإخوة، وأفضلُ بَني أبيه.
(ق) تقول: أُفَّ وأفُّ وأفِّ، وأفّاً وأفٌّ وأفٍّ وأُفّي، مُضافاً، وأفّةً، وأفَّا، بالألف، ولا تقلْ: أُفيَّ بالياء فإنه خطأ.
الهمزة والقاف
(ز) يقولون: أقْفَزَةٌ لجمع القَفيز. والصواب: أقفِزَه، مثل كثيب وأكثبة، فأما أفْعَلَة فليس من أبنية الجمع.
قلت: يريد أنهم يفتحون الفاء.
(ز) ويقولون: أَقرِئ فلاناً السلامَ. والصواب: اقرأْ عليه السلام، فأما أقْرِئْه السلام فمعناه: اجعلْه أنْ يقرأ السلامَ، كما يقال: أقرأته السورةَ، وقد غلِطَ حبيبٌ في مثل هذا فقال:
أقْري السلامَ معرَّفاً ومُحَصَّباً
…
من خالدِ المَعروفِ والهَيْجاءِ
والصواب ما أنشده أبو عليّ:
اقرأ علَى الوَشَلِ السلامَ وقُلْ له
…
كُلُّ المشاربِ مُذْ هُجِرتَ ذَميمُ
(ص) ويقولون: اقتدى الطائر، إذا ذرَقَ، بالدال المهملة.
وصوابه: اقتذى، بالذال المعجمة.
(ص) ويقولون لنبت له زهر أصفر: أُقْحَوان، وليس إياه، إنما
الأُقْحُوانُ البابونَج، والبابُونَق، لغتانِ، وهو الذي يقول له الناس البابونُق، بضم النون.
(ح) ويقولون: أقفية في جمع قَفاً. والصواب: أقْفاء.
(ص) ويقولون: كتاب إقليدس، وكان الشيخ ابن خُرّزاذ يقول: هو أُقْليدُس بضم الهمزة والدال.
(ز) ويقولون: أُقيمَ. والصواب: قِيمَ، بإسقاط الألف.
(ص) وتقول: عاصم بن ثابت بن أبي الأقْلَح، بالقاف، وأفْلَح مولى القُعَيْس، بالفاء.
(و) العامة تقول: أقْلبنا ماءً. والصواب: قلَبْنا.
(ص) ويقولون: أقلبتُ الثوبَ، وغيرَه. والصواب: قلَبْتُه ولا يقال