الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مالك، قال ويقال فيه: أبو سليمان.
791 - (خت 4) بكر بن سوادة بن ثمامة الجذامي أبو ثمامة المصري
.
ذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات» ، وقال: يخطيء. مات زمن هشام بن عبد الملك.
وقال ابن خلفون في كتاب «الثقات» : كان فقيها مفتيا محدثا جليلا فاضلا ثقة، قاله غير واحد، وقال أبو سعيد بن يونس في «تاريخ مصر»: كان فقيها مفتيا.
وقال أبو العرب في كتاب «الطبقات» : أرسله عمر بن عبد العزيز إلى أهل إفريقية ليفقههم.
792 - (ع) بكر بن عبد الله بن عمرو بن مسعود بن عمرو بن النعمان بن سلمان بن ناشر بن صبح بن مازن
.
فيما ذكره خليفة في كتاب «الطبقات» تأليفه.
وفي قول المزي: قال أبو حاتم هو أخو علقمة بن عبد الله وقال غيره: ليس [ق 24 / ب] بأخيه، نظر في موضعين.
الأول: فيه إشعار بتفرد أبي حاتم بهذا القول، وليس كذلك، فقد قاله – أيضا – البخاري في «تاريخه الكبير» قال: وتوفي قبل الحسن بقليل، وهشام بن محمد بن السائب الكلبي في الكتاب المسمى «بالمنزل» سماه بذلك؛ لأنه نزل
العرب فيه منازلهم، وهو أكبر كتاب له في النسب رأيت منه «الجزء الرابع» فقط، وحاله يقتضي أن يكون كبيرا جدا.
وفي «التاريخ الكبير» لابن أبي خيثمة عن يحيى كذلك، وتبعهم على ذلك أبو نصر الكلاباذي، وأبو الوليد الباجي، وغيرهما.
الثاني: أبو حاتم، لا أعلمه ينقل من كلامه شيئا إلا من كتاب ابنه «الجرح والتعديل» ، وهذا ليس فيه، ولا في كتاب «المراسيل» ، ولا كتاب «الأقضية» ولا كتاب «الترغيب والترهيب» ، ولا كتاب «خطأ البخاري» ، ولا كتاب «التاريخ والمعرفة» ولا كتاب «العلل» فينظر. والله تعالى أعلم.
وإنما ذكرت هؤلاء تتمة فائدة، وإلا فالمزي لم ينقل من ورقة منها حرفا.
وقال أبو حاتم البستي في كتاب «الثقات» روى عن: عبد الله بن عمرو بن هلال المزني وله صحبة، روى عنه: جعفر بن ربيعة، وكثير بن عبد الله، وكان عابدا فاضلا، وهو والد عبد الله بن بكر، مات سنة ست ومائة.
وذكر أباه أبو عروبة الحراني في «الطبقة الثانية» من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
وقال خليفة بن خياط: أمه صفية بنت عبد يمن بن قطابة من بني نصر بن معاوية.
وفي «الطبقات الكبير» لمحمد بن سعد: قال سليمان التيمي: الحسن شيخ البصرة وبكر فتاها. وقالت أم عبد الله بنت بكر: سمعت أبي يقول: عزمت ألا أسمع قوما يذكرون القدر إلا قمت فصليت ركعتين.
قال عبد الله بن أبي داود: سمعت بكرا يقول: إذا صحبك رجل فانقطع شسعه فلم تقعد له حتى يصلحه فلست له بصاحب، وإذا قعد يبول فلم تقعد له حتى يفرغ فلست له بصاحب.
وكان الحسن يسميه: مكيسا.
ولما ذهب به إلى القضاء قال: إني سأخبرك عني الآن بخبر فتنظر والله الذي لا إله إلا هو ما لي علم بالقضاء، فإن كنت صادقا فما ينبغي أن تستعملني، وإن كنت كاذبا فما ينبغي لك أن تستعمل كاذبا.
وكان يقول: إني لأرجو أن أعيش عيش الأغنياء وأموت موت الفقراء.
قال: وكان كذلك، كانت قيمة كسوته أربعة آلاف، وكانت أمه ذات ميسرة،
وكان لها زوج كثير المال، وكان يكره أن يرد عليها شيئا، وكان يجلس إلى المساكين [ق 25/ أ] ويقول: إن ذاك يفرحهم.
وعن كلثوم بن جوشن قال: اشترى بكر طيلسانا بأربعمائة درهم فأراد الخياط أن يذر عليه ترابا علامة ليقطعه، فقال له: كما أنت، وأخذ له كافورا فسحقه ثم ذره عليه.
ولما مات حضره الحسن وهو على حمار، فرأى الناس يزدحمون عليه، فقال: ما يوزرون أكثر مما يؤجرون.
وقال أبو عمر بن حزم المنتجيلي: كان تابعيا ثقة، وكان يخضب بالسواد حتى احترق وجهه ثم تركه بعد وخضب بالحناء، ولما ازدحم الناس على سريره قال الحسن: على عمله فتنافسوا، وقال حميد: كان بكر مجاب الدعوة، ولما مرض جعلوا يدخلون عليه ولا يخرجون، فقال بكر: الصحيح يزار والمريض يعاد، روى عنه هشام بن سليمان البصري.
وفي كتاب «البيان والتبيين» لعمرو بن بحر: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة: إن قبلك رجلين من مزينة، فول أحدهما قضاء البصرة - يعني بكرا وإياس بن معاوية -.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير» : فلما ولي خالد بن عبد الله القسري ولى قضاء البصرة بكر بن عبد الله فأبى أن يقبل. قال: كات سنة ست.
قال: وقال يحيى: لم يسمع من المغيرة بن شعبة.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون قال موسى بن هارون: ما كان في زمن هؤلاء الأربعة مثلهم: الحسن ومحمد وبكر ومطرف.
وقال العجلي: بصري، تابعي، ثقة.
وزعم المزي أنه روى عن المغيرة الرواية المشعرة عنده بالاتصال. وفي