الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البلاغة:
1-
الاسناد المجازي:
في قوله تعالى «الكتاب الحكيم» إسناد مجازي ويجوز أن يكون بمعنى ذي الحكمة، وقال الزمخشري:«ويجوز أن يكون الأصل الحكيم قائله فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه فبانقلابه مرفوعا بعد الجر استكن في الصفة المشبهة بعد» وهذا من أروع التعليل.
2-
الإيجاز:
وفي قوله: «للمحسنين» إيجاز بليغ أي الذين يعملون الحسنات وهي لا تحصى ولكنه خص منها هذه الثلاث، ونظير هذا الإيجاز قول أوس بن حجر في مرثاته لفضالة بن كلدة:
الألمعي الذي يظن بك الظن
…
كأن قد رأى وقد سمعا
حكي عن الأصمعي أنه سئل عن الألمعي فأنشده ولم يزد، وهذه المرثاة من أفضل ما سمع في الرثاء وأولها:
أيتها النفس أجملي جزعا
…
إن الذي تحذرين قد وقعا
إن الذي جمع السماحة والنجد
…
ة والبر والتقى جمعا
الألمعي الذي يظن إلخ
…
أودى فلا تنفع الاشاحة من
…
أمر لمن يحاول البدعا