الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه جنادة وجندب
1020 - (ع) جنادة بن أبي أمية كبير الأزد ثم الزهراني، أبو عبد الله الشامي، ويقال: الدوسي
.
وقال خليفة: اسمه – يعني أبا أمية - مالكا، والصحيح أن جنادة بن مالك الأزدي آخر، كذا قاله المزي معتقدا أن زهران مناف لدوس، وما علم أن دوسا من زهران فكان يكفيه أن يقول: الدوسي، على أن الكلاباذي قال: الدوسي وهم، والصواب السدوسي، والله أعلم، وكذلك قوله: الأزدي عي من الكلام الذي لا فائدة فيه، لأن كل دوسي وزهراني من الأزد ولا ينعكس.
بيانه ما ذكره الكلبي وغيره: دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران [ق 102/ 1] بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.
وأما ما ذكره عن خليفة فإني لم أجده في كتابيه «التاريخ» ، و «الطبقات» .
ونص ما في «الطبقات» : ومن بني غبر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب جنادة بن أبي أمية روى في صيام يوم الجمعة [ق 83/ ب] مات سنة ثمانين.
وقال في «التاريخ» : وفي سنة ثمانين مات: السائب بن يزيد، وجنادة ابن أبي أمية، وأبو إدريس الخولاني، وجبير بن نفير، وعبد الرحمن بن عبد القاري، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب. انتهى.
فهذا كما ترى خليفة لم يتعرض لذكر أبيه بتسمية. ولا غيرها، والله أعلم.
وذكر المزي في الرواية عن جماعة منهم: حذيفة الأزدي، وأبو الفتح الأزدي يقول في كتاب «السراج»: أن جنادة الأزدي لا يحفظ أحدا حدث عنه إلا حذيفة الأزدي.
وزعم البارودي أن الذي سكن مصر هو جنادة بن مالك، قال: وجنادة بن أبي أمية روى عنه أبو الخير حديث الصيام.
وفي كتاب ابن قانع: جنادة بن أبي أمية مالك الأزدي.
وقال العسكري: جنادة بن مالك الأزدي له صحبة، سكن مصر، ومات سنة ثمانين، روى عنه: حذيفة، وروى هو عن: حذيفة حديث الصيام.
وقول المزي: والصحيح أن جنادة بن مالك الأزدي آخر. انتهى.
وهو في هذا تبع ابن عبد البر، وفاته شيء، وذلك أن أبا عمر لم يقل هذا إلا رادا على ابن أبي حاتم فيما حكى عن أبيه: جنادة بن أمية الدوسي واسم أبي أمية كبير، لأبي أمية صحبة وهو شامي. انتهى.
وقال البخاري: جنادة بن أبي أمية واسم أبي أمية كبير.
وقال الحافظ أبو القاسم يحيى بن علي بن محمد الحضرمي في كتابه «المختلف والمؤتلف» مثله وضبطه بالياء الموحدة.
وضبطه يعقوب بن سفيان في الطبقة العليا من أهل الشام.
وقال ابن سعد: جنادة بن أبي أمية غير جنادة بن مالك.
وقد وهم ابن أبي حاتم فيه - يعني في جنادة الأزدي - وفي جنادة بن أبي أمية – يعني إذ ذكر ابن مالك الأزدي في الكوفيين والأزدي بعده - وهو كما قال ابن سعد هما اثنان عند أهل العلم. انتهى.
وفي «كتاب» البخاري: قال عمرو بن علي: مات سنة نيف وستين، وفي نسخة أخرى: سنة تسع وستين، قال البخاري: وفي وفاته نظر.
وفي سؤالات ابن الجنيد: سمعت يحيى وقيل له: جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي روى عنه مجاهد له صحبة؟ قال: نعم. قلت: الذي روى عن عبادة؟ قال: هو هو.
وقال صاحب «تاريخ القدس» في كتابه: هو تابعي روى عنه عجير بن هانئ.
وقال الطبري في كتاب «الطبقات» تأليفه: وقد كان بالشام من أقران عبد الرحمن بن غنم ممن أخذ عن معاذ وذويه جماعة منهم: جنادة بن أبي أمية الأزدي.
وقال المنتجالي: جنادة بن أبي أمية الأزدي شامي تابعي ثقة من كبار التابعين، قال مجاهد: غزونا رودس في خلافة معاوية وعلينا جنادة بن أبي أمية الأزدي، ومعنا تبيع ابن امرأة كعب.
وقال ابن حبان: وقد قيل: إن له صحبة، وليس ذلك بصحيح.
وفي «تاريخ ابن عساكر» : أراد معاوية أن يدعي جنادة فقال [ق 102/ ب].