الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الفاء
(ص) يقولون: فلان فادَ في سفره، إذا كسَبَ مالاً. والصواب: أفاَ.
(ص) فارَة المسك، غير مهموزة، والفأرة من الحيوان مهموزة. ورجل فالُ الرأي، أي مُخطئ، غير مهموز، والفأْل ضد الطِّيَرة، مهموز.
(ص) يقولون: رجل فاطِر، وامرأة فاطِرة، والصواب مُفطِر ومُفطِرَة.
(و) العامة تقول: الفالوذَج. والصواب الفالوذ والفالوذَق.
قلت: في هذا الذي ذكره نظر.
(ص) يقولون فالولَج. والصواب فالوذَج وفالوذَق.
(وح) ويقولون للمنسوب الى الفاكهة: فاكهاني. والصواب فاكِهيّ، كما يُنسَب الى السامرة: سامِريّ.
قلت: قد تقدم في حرف الباء في ذكر باقلانيّ والنسبة إليه ما يكفي في مثله.
(ك) حدثنا يحيى بن علي بن يحيى قال: ثنا ابراهيم بن علي بن مخلد قال: كنا في مجلس ابن الأعرابي فأنشدنا:
لو قاتَلَ الموتَ امرؤٌ عن حَميمِهِ
…
لقاتَلْتُ جَهْدي سَكْرَةَ الموتِ عن مَعْنِ
فتًى لا يقولُ الموتُ من وَقْعِهِ به
…
لكَ ابنُكَ خُذْهُ ليس من حاجتي دعْني
فكتبناه على هذا، ثم جاءه إنسان حسَنُ العلم ضَرير فتذاكرا، فقال الضرير: هذا مثل قوله:
قِتالاً يقولُ الموتُ من وقْعِه بهِ
…
............
فالتفتَ إلينا ابن الأعرابي وقال: اجعلوه كما قال، فإن الذي أمليتُكم خطأ.
(ق) قال القُتَبيّ: ليس الفَتى بمعنى الشابّ والحَدَث، وإنما هو بمعنى الكامل الجَزْل من الرِّجال.
(ز) يقولون لما سَقَطَ من الخُبز خاصة: فِتاتة، والمتفصح منهم يقول: فَتاتة. والصواب: فُتاتة، وفُتات للجميع، وهو اسم لما تفتّت من كل شيء، وهذا البناء، أعني فُعالة يأتي اسماً لما سَقَطَ من الشيء، ولما بقي منه، ولما أُخِذَ منه، مثل النُّحاتة والبُرايَة والسُّقاطة والصُّبابة، وهي بقية الماء.
(و) العامة تقول: الفَتيتُ للذي تشربه المرأة. والصواب: الفَتوت، وإنما الفَتيت ما تساقط من الشيء.
(ز) ويقولون لضرب من المسامير: فَتْلِيّة. والصواب فِتْرِيّة، والفِتْرُ ما بين طرَفِ الإبهام والسّبّابة.
(س) قال إدريس بن إدريس: دخلتُ البصرةَ فإذا أبو عبيدة جالس والناس يقرءون عليه، فقُرِئَ عليه لكُثير قوله:
كذاكَ وقد يَشفي الفتى بعدَ زَيغِهِ
…
من الأوَدِ البادِي ثِقافُ المُقَوِّمِ
فلم يُغيِّره، فقلت له: يرحمُك الله! إنما هو القنا، فقال: صدقتَ، أصلحوه.
(و) يقولون: مات فلان فُجا، وتجعل الألف ياء.
والصواب ضم الفاء مع مدّ الألف.
(ز) ويقولون: فحْصٌ للواسع. والصواب أفْيَح، وبلدة فَيْحاء، ويقال: دار فَيْحاء، وقد فاحَت الجرحةُ، بالفتح، إذا اتسعت بالدم، وأفحتها أنا، ويجمع على فِيْح.
(ص) ومن ذلك الفَحَجُ في الخيل، يسمونه فُحوجة ويمدحونه بذلك. والصواب فَحَج، وهو تباعد بين العُرْقوبين، وذلك في الخيل عيبٌ، والصَّكَكُ ضده، وهو عيب.
(م) يقولون: الفحْم بسكون الحاء. والصواب فتحها.
(ص ز) ويقولون لأحقال الأرض: فدّادين. والصواب التخفيف، واحدها فدّان مشدد، وهي البقر التي تحرث الأرض، وقيل
الفدّان يجمع أداة الثورين.
(ص) ويقولون: رجل فَدَمٌ. والصواب: فدْم، وهو الثقيل.
قلت: يريد أنهم يقولونه بتحريك الدال، وصوابه سكونها.
(وق) ولا تقل: فرّاشة القُفل، إنما هي فَرَاشَة بالتخفيف، يقال لكل رقيق عظم أو حديد: فَراشَة، ومنه فَراشُ الرأسِ وهي عظام رقاق، الواحدة فَراشَة، قال النابغة:
............
…
ويتبعها منهم فَراشُ الحَواجِبِ
(ح) ويقولون لما يخرج من الكَرِش: الفَرْثُ فيوهمون فيه، لأنه يسمّى فرْثاً ما دام في الكَرِش، قال الله تعالى:(من بيْن فرْثٍ ودَمٍ) ، فإذا لُفظ منها سُمّي السِّرْجِين.
(ز) ويقولون: بين الأمرين فِرْقٌ. والصواب فرْقٌ، بفتح أوله، تقول: فرَقْتُ الشعرَ فرْقاً أفْرُقه، وفرَقْتُ بين الحقّ والباطل فَرْقاً وفُرْقاناً، فأما الفِرْق، بالكسر، فالقطيع من الغَنم، والفِرْق اسم ما انفرق من الشيء تُبدّده وتحرثه، قال الله تعالى:(فكانَ كُلُّ فِرْقٍ كالطَّوْدِ العَظيمِ) .
(ص) ويقولون: هذه فُرْسَة فانتهزها. والصواب: فُرْصَة، بالصاد.
(ص) ويقولون: فِرْزُ الشطرنج. وصوابه: فِرْزان، وجمعه فَرازِين.
(ص) ويقولون: ما ألقاه إلا في الفُرَط. والصواب الفَرْط، بإسكان الراء وفتح الفاء، لأنه لا يقال له فُرْطة فتجمعها على فُرَط، قال بشار:
إذا جِئْتَه في الفَرْطِ أغلقَ بابَهُ
…
فلمْ تَلْقَه إلا وأنتَ كَمينُ
(و) العامة تقول: ارتعدتْ فرائِسُ الرجل، بالسين. والصواب فرائِصُ، بالصاد.
(و) العامة تقول: فرَكَت المرأةُ زوجَها، بفتح الراء. والصواب كسرها.
(ق و) العامة تقول: فَرْوانك للذي ينذر بين يدي الأسد، وهو سَبُع يصيح بين يديه كأنه يعلم الناس بمجيئه. والصواب فُرانِق، وهو اسم أعجمي.
قلت: هو البريد الذي ينذر بين يدي الأسد، وهو معرب بروانك، قال امرؤ القيس:
فإني أَذِينٌ إنْ رجَعتُ مُمَلَّكاً
…
بسيرٍ تَرى منه الفُرانِق أزوَرا
(ز) ويقولون: فارسٌ حسَنُ الفَرْسَنَة. والصواب الفُروسيّة، ويقال الفَراسَةُ أيضاً.
(ص) ويقولون: فِزارة، وفِزاريّ. والصواب فتح الفاء، قال الشاعر:
ولقد طعَنْتَ أبا عُيَيْنَةَ طَعْنَةً
…
جَرَمَتْ فَزارةُ بعدَها أن يغْضَبوا
(ص) ويقولون: الفُسْتُق. والصواب الفسْتَق بفتح التاء،
قال الراجز:
جاريةٌ لم تأكُلِ المُرَقَّقا
ولم تَذُقْ من البُقولِ الفُسْتَقا
(و) العامة تقول فُسِدَ الشيءُ، بضم الفاء. والصواب فتحها وفتح السين.
(و) العامة تقول: الفِصُّ، بالكسر، وهي لغة رديئة. والصواب فتح الفاء.
(و) العامة تقول: هذا الفُطور، بضم الفاء. والصواب فتحها.
(ص) ويقولون لضرب من الكَمْأةِ: فُقّاع. والصواب: فَقْعٌ وفِقْع.
قلت يريد فتح الفاء وكسرها.
(ص) ويقولون لجمع فَقير: فَقْرا. والصواب فُقَراء، بالضم والمدّ.
(ص) ويقولون: فَقَسَ البيضُ. والصواب: فقَصَ بالصاد وفتح القاف في الماضي وكسرها في المستقبل.
(ص) ويقولون: فُقّوس. والصواب: فَقّوص، بالصاد.
(و) العامة تقول: فِقار الظهرِ، بكسر الفاء. وصوابه فتحها.
(ص) ويقولون لسيف النبي صلى الله عليه وسلم: ذو الفِقار. والصواب الفَقار.
قلت يريد أنهم يكسرون الفاء، والصواب فتحها.
(و) العامة تقول: فِكاكُ الرّهن، بكسر الفاء. والصواب فتحها.
(ص) ويقولون: أهل الفَلاحة، وكتاب الفَلاحة، وينشدون بيت أبي تمام:
بَلَدُ الفلاحة لو أتاها جَرْوَلٌ
…
أعنى الحُطَيئةَ، لاغْتدى حرّاثا
بفتح الفاء. والصواب كسرها، لأنها صِناعة من الصناعات مثل الزِّراعة والحِراثة، والفَلْحُ: شقّ الأرض.
(وص) ويقولون: فِلْفِل وفُلْفُل، بالكسر والضم، وليس ذلك بمُنكَر، ذكرهما ابن دريد وابن السكيت، إلا أنّ الضم أعلى وأفصح.
(و) العامة تقول: الفِلْكَة، بكسر الفاء. والصواب فتحها.
(و) العامة تقول لوَلَدِ الفرس: الفُلُو، بضم الفاء، وبعضهم يسكن الواو. والصواب فتح الفاء وتشديد الواو.
قلت: على وزن عَدوّ.
(و) العامة تقول: فَلَسْطِين، بفتح الفاء. والصواب كسرها.
(وص) قولُهم في الفَمِ: فَمٌّ جائِزٌ عند العرب، أنشد ابن السكيت:
يا لَيْتَها قدْ خَرَجَتْ مِنْ فُمِّهِ
ويقال: فَمٌ وفُمٌ وفِمٌ، ثلاث لغات، وروى الأصمعي:
............
…
إذ تَقْلِصُ الشّفَتانِ عن وضَحِ الفِمِ
(ز) يقولون: فَنِيقة لبعض الظروف التي يُكال بها الطّعام والفَنيقة وعاء أصغر من الغِرارة، والغِرارة تسمى الوليجة.
(ص) ويقولون: فِهْرِسَةُ الكتبِ، فيجعلون التاء فيه للتأنيث، ويقفون عليه بالهاء.
والصواب فِهْرِسْت، بإسكان السين، والتاء فيه أصلٌ. ومعناه: جُملة العدد، بالفارسية.
(ص) ويقولون للسّذاب: فَيْجَل. والصواب: فَيْجَن، بالنون وفتح الجيم.
(وح) يقولون: جلست في فَيءِ الشجرة. والصواب أن يقال: ظِلّ الشجرة، كما جاء في الحديث: إنّ في الجنّة لَشَجرةً يَسيرُ الرّاكِبُ في ظِلِّها مائةَ عامِ.
(ص) ويقولون في جمع فِيْلٍ: فَيَلَة والصواب: فِيَلَة، كما يقال: دِيْكٌ ودِيَكَة، بكسر الفاء والدال.