الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والصواب: شَغَلْته بكذا فهو في شُغل شاغِل.
قلت: يحكى عن الصاحب بن عباد، رحمه الله تعالى، أنه وقف له كاتب وقال له: إن رأى مولانا إشْغالي في شيء أرتزق به. فقال: مَنْ يقول إشْغالي لا يصلح لأشْغالي، (و) وتقول العامة للمريض: أشْفاك الله. والصواب: شفاكَ اللهُ؛ لأن معنى أشْفاك: ألقاك على شَفا هَلَكة.
قلت: وكثيراً ما يقولون: الله يُكفيك ويُشفيك بضم الياء، وهو مقلوب المعنى لأن أكفأت القدر، إذا قلبتها، وأشفيت تقدَّم شرْحُه.
الهمزة والصاد المهملة
(ص) ويقولون للفرس الذي يقارب حمرته السواد: أصْدَعُ. والصواب أصْدَأُ، بالهمز، مأخوذ من صدَأ الحديد.
قلت: يقال: كُمَيْت أصدأ، إذا علته كُدْرَة، وجَدْيٌ أصدأ، إذا كان أسود مشرباً حُمْرة، والصُّدْأة، بضم الصاد، اسم ذلك اللوم.
(م ز ص) ويقولون: أصْيَتُ من فلان، أي أشدّ صوتاً.
والصواب: أصْوَتُ، بالواو.
قلت: أما الصّوْتُ، فإنه بالواو، وأما الصّيتُ، وهو السُمعة والذكر، فلعله يكون بالياء، على أنه أصله من الصوت.
(ص) ويقولون: اصطَلَمت أذُناه. والصواب: اصطُلِمَتْ، ورجل مُصطَلَم.
قلت: يريد أنهم يفتحون الطاء واللام. والصواب ضم الطاء وكسر اللام مغيراً لما لم يُسمَّ فاعله.
(ص) ويقولون: اصْطَبَلُّ الدابة. والصواب اصْطَبْلُ، بتخفيف اللام وإسكان الباء.
قلت ألف اصْطَبْل أصلية، لأن الزيادة لا تلحق بنات الأربعة من أوائلها إلاّ الأسماء الجارية على أفعالها، وهي من الخمسة أبعد، قال أبو عمرو: وليس من كلام العرب.
(ص) ويقولون: أُصْطُرُلاّب. والصواب أَصْطُرْلاب، بتخفيف